مفهوم القيادة الواعية
القائد، هو الشخص الذي يمتلك القدرة على التأثير بالأفراد لجعلهم يقومون بمهام تخدم الفرد بشكل شخصي، والمجموعة بشكل عام، ودائما ما نجد القائد هو القدوة لفريقه حتى يستطيع إقناع الأفراد بتحقيق الأهداف المطلوبة، ويسعى دائما لإيجاد الطريقة المناسبة للنجاح والتي تلاءم طاقات الأفراد التي في مجموعته.
مفهوم القائد الواعي
القائد الواعي هو الشخص الذي يمتلك قدرة الإقناع في مجموعة معينة بغض النظر عن عددها.
يسعى القائد الواعي دائمًا إلى تحقيق أهدافه المنشودة، ويجد وراءه فريقه يتبعه وينفذ أوامره.
– القائد الواعي هو الذي يمتلك فن الإقناع، لتحقيق مصالح وإنجازات منشودة لقياس قدرة وعيه ومسئوليته إثر حجم إنجازاته.
يقوم القائد الناجح دائمًا بتحديد مركزه ويتمتع بالقدرة على التواصل مع الآخرين بكفاءة ودون تكبر.
يعمل القائد الذكي كوسيط بين الطبقة العاملة وأهداف وخطط المؤسسة ورؤيتها المستقبلية.
يسهم في دمج جهود العاملين لتحقيق الأهداف وإتمامها.
يعمل على فرض السيطرة على العقبات التي تعوق تحقيق الأهداف ويسعى لإيجاد حلول جذرية لها.
تعمل على تدريب الأفراد والعاملين وتنمية قدراتهم وتحفيزهم، وتعزز الجوانب الإنسانية والعملية لمهاراتهم وقدراتهم.
صفات القائد الواعي
يجب على القائد الواعي أن يتميز بالجرأة، وليس العدوانية، حتى يكسب ود مرؤوسيه ويتمكن من التأثير عليهم ويكون قدوة لهم.
البصيرة تتطلب البدء في علاج المشكلة قبل وقوعها من خلال التنبؤ بها.
التواضع هو واحد من أهم الصفات اللازمة للقائد، وعلى الرغم من أن الخجل لا يعتبر صفة ضرورية للقائد، إلا أنه يجب أن يكون متواضعًا حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
الفخر يتطلب إظهار الافتخار بالمرؤوسين والإنجازات والنتائج، مع الابتعاد عن الغطرسة؛ حيث يختلف الفخر عن الغطرسة.
– يفكر بإيجابية، تتطلب هذه الصفة من القيادي أن يتحلى ب التفكير الإيجابي منذ الصغر، ليتمكن من توجيه مرؤوسيه وتقديم الحلول المناسبة لتحقيق النجاح.
يجب على القائد أن يتأقلم مع التغييرات بسهولة ويتعايش معها ويتكيف معها، وأن يتبع أي تغييرات يتم إدخالها.
يجب على القائد أن ينجح في التواصل مع مختلف الفئات، ولذلك يجب أن يكون مثقفاً وقارئاً نهماً للكتب السياسية والاقتصادية.
أدوار القائد
هناك عدة أدوار يمكن أن يتولاها القائد الواعي منهم:
– مستشار
يتضمن دور المدير في هذا السياق الاستماع إلى المرؤوسين وتقديم النصائح والمنع من حدوث المشكلات بينهم، وإيجاد الحلول في حالة حدوثها.
دور القائد كمستشار لا يتضمن حل جميع مشكلات المرؤوسين، بل يتضمن تقديم المساعدة في تحديد المشكلة الرئيسية والبحث عن الحلول الممكنة.
– قاض
تشمل مهام القائد كقاضي تقييم أداء المرؤوسين، وتنفيذ القوانين والأنظمة والإجراءات والسياسات، وحل النزاعات، وتحقيق العدالة.
يتولى القائد تنفيذ القوانين والأنظمة والإجراءات والسياسات، ويرتبط بالتواصل والتدريب، لذلك يجب إبلاغ المرؤوسين وإطلاعهم على التعليمات والإرشادات المتاحة.
– يتولى القائد أيضًا مهمة تسوية النزاعات، مما يتطلب ممارسة اللباقة والاهتمام بحل الخلافات.
تتضمن إقامة العدل إعطاء المكافآت والامتيازات للأشخاص الذين يستحقونها، وفرض العقوبات المناسبة عندما يرتكب الأشخاص أخطاء.
يتحدث القادة نيابةً عن المرؤوسينعند نقل اقتراحاتهم واهتماماتهم ووجهات نظرهم إلى المسؤولين الأعلى.
يجعل التحلي بالوعي والثقافة بشكل كبير المرء مؤهلاً لتمثيل وجهة نظر المرؤوس أمام الجهات العليا في الإدارة.
أنواع القيادة
تتم تصنيف القيادة وفقًا لسلوك القائد الذي ينعكس على أفعاله ويؤثر على اتخاذ قراراته.
القيادة الموقفية
تشير هذه العبارة إلى حالة يحتاج فيها مدير المنظمة إلى ضبط أو تغيير أسلوبه ليتناسب مع مستوى التنمية للأشخاص الذين يحاولون التأثير عليهم.
تتميز بأن الأسلوب والنمط قد يتغير لتلبية احتياجات الآخرين في المنظمة استنادًا إلى الحالة أو الوضع.
يجب أن نتذكر أن القائد الذي يصلح في موقف معين قد لا يصلح في موقف آخر.
القيادة الأوتوقراطية
يتميز هذا النوع من القادة بسلوكهم التعسفي في سلوكه، حيث يقوم بوضع الخطط والسياسات دون مشاركة المرؤوسين فيها.
لا يتم تنفيذ المهام الجماعية إلا بمشاركة وتوجيه مباشر من القائد، وغالبًا ما يكون سبب ذلك هو عدم ثقة القائد في قدرات المرؤوسين على اتخاذ القرارات المناسبة.
أنواع القيادة الأوتوقراطية
– الأوتوقراطي العنيد
هو شخص متشدد ويضع القوانين في المرتبة الأولى.
– الأوتوقراطي الخير
هو الشخص الذي يستخدم أساليب القيادة الإيجابية، من خلال الثواب والعقاب البسيط، لضمان طاعة مرؤوسيه له.
– الأوتوقراطي المناور
القيادة الأوتوقراطية هي نوع من القيادة المتسلطة التي يمتلك فيها القائد القدرة على إيهام مرؤوسيه بأنهم يشاركونه في اتخاذ القرارات، بينما في الواقع يكون قد انفرد باتخاذها. وهذا النوع من القيادة يتمثل في الإدارة التقليدية بجميع مواصفاتها.
القيادة الديمقراطية
يعتمد على تطوير علاقات إنسانية جيدة بين القائد والأفراد، من خلال تلبية احتياجاتهم والاهتمام بهم، والاعتراف بأهمية دورهم في المؤسسة.
القيادة الحرة
لا يؤدي استخدام هذا الأسلوب في القيادة إلى أي نجاح
يقوم القائد بإبلاغ المرؤوسين بالهدفالمراد تحقيقه، ثم يتركهم يفعلون ما يشاءون دون التدخل فيما يفعلونه.