صحة

معلومات عن شجرة العنب

 العنب من الفواكه ناعمة القشرة ينمو على شجر الكرم ويصلح للتناول كما هو أو كعصير، وللعنب ألوان عديدة منها الذهبي والذيل يميل للبياض أو الخضرة ومنه البنفسجي والأزرق والأسود، وعناقيد العنب تحتوى على عدد يتراوح ما بين 8:6 ثمرة، وفي هذه السطور القليلة سنتحدث بالتفصيل عن ثمار العنب.

جدول المحتويات

تاريخ وفوائد العنب

اكتشفت الحفريات في سوريا واليونان الموجودة بالمعابد أن الإنسان يتغذى على العنب منذ عصور ما قبل التاريخ، وكان يعرف عند المصريين القدماء والرومان والحضارة السورية.

تناول الهنود والصينيون العنب منذ القدم وعرفوا الفوائد العظيمة لهذا النبات، حيث يحتوي على نسبة عالية من المواد السكرية السهلة الهضم والسريعة الامتصاص، وخاصة سكر الفركتوز وسكر الجلوكوز، كما يحتوي على الفيتامينات (ج، ب) والعديد من الأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم.

فوائد بذور العنب

تساعد بذور العنب في تنظيم مستوى السكر في الدم وتمنع حدوث مضاعفات خطيرة نتيجة مرض السكر، مثل فقدان البصر وتلف الأوعية الدموية وتلف الشبكية. كما تساهم في علاج التهابات المفاصل من خلال زيادة مرونة المفاصل وتحسين مرونة جدران الأوعية الدموية وتقويتها. وتتمتع بذور العنب بقدرتها على حماية الجسم من البكتيريا والفيروسات بفضل تواجدها لمضادات الأكسدة.

زراعة شجرة العنب

زراعة العنب تزدهر في العديد من الدول، بما في ذلك سوريا والأردن ومصر ولبنان واليمن والجزائر والمغرب، وتعتبر إسبانيا وفرنسا وإيطاليا من بين الدول الرئيسية التي تزرع العنب على مستوى العالم، وتتركز زراعة العنب في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعد هذه الدول المنتجة لأكبر كميات من العنب على مستوى العالم.

في بداية زراعة العنب، تقوم بنقع جذور شجرة الكروم في الماء لمدة لا تقل عن 4 ساعات. بعد ذلك، يتم إزالة الأغصان الصغيرة والاحتفاظ بالغصن الأقوى، ويتم تقليم تلك الجذور للتخلص من التلف والكسر والطول. ثم نقوم بإعداد حفرة كبيرة تكون كافية لانتشار جذور العنب بشكل صحيح. نضع جذور الكروم في الحفرة بحيث تكون البراعم فوق سطح التربة، ثم نقوم بتغطية الجذور بالتربة مرة أخرى. يجب سقاية النبات بانتظام خلال العام الأول لتقوية الجذور وتثبيتها داخل الحفرة.

العنب من المحاصيل المنتشرة على مستوى العالم، حيث يجنى منه ما يقارب 60 مليون طن من كل أنحاء العالم، ويتم زراعته في 75.866 من الأراضي الزراعية في جميع أنحاء العالم باستخدام شجر الكروم. يتم صنع مشروب النبيذ من العنب بنسبة 80% من المحصول العالمي، ويتم تناول نسبة 13% منه طازجا، والباقي يدخل في صناعة المربى والمعلبات من العصائر والزبيب.

أنواع العنب

أولاً العنب الأوربي

يشكل العنب 95% من إجمالي إنتاج العالم، ويتم تقسيمه إلى عنب الزبيب وعنب النبيذ وعنب المائدة، ويتميز كل منها بصفات تميزه عن الآخر.

بعد تجفيفه، يتميز عنب الزبيب بالنعومة ولا تظهر القشرة عليه، ومن الأنواع الشائعة لهذا النوع من العنب هو الطومسون، ويتميز بلون أخضر مائل للذهبي الفاتح، أما عنب النبيذ فيتميز بارتفاع نسبة الأحماض الفاكهية والسكريات الطبيعية.

عنب المائدة مميز بلونه الفاتح وحجمه الكبير وطعمه الحلو، ويتم إنتاجه في تايوان والفلبين وتايلاند والهند وجنوب أفريقيا. ويأتي بأنواع عديدة، مثل العنب التوكي الذي يتميز بعناقيد كبيرة ولون أحمر، والعنب البيرليه الذي لا يحتوي على بذور ولونه أبيض مائل للخضرة، والعنب الفليم الذي لا يحتوي على بذور ولونه أحمر، والعنب الربيه الذي يكون أسود اللون.

ثانياً عنب أمريكا الشمالية

يوجد نوعان من العنب المناسب لصناعة النبيذ والمربى وتناوله طازجا، وهما العنب النوع الموسكادين والفوكس. ويتميز العنب الموسكادين باللون البرونزي والحجم المتوسط، أما العنب الفوكس فيتميز باللون البنفسجي والحجم الكبير. ولكن لا يمكن استخدامهما في التجفيف وصناعة الزبيب.

هناك أصناف أخرى من العنب الأمريكي المهجن، وتم استخدامها في صناعة النبيذ أو تناولها طازجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى