مشاكل المعدة وتأثيرها على نضارة البشرة

تعتمد صحة الإنسان على ما يتناوله من الطعام، حيث يؤثر حالة المعدة على مستوى الطاقة في الجسم وصحة الأعضاء الداخلية، وينطبق ذلك أيضًا على البشرة أو الجلد بشكل عام، ولذلك نقدم معلومات حول علاقة المعدة بحالة الجلد وتأثيرها عليه.

كيف تؤذي المعدة نضارة البشرة

1- عندما تكون المعدة في حالة غير صحية، فإنها تؤثر بشكل مباشر على الجلد، حيث تسبب التهابات في الجلد وتؤثر على وظيفته الدفاعية الأولى، وهي محاربة العدوى والتهابات التي قد تدخل الجسم عبر هذا العضو المهم. تشير الدراسات إلى أن نمو البكتيريا الصغيرة بشكل غير طبيعي في الأمعاء الدقيقة شائع بنسبة 10 أضعاف بين الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب المزمن، وهذا يعد إشارة للجلد بضرورة استشارة الطبيب لمعرفة سبب ظهور هذا الحب.

 تفرز المعدة المكمل الغذائي P عندما تكون في حالة غير صحية، وهو يؤثر على حالة الجلد ويزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات، ويمكن أن يتجلى ذلك في الإصابة بالإكزيما.

بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي المعدة الغير صحية إلى سوء هضم وامتصاص البروتينات والمواد الغذائية الأساسية مثل الدهون والكربوهيدرات والفيتامينات، مما يؤدي إلى نقص بعض الفيتامينات الأساسية والمهمة لصحة البشرة مثل فيتامين ب 12 وفيتامين د وفيتامين ج.

يمكن أن يؤدي اضطراب توازن أحماض المعدة إلى نمو بعض البكتيريا الضارة في القولون، مما يتسبب في ظهور حبوب في مناطق مختلفة من البشرة.

للحصول على بشرة صحية ونضرة ومشرقة بشكل دائم، يجب الانتباه إلى أهمية إصلاح مشكلات المعدة، ويمكن اتباع 5 خطوات سهلةوعملية لإصلاح مشكلات المعدة والحصول على بشرة مشرقة.

خطوات الحصول على بشرة صحية

1- التوقف عن تناول بعض الأطعمة المضرة

تناول الأطعمة المصنعة مثل حبوب الكورن فليكس والأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة والسكر يساعد على إنشاء بيئة جيدة لبكتيريا الأمعاء التي تؤثر سلبًا على البشرة، لذلك يجب تقليل تناول هذه الأطعمة قدر الإمكان.

2- البدء بتناول البروبيوتك

البدء في تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتك، التي تساعد على تقليل الالتهابات وتحسين البشرة، وتؤدي إلى تلاشي حب الشباب بشكل واضح.

3- دعم عمل الجهاز الهضمي

تعكس حالة الجهاز الهضمي تأثيرها على الجسم بأكمله، ولذلك يجب دعم عمل الجهاز الهضمي من خلال تناول الأطعمة التي تعزز أدائه في عمليات هضم وامتصاص الطعام. ينصح بتناول الليمون وإضافة خل التفاح إلى قائمة المكونات الغذائية التي يجب استخدامها في المطبخ.

يمكن إضافة الكركم إلى العديد من الأطعمة والمشروبات، حيث يعتبر من أفضل المضادات الالتهابية الطبيعية، كما أنه يساهم في دعم صحة المعدة وعلاج قرحتها وتحسين حالة الجهاز الهضمي.

في النهاية، يجدر بنا أن نذكر أن حالة الجلد تعكس حالة الجسم الداخلية والطعام الذي يتناوله الشخص. إذا كان الجلد مشرقا وصحيا، فإن ذلك يدل على تناول غذاء متوازن يحتوي على العناصر الغذائية المفيدة. أما إذا كانت البشرة شاحبة ومليئة بالبثور والحبوب، فإن ذلك يشير إلى وجود مشكلة داخلية يجب الانتباه إليها والعمل على إصلاحها.