تقع مدينة شتاير في نقطة التقاء نهر شتاير بمنهر أنز في اقليم النمسا العليا، وتتميز من أنها من أكثر المدن الجاذبة للسياح في النمسا ، تحتوي المدينة على عدد كبير من القصور الأثرية الفخمة والمتاحف والكنائس القديمة بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الجميلة والاطلالات الساحرة على الأنهار .
تم تحديث مدينة شتاير عدة مرات خلال عصر النهضة وفترات الروكوكو الباروك، ولكن حدث حريق كبير جدًا في عام ١٧٢٧ مما أدى إلى احتراق كل أجزاء المدينة وتدميرها بالكامل. ثم استثمر يوسف فيرندل، المعروف بمنفذ المدينة، موارد المدينة وجعلها ترسانة أوروبا الحدادة .
السياحة في مدينة شتاير :
تمثل المدينة نموذجًا رائعًا يجمع بين الفن والكلاسيكية والحداثة والأدب، وتجمع بين التاريخ والتطور في آن واحد
تأتي مدينة شتاير في المركز الثالث من حيث المساحة بين المدن النمساوية .
تتميز المدينة بتاريخ عظيم وفنون عمارة تنعكس على قصورها وكناسبها، وتعد أحد معالم الحضارة في النمسا
اهم الاماكن السياحية في النمسا :
١- قصر بلدية شتاير:
يمثل هذا القصر فن العمارة في عصر الروكوكو في النمسا، وقام غوتهارد هايبر جتكم المدينة ببنائه منذ عام ١٧٦٥ حتى عام ١٧٧٨
٣- قصر نجمة شتاير:
تعرض القصر للتدمير الكامل بعد الحريق الذي التهم المدينة، ومن ثم تم إعادة بناؤه وترميمه في نهاية عصر الباروك .
يُطلق على القصر النجم الذهبي هونسبة إلى تواجد طائرٍ من الجوارح فوق المدخل، وتصوير ملائكة فوق المدخل، ومن الممكن أيضًا أن يكون الاسم مرتبطًا بتجارة الحديد
٤- قصر ميديتل:
يقع هذا المبنى أمام قصر النجمة ويطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى صاحبته الأولى، ويعود أحد واجهاته إلى زمن الباروك .
تم استخدام أعمدته من توسكانا، وتم بناء أروقته وفنائه في عصر النهضة
٥- رصيف نهر انز:
تمكنت مدينة شتاير رغم الحريق الذي مرت به من الحفاظ على معالمها القديمة وتاريخها ومظاهرها الأثرية .
نجح نهر شتاير في الحفاظ على معالم بيوته التاريخية ومظاهرها القديمة .
يمكن للزائر أن يلاحظ وجود سلالم تؤدي إلى النهر في جميع المنازل، بالإضافة إلى وجود رصيف على ضفاف نهر شنتير .
٦- المدينة القديمة :
هي قرية تاريخية رائعة ومثالية للأشخاص الذين يحبون التجول في وسط مجموعة متنوعة من فنون العمارة التاريخية على ضفاف نهر الأنو .
بالإضافة إلى ذلك، تتوفر في المدينة مجموعة متنوعة من المطاعموالمقاهي
تُعد إحدى أهم الكنائس الأثرية القديمة في المدينة، وأشهر كنائس النمسا، وتتميز بتزيين واجهتها بالزخارف القديمة، كما يوجد بها برجان متناظران على الجانبين ومعهما قُباب
يأتي السياح من جميع أنحاء العالم لزيارة هذه الكنيسة .
8- Schloss Lamberg قلعة لامبرغ
– يعود تاريخ هذه القلعة إلى العصور الوسطى ، وهي قلعة ضخمة جدا .
تتميز القلعة بموقعها في وسط المدينة القديمة، وتحيط بها نهران، وتضم حديقة إنجليزية جميلة وفريدة يمكن الاستمتاع بالتجول فيها أثناء زيارة القلعة
شهدت هذه القلعة عددًا كبيرًا من الحروب وتعرضت للتدمير
يتوفر داخل القلعة برج الساعة الكبير وحديقة مميزة، وتزين بوابة القلعة بزخارف مميزة .
يقع المتحف على جزيرة صغيرة في المدينة ويمكن الوصول إليه عبر جسر يمر فوق الماء
يعكس هذا المتحف تاريخ النمسا علىالرغم من صغر حجمه، ولكن له أهمية كبيرة
يحتوي المتحف على العديد من العروض التفاعلية والصور التذكارية .
يُمكن التجول في الجزيرة والاستمتاع بالهدوء والاسترخاء خلال زيارة المتحف .
