مدينة سبتة: تقع هذه المدينة الإسبانية على الساحل الشمالي لأفريقيا، وتبلغ مساحتها 18.5 كيلومتر مربع، وهي إحدى المقاطعتين الإسبانيتين في شمال إفريقيا، وتتمتع بالحكم الذاتي، وكانت واحدة من المناطق المعزولة في إسبانيا.
كانت مدينة سبتة بها عدد قليل من الحكام قبل أن يسيطر عليها البرتغاليون، وتتميز بموقعها العسكري المتميز وبالميناء الحر على الضفة الغربية، عند وصول البحر المتوسط إلى مضيق جبل طارق. كما تحتوي مدينة سبتة على الكثير من المعالم السياحية المميزة.
أهم المعالم السياحية في مدينة سبتة:
– الجدران الملكية: هي قناة تقع في مدينة سبتة، وتعد من الأماكن الجميلة التي تحتوي على مياه تتحرك وتندفع عند الغسق، وكان هذا المكان يسمى الخندق الملكي، ويتوافد العديد من السياح إلى هذا المكان، خاصةً في رأس السنة .
– المنتزه البحري للبحر الأبيض المتوسط: هو متنزه مائي ومجمع ترفيهي يغطي مساحة 55000 متر مربع، ويقع في مدينة سبتة، ويتألف من ثلاثة مجمعات ويتصل بمياه البحر الأبيض المتوسط، وهو مكان رائع للتنزه لجميع أفراد الأسرة، ومكان ممتع للأطفال والكبار.
– ساحة أفريقيا: هي ساحة رائعة وقلب مدينة سبتة الجميلة، تضم مزارع استوائية مشذبة وشوارع مرصوفة بالحصى، وهي مربع صغير محاط بمناطق جلوس في الظل لمشاهدة المعالم المحيطة، مثل الكنيسة الأساسية، وتحتوي أيضا على شوارع للتسوق.
– كاسا دي لوس دراجونز(بيت التنين): يعد Casa de los Dragones أحد المعالم الحيوية في مدينة سبتة الإسبانية، حيث يقع على الساحل الشمالي لأفريقيا على حافة ميدان الملوك، ويقع في ساحة دي لوس رييس. ويتميز بشكل تنين في الجهة الخارجية من المبنى، وهو من أروع المباني الهندسية.
– البانوص العربي: هي مجموعة من الحمامات التاريخية العربية الموجودة في مدينة سبتة، وتعود إلى العصور الوسطى. تم تجديدها باستخدام الرخام ولها أسطح منحنية. لم يتم استخدام هذا المبنى منذ القرن السابع عشر الميلادي، وتم اكتشاف هذه الحمامات في القرن الحادي والعشرين في عام 2004. يجذب العديد من الزوار إلى الأجزاء المتبقية من الحمامات.
– حديقة سان أمارو: : “هذا المكان” هو “واحد من الأماكن الرائعة” التي تحتوي على العديد من “المناظر الطبيعية الجميلة”. وهو “أكبر حديقة في مدينة سبتة”، ويعد “مكانا مثاليا” لقضاء الأمسيات العائلية مع الأطفال. بالإضافة إلى جمال الحديقة ووجود العديد من “الأشجار والنباتات”، تحتوي على “بعض المكتبات” وتضم “مجموعة كبيرة من الغزلان”، كما يوجد “منطقة ضخمة مخصصة لألعاب الأطفال.
– تمثال هرقل: هذا التمثال الديناميكي والاستثنائي هو واحد من التماثيل القديمة التي تعود إلى بدايات القرن الثالث الميلادي، وهو واحد من التماثيل الغامضة التي نحتها Lysippos، وهو اسم يوناني، وربما صنع في روما، ويعتبر أن هرقل وصل أولا إلى اليابسة في أفريقيا وأوروبا وفقا للأساطير القديمة.
– المتحف العسكري ديساريجادو: إنه متحف مميز يقع بجانب مدخل صغير ويحيط به منحدرات، ويعود تاريخه إلى نهاية القرن السابع عشر، ويأخذ اسمه من بربري اسمه ديساريجادو والذي له قصة مثيرة مع القراصنة. يحتوي المتحف حاليا على قاعة عرض عسكرية تحتوي على مجموعة من المدافع والملابس واللوحات غير المكشوفة. إنه أحد المتاحف التاريخية التي يمكن زيارتها من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 9:30 صباحا حتى الساعة 1:00 ظهرا .