حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon
يعد حبوب الفحم أو الكاربون ملينًا خفيفًا يحتوي على خصائص تنظيمية متعددة لوظائف الأمعاء، ويحتوي على مكونات طبيعية متعددة، ومن بينها
- أوراق نبات السنا.
- خلاصة الراوند.
- فحم نباتي.
- الكبريت.
- زيت النعناع.
- زيت الشمر.
بفضل احتواء الفحم على المواد الطبيعية الآمنة، له فوائد كبيرة للأمعاء، وهو أيضا يأخذ بعد التسمم، حيث يمتص الفحم المواد السامة المبتلعة في المعدة، ثم يخرج بشكل طبيعي من الجسم، وله قدرة أيضا على امتصاص السموم البكتيرية، يتميز الفحم بقدرته الكبيرة على طرد الغازات، وتقليل اعراض الانتفاخ في البطن بجانب ممارسة تمارين اخراج الغازات من البطن وبفضل زيت النعناع يعمل على التخلص من المغص الذي قد يصيب البطن مع إخراج الغازات من البطن بالتدليك.
يتساءل الكثير من الأشخاص عن ما هي حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon؟، خاصة مع انتشار استخدام هذه الحبوب بكثرة بين الأشخاص، فهي تستخدم لأشياء متعددة سواء لداخل الجسم أو لأغراض التجميل، حيث أن حبوب الفحم مكونة من مواد طبيعية، ولا تعتبر ضارة إلا في حالة تناول الفحم النشط لفترة كبيرة أو بدون استشارة الطبيب المختص، خاصة إذا كنت تتناول بعض الأدوية في تلك الفترة.
حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon للتخسيس
يستخدم الكثيرون حبوب الفحم للتخلص من السموم، ولكن البعض يستخدم حبوب الأوكاربون لفقدان الوزن، فهل تساعد حبوب الفحم حقًا في خسارة الوزن الزائد في الجسم؟ وهل هناك أدلة على هذا الأمر؟.
على الرغم من انتشار العديد من التجارب والأقاويل حول فوائد الفحم في التخلص من الوزن الزائد، إلا أنه لا يوجد دليل طبي يثبت ذلك، ويمكن أن يتسبب في آثار جانبية في حالة استخدامه بشكل خاطئ أو تناوله بشكل مفرط.
يتميز الفحم النشط بقدرته العالية على الامتصاص، مما يساعد على امتصاص السموم، ويتم التخلص منها بشكل طبيعي، وهذا دفع خبراء التغذية إلى محاولة استكشاف فوائد الفحم النشط الأخرى.
أما أصحاب نظرية أن حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon، تساعد في التخلص من الوزن الزائد، فيقولون أن الفحم يساعد الجسم من التخلص من السموم، وبالتالي تقليل الوزن حيث أن التخلص من السموم الزائدة في الجسم، ترفع من سرعة الحرق في الجسم، وبالتالي حرق الدهون بشكل أسرع، ويصبح الجسم بصحة جيدة ونشاط.
على الرغم منأن بعض الأشخاص يقومون بحمية الفحم للتخلص من الوزن الزائد، إلا أنه لا توجد أدلة علمية تثبت أن التخلص من السموم يؤدي مباشرة إلى تقليل الوزن. ويتم ذلك عن طريق استبدال الوجبات الرئيسية بمشروب صحي مضاف إليه الفحم، ولكن لا يوجد دليل على فعاليته في إنقاص الوزن.
لكن تم التخلص من الوزن الزائد بسبب التقليل من السعرات الحرارية، والاعتماد على العصير الصحي، وهناك نظام مشابه أدى للتخلص من السمنة، وهو تناول مشروب صحي مضاف له الليمون وتناوله بدلا من الوجبات الرئيسية، فتخلص الجسم من الوزن بسبب قلة السعرات الحرارية الداخلة للجسم وليس بسبب التخلص من السموم.
الأثار الجانبية لـ حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon
عند تناول حبوب الفحم أو الكاربون – اليوكاربون – بكثرة، فقد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:
- قد يؤدي استخدام الفحم إلى الإصابة بالإسهال أو الإمساك أو القيء.
- يمكن أن يتسبب تناوله بشكل زائد في مشاكل خطيرة ، مثل مشاكل معوية معدية مثل انسداد الأمعاء.
- يمكن أن يؤدي وجود رواسب الفحم في جدار البطن أو الخراجات إلى حدوث مضاعفات أخرى.
- تشير بعض الدراسات إلى أن بعض العناصر الغذائية في الأطعمة قد تلتصق بالفحم وتخرج معه، مما يؤدي إلى نقص المواد المغذية في الجسم عند استخدام الفحم بشكل متكرر.
- توجد بعض المواد الفعالة في بعض الأدوية التي قد تتفاعل مع الفحم وتخرج معه، مما يؤدي إلى إضاعف آثار هذه الأدوية، لذلك ينبغي التحدث مع الطبيب قبل تناول حبوب الفحم أو كاربون – Eucarbon، وذلك خاصة إذا كنت تتناول أي أدوية.
طريقة استخدام حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon
قبل استخدام حبوب الفحم أو الإيوكاربون، يجب معرفة الجرعة المناسبة للدواء، وهي كالتالي:
- خذ قرصا أو قرصين ثلاث مرات وفقا لتوجيهات الطبيب.
- للحصول على تأثير ملين فعال، يمكن زيادة الجرعة المسائية إلى ثلاثة أقراص.
- في جميع الحالات، يجب ألا تتجاوز الجرعة 8 أقراص.
طريقة استخدام حبوب الفحم:
- تناول الحبوب مع كوب من الماء.
- يمكن تناول أقراص الفحم قبل أو بعد تناول الطعام.
- يبدأ تأثير الدواء بعد مرور 8 ساعات من تناوله.
- يجب استشارة الطبيب قبل تناول الدواء لمدة تزيد عن أسبوعين.
- إذا مرت سبعة أيام دون ملاحظة تحسن، يجب استشارة الطبيب.
- بعد تناول حبوب الفحم للتخلص من بعض السموم، يجب الذهاب للطبيب المختص.
- يتم استخدام حبوب الفحم Eucarbon للأطفال الذين تجاوزوا سن 12 عامًا والبالغين.
استخدام حبوب الفحم أوكاربون للبشرة
علاوة على استخدام حبوب الفحم لطرد الغازات فإنه من أقنعة الوجه المشهورة مؤخرا، والتي حازت على رضى الكثير من الفتيات، هو ماسك حبوب الفحم والجلاتين، حيث يتمتع بالكثير من الفوائد للبشرة وهي:
- يعمل قناع الفحم والجيلاتين على التخلص من الخلايا الميتة على البشرة، التي تسبب الحبوب وتقشر البشرة، وتؤدي إلى فقدان اللون الحيوي.
- يساعد هذا المنتج على التخلص من بقع الحبوب تدريجيًا، عند استخدامه بانتظام.
- يساعد هذا المنتج على تفتيح البشرة تدريجيًا، ولكنه يعمل فقط على تفتيح البشرة البيضاء التي تعاني من التصبغ بسبب التعرض لأشعة الشمس.
- يساعد هذا على التخلص من الرؤوس السوداء والبيضاء، خاصة في منطقة الأنف.
ماسك حبوب الفحم والجيلاتين
- 2 قرص من الفحم.
- نصف ملعقة من الجيلاتين.
- ماء.
يتم وضع الجيلاتين والفحم والماء في وعاء، ثم يوضع فوق مياه ساخنة، ويتم التقليب حتى تمام ذوبان ودمج المكونات مع بعضها، من المهم أن يكون الماسك ليس سائل أو متجمد، ويتم وضعه بسرعة على البشرة قبل أن يتماسك، يترك الخليط على البشرة حتى يجف ثم يقشر كقطعة واحدة من الأسفل إلى الأعلى.
خلطة الفحم لتبييض البشرة
فوائد حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon كثيرة وتستخدم استخدامات متعددة، وتستخدم أيضا لتبييض البشرة، عن طريق اضافة بعض المواد الأخرى لها، والمعروفة بقدرتها الفائقة على التبييض، ومن هذه المواد الليمون، فمن المعروف قدرة الليمون على تبييض البشرة، ولكن لا يفضل استخدامه للبشرة الحساسة يستخدم فقط للبشرة العادية والمختلطة.
يتم مزج ملعقة من الفحم مع بعض القطرات من الليمون، ويخلط الخليط جيدا ويوضع على البشرة حتى يجف، ثم يفرك الوجه ويشطف بالماء الدافئ والبارد، مع استخدام أي منتج لإغلاق مسام الجلد، وبعد ذلك يوضع الكريم المرطب. وسوف تلاحظ تدريجيا تفتيح لون البشرة باستخدام هذه الخلطة، ويمكن استخدام النشا والماء بدلا من الليمون لأصحاب البشرة الحساسة.
بشكل عام، يمكن استخدام حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon بشكل طبيعي وتحت إشراف الطبيب للتخلص من السموم ومشاكل الجهاز الهضمي، ولكنها لا تساعد في خسارة الوزن، حيث يتم تقليل الوزن من خلال تقليل السعرات الحرارية المستهلكة. ولا يوجد أي فائدة من استخدام حبوب الفحم للتخلص من السموم في هذا الأمر.
يمكن استخدام حبوب الفحم خارجيًا لتبييض وتنعيم البشرة، ويمكن استخدامها أيضًا لتبييض الأسنان عن طريق طحنها واستخدامها مرتين في الأسبوع. ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند استخدام الفحم النشط على الأسنان بشكل متكرر، حيث يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية السلبية مثل تآكل اللثة والتهابها.