ما هي أهمية التدريب الميداني للطلاب ؟
يمكن للتعليم أن يرفع مستوى البلاد ويحقق التقدم والرقي في المجتمعات المختلفة، فلا يمكن لدولة أن تتقدم إلا بالعلم والوعي. ولتتخرج دفعات من المؤسسات التعليمية المختلفة والجامعات قادرة على النهوض بمستقبل وطنها وتولي الوظائف في مختلف القطاعات، سواء القطاع الخاص أو الحكومي، يجب أن تلجأ الكثير من المؤسسات التعليمية إلى الاعتماد على التدريب الميداني. وفي السطور التالية من هذه المقالة، سنتعرف على مفهوم التدريب الميداني وأهميته للطلاب. لذا، تابع القراءة عزيزي المتلقي .
التدريب الميداني يشمل تجارب وثقافات ومعرفة ومهارات مخططة ومنظمة تهدف إلى رفع مستوى الفهم والوعي لدى الطلاب وزيادة خبراتهم ومهاراتهم وتطويرهم لتحقيق أهدافهم في المستقبل. وفي بعض الجامعات، يعتبر القيام بتدريب ميداني في مجال التخصص شرطا أساسيا للتخرج. تختلف مدة التدريب الميداني حسب التخصصات، فمثلا في كلية الطب يكون التدريب الميداني أطول. بشكل عام، يعني التدريب الميداني تطبيق الدروس والمحاضرات النظرية على أرض الواقع وبشكل عملي .
أقرأ : التدريب و أهميته
ثانيا، ما أهمية التدريب الميداني بالنسبة للطلاب؟ يعود فائدة التدريب الميداني للطلاب إلى قدرته على تحقيق ما يلي
يساعد التدريب الميداني الطالب على تطبيق ما تعلمه من محاضرات ودروس نظرية بشكل عملي، وبهذه الطريقة يزداد قدرة الطالب على التميز في مجاله أو تخصصه
فتح الأبواب أمامالطلاب لاستيعاب تخصصاتهم يزيد من قدرتهم على الإبداع والابتكار .
الهدف هو توفير فرصة لهؤلاء الخريجين للدمج في سوق العمل والتعرف على التحديات التي يمكن أن يواجهوها بعد التخرج من الجامعة .
يسمح للطالب بالبحث عن وظيفة في تخصصه، حيث يساعد التدريب الميداني في التغلب على الفجوة التي يواجهها الطالب بين ما يتعلمه في الدراسة وما يجده في سوق العمل .
يمنحك فرصة لاكتشاف ما يحصل داخل الشركات وللتعرف على أسلوب التعامل مع زملائك في العمل والمديرين .
التهيئة الصحيحة لمواجهة تحديات المستقبل والتكيف مع التغيرات ومواجهة المشكلات التي قد تواجههم في المستقبل .
يمكن للطلاب المتميزين الحصول على فرصة للعمل في الشركة أو المؤسسة التي قاموا بالتدريب فيها. فعلى سبيل المثال، إذا أتم الطالب فترة التدريب بنجاح، فهناك عدد من المؤسسات التي تقدم فرص عمل مناسبة للأشخاص المؤهلين للعمل في الشركة .
يتم تحفيز الطلاب على الانخراط في سوق العمل بدون خوف أو تردد .
يساعد التعود على تحمل مسؤولية العمل والالتزام بالمواعيد الرسمية وأداء المهام المطلوبة منهم في الوقت المحدد على تنمية القدرات لدى الأفراد .
يقدم مؤشر للطلاب حول مستواهم وقدرتهم على تحمل المسؤوليات الوظيفية ومدى مناسبة مهاراتهم ومؤهلاتهم للعمل المناسب بعد التخرج. وبناء على ذلك، يحدد الطالب الطريقة التي سيتبعها لتنمية مهاراته وقدراته، فمنهم من يرغب في تعلم اللغة الإنجليزية، ويسعى للانضمام إلى دورة تعليمية في هذا الصدد، ومنهم من يرغب في تطوير مهاراته في التعامل مع الحاسوب وبرامجه، وينوي الانضمام إلى دورة في مجال الحاسوب. يهدف ذلك إلى جعل الطالب قادرا على تحديد نقاط قوته وضعفه، وتحديد الطرق الأنسب للتعامل معها .
يشعر الطالب بأهمية رفع معنوياته، ولذلك يصمم بعضهم على قضاء فترة الأجازة الصيفية في التدريب بإحدى الشركات، وبالطبع يترتب على ذلك العديد من الفوائد، ومن أهمها استغلال أوقات الفراغ في عمل شيء مفيد .