الانسانتنمية بشرية

ما هي معوقات نجاح الدورات التدريبية ؟

التدريب يشكل أهمية كبيرة بالنسبة للمؤسسات حيث يعتمد عليه في تنمية قدرات و مهارات الموظفين حتى تتمكن المؤسسة من التطور و مواجهة التحديات ،و لكن في الوقت الذي يشكل فيه التدريب أهمية كبيرة بالنسبة للمنشآت يواجه الكثير من المعوقات ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف على أهم المشكلات و المعوقات التي تعترض التدريب فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
نبذة سريعة عن أهمية الدورات التدريبية .. يستفاد من الدورات التدريبية في زيادة المعرفة ،و الخبرة لدى الموظفين سواء الجدد أو العاملين بالمنشأة و الهدف الأسمى من عقد الدورات التدريبية هو تطوير الجانب الإداري ،و الارتقاء به و تقدم هذه الدورات الكثير من الفوائد بالنسبة للمتدربين سواء في حياتهم العملية أو حياتهم الشخصية .

أقرأ : التدريب و أهميته
ما هي المعوقات و المشكلات التي تواجه نجاح التدريب ..؟ تعترض عملية التدريب الكثير من المشكلات و المعوقات مما يؤدي إلى فشلها و من أبرز هذه المعوقات ما يلي :
يؤدي عدم وجود صلة بين طبيعة العمل والدورة التدريبية المقدمة إلى استنزاف الوقت والجهد دون جدوى، ولذلك يتعين علينا اختيار الدورات التدريبية بعناية والتأكد من ترابطها مع مجال العمل قبل البدء بها .

يعتبر تقديم الكثير من المادة النظرية خطأ خلال عملية التدريب، حيث يمكن للمتدرب قراءة الجانب النظري بسهولة وفهمه، ولكن المتدرب بحاجة إلى الجانب العملي لاكتساب الخبرة اللازمة لإنجاز المهمة المطلوبة

يعود فشل عملية التدريب إلى اختيار المدراء للمتدربين وفقًا لرغباتهم، بدلاً من اختيارهم وفقًا لحاجات العمل، وهذا يؤدي بشكل أساسي إلى فشل العملية التدريبية .
يجب تجنب موضوعات غير مفيدة خلال الدورات التدريبية، حيث يؤدي ذلك إلى شعور المتدرب بالملل لأنه يضيع وقته دون جدوى .

فقدان الموظفين الرغبة في حضور الدورات التدريبية، وذلك لعدة أسباب، على رأسها عدم رغبتهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم والتقدم في السن، وعدم وجود تحفيز من جانب إدارة الشركة في عملية التدريب. لذلك، من الضروري تنمية الدوافع والرغبات لدى الموظفين قبل عقد الدورات التدريبية، وذلك من خلال نشر الوعي بأهمية الدورات التدريبية وربط حضور وانجاز الدورات بنجاح بالحوافز والمكافآت والترقية، لزيادة حماس الموظفين لحضور الدورات التدريبية .

يتضمن سوء اختيار المواد التدريبية خطأً شائعًا بين المدربين، حيث يحاولون نقل المواد التدريبية من الكتب أو المواقع الإلكترونية دون إضافة شيء جديد إلى ذلك، وفي كثير من الأحيان تكون مواد التدريب بعيدة تمامًا عن شخصية المتدرب وثقافته .

في كثير من الأحيان، يقوم الشركة أو المؤسسة بسوء اختيار المدربين، حيث يتم اختيار مدربين غير مؤهلين ولا يمتلكون القدرة على توصيل المعلومات للمتدربين، مما يؤدي إلى فشل عملية التدريب .
يعتبر الاعتماد على الأساليب التقليدية في التدريب خطأ، ويجب استخدام الوسائل والأدوات التكنولوجية الحديثة، مثل الوسائل السمعية والبصرية، وتسمح للمتدربين بالبحث عن كل ما هو جديد عبر شبكة الإنترنت .

يوجد فئة من المدربين يركزون على الكسب المادي فقط بدلاً من تحقيق الأهداف المطلوبة من العملية التدريبية وهذا يؤدي إلى غياب رغبتهم وعدم اهتمامهم بتحقيق هذه الأهداف .
عدم السماح للمتدرب بتطبيق المهارات التي اكتسبها خلال دورات التدريب في مجال عمله غير صحيح، لأنه إذا لم يتمكن المتدرب من ممارسة المهارات التي تعلمها خلال الدورة التدريبية، فإنه سوف ينسى ما تعلمه مع مرور الوقت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى