لماذا سمي خط بارليف بهذا الاسم

خط بارليف له أهمية تاريخية خاصة، فقد كان هو الخط الفاصل ما بين القوات المصرية والإسرائيلية، وقد قامت القوات المصرية بتحطيم خط بارليف والانتصار على إسرائيل في حرب أكتوبر عام 1973، وسوف نحاول معرفة سبب تسميته بخط بارليف.

معلومات عن خط بارليف

الخط البارليفي هو خط بناه الجيش الإسرائيلي لحماية نفسهم من دخول القوات المصرية إليهم، وقد تم بناء هذا الخط بالخرسانة السميكة التي قام بها المهندسون الإسرائيليون.

بني خط بارليف بهذا الشكل لتصديه لأي هجوم من الجيش المصري بعد حرب الاستنزاف عام 1967م، وقد استثمرت إسرائيل حوالي 300 مليون دولار في بناء هذا الحاجز الرملي العملاق.

هيكل خط بارليف

يتألف خط بارليف من خط خرساني يصل ارتفاعه إلى 25 مترًا، ووراء هذا الخط يوجد حصن دفاعي آخر يحتوي على 22 مدفعًا موزعًا على 31 نقطة، وكل نقطة من هذه النقاط تحتوي على حقول ألغام وخنادق وأسلاك شائكة، و26 غرفة تحت الأرض مدعمة بالأسلحة المتنوعة ما بين رشاشات وبنادق.

تم تركيب أنابيب تحت الماء لنقل الوقود وإشعال قناة السويس في حال تعرضت لهجوم من القوات المصرية.

3- وعلى الرغم من كل ما فعلته إسرائيل في خط بارليف حتى تحصن نفسها ضد المصريين إلا أن الجيش المصري استطاع أن يخترق خط بارليف في أقل من ساعتين، وذلك لأن المصريين استخدموا عنصر المفاجأة، واستخدموا سلاح الماء الذي لم يكن  في الحسبان، واستطاعوا هدم هذا الخط عن طريق مدافع المياه التي ساعدت على انهيار خط بارليف.

تم استخدام مضخة مياه ألمانية لتدمير خط بارليف، وتم هدم حوالي 1500 متر مكعب من الرمال في غضون ساعتين. نتيجة لذلك، تم فتح هذا الخط أمام القوات المصرية الذين تمكنوا من عبوره للدخول إلى سيناء.

سب تسمية خط بارليف بهذا الاسم

خط بارليف هو خط دفاعي يحمل اسم حاييم بارليف، وهو رجل إسرائيلي وسياسي له مكانة في إسرائيل، حيث قام هذا الرجل بتأسيس هذا الخط الدفاعي بهذه الطريقة في عام 1968م بعد حرب الاستنزاف مع مصر، وولد حاييم بارليف في فيينا، وقد نشأ في دولة يوغسلافيا وهاجر إلى فلسطين في عام 1939.

امتداد خط بارليف

1- يبدأ خط بارليف من قناة السويس ويمتد حتى يصل إلى داخل سيناء على عمق حوالي 12 كيلومترًا، وينتهي عند الضفة الشرقية لقناة السويس.

2- يتألف هذا الخط من قواعد عسكرية للدبابات والمدرعات، وكانت التجهيزات الهندسية له طول 170 كم على طول القناة، ويتضمن هذا الخط 22 موقع دفاعي ومرابض للدبابات ومخزن للرشاشات وملاجئ للأفراد والعديد من الأسلاك الشائكة والمخازن المرتبطة ببعضها تحت الأرض عن طريق خندق.

كان كل نقطة في هذا الخط متصلة لاسلكيًا بالنقطة التي تليها، وكانت تلك النقاط متصلة بمنازل الجنود الإسرائيليين لتمكينهم من التحدث إلى أسرهم بسهولة.

أحد الأشياء التي زادت من تحصين الخط الإسرائيلي هو بناء حصون قوية من الرمال والصخور لامتصاص جميع أنواع الهجمات الجوية الموجهة من قبل المصريين، بالإضافة إلى أنابيب الحريق التي تم وضعها تحت المياه في قناة السويس.