منوعات

كيفية تكون غاز الأوزون و مدى أهميته

غاز الأوزون هو واحد من الغازات التي توجد في طبقات الغلاف الجوي العليا على ارتفاع يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومتر، ويتميز بلونه الأزرق الشفاف. ويمكن أن يتواجد هذا الغاز في الحالة الصلبة أو السائلة أو الغازية .

معلومات عن غاز الأوزون :
يوجد غاز الأوزون في الحالة السائلة على هيئة سائل باللون الازرق الغامق ، بينما يتواجد في الحالة الغازية على هيئة غاز أزرق ، و اخيراً يتواجد في الحالة الصلبة على هيئة بلورات باللون البنفسجي الغامق ، و يتميز هذا الغاز برائحته القوية و قدرته على الذوبان في الماء .

يتواجد غاز الأوزون بشكل طبيعي داخل طبقة الجو الستراتوسفير، ويتم تفكيكه إلى جزئين من الأكسجين بواسطة ضوء الشمس. وتستخدم العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية غاز الأوزون في العديد من العلاجات المختلفة .

كيفية تكون غاز الأوزون :
يتشكل غاز الأوزون من خلال خطوتين، حيث تبدأ الخطوة الأولى باختراق الأشعة فوق البنفسجية الثنائية جزيئات الأكسجين، مما يؤدي إلى تكسيرها وتكوين ذرتي أوزون تتمتعان بالقوة والنشاط .

تتم الخطوة الثانية عندما تتحد ذرات الأكسجين مع جزيئات الأكسجين النشطة، ويتم إنتاج جزيئات الأوزون O3، وتتكرر هذه العملية مرارًا وتكرارًا .

يجب الإشارة إلى أن السنوات العديدة شهدت تطورًا صناعيًا كبيرًا، والذي تسبب في تأثير سلبي على طبقة الأوزون وتفكك الكثير منها، حيث تزيد الغازات الناتجة عن العمليات الصناعية من توسع ثقب الأوزون وتسبب العديد من المشاكل .

أهمية غاز الأوزون :
هناك عدة فوائد مختلفة لغاز الأوزون حيث أنه يقلل من معدل اختراق أشعة الشمس فوق البنفسجية للكرة الأرضية ، و يجعل كمية قليلة فقط من هذه الأشعة تصل إلى الإنسان ، كذلك يعمل غاز الأوزون على تجديد خلايا المخ و تقوية الذاكرة و تنشيط الدماغ .

يمكن لغاز الأوزون أن يساعد في علاجتليف الكبد والرئة، وتصلب الأوعية الدموية وانسداد الشرايين، بالإضافة إلى الاستفادة منه في علاج الحساسية والربو. كما يستخدم غاز الأوزون في علاج داء الإيدز وتعقيم مياه الشرب .

يتم استخدام غاز الأوزون في علاج العديد من الأمراض المختلفة، مثل الطفيليات التي تصيب الجهاز الهضمي، والفطريات الجلدية، كما يعالج الجروح والإمساك وارتفاع ضغط الدم ويساعد في القضاء على الاكتئاب .

أضرار غاز الأوزون :
رغم فوائد غاز الأوزون الكثيرة واستخداماته الشائعة، إلا أنه يحمل بعض الأضرار إذا ارتفعت نسبته فوق المستوى المسموح به أو تراكم داخل مساحة مغلقة، حيث يمكن أن يسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي عند استنشاقه، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى الوفاة .

يعمل هذا الغاز على التأثير بالسلب على المحاصيل النباتية والثمار، كما يتسبب في عدم حدوث الإزهار في العديد من الأشجار مثل الليمون والمشمش والبرتقال، ويؤدي أيضا إلى ضعف الرئتين والشعور بالصداع الشديد، بالإضافة إلى تدمير البوليمرات والمطاط المستخدم في إطارات السيارات .

عندما تزيد نسبة الأشعة فوق البنفسجية على الأرض، فإنها تؤدي إلى التأثير على مادة البلانكتون النباتية التي تقوم بإنتاج الأكسجين. كما يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد وضعف الجهاز المناعي وتحطيم المادة الوراثية، بالإضافة إلى الإصابة بالمياه البيضاء في العينين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى