كيفية الحفاظ على هدوء النفس في المواقف الصعبة
نواجه العديد من المشاكل والصعوبات اليومية، ولكننا نتمنى دائما الحفاظ على الهدوء والسكينة لأنفسنا، ونسعى لتجنب الغضب والإنفعال، الذي يعرف تماما أن له عواقب وخيمة، حيث يمكن أن يسبب العديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين وارتفاع مستويات السكر في الدم .
يؤدي الغضب إلى تعريض العلاقات الاجتماعية للتوتر، مما يؤدي إلى فقدان الأصدقاء والأحبة بسبب نوبات الانفعال التي قد لا يكون لها سبب واضح، لذلك يجب البحث عن الوسائل التي تساعدنا على الحفاظ على هدوء النفس والتحكم في هذه المواقف .
طرق الحفاظ على هدوء النفس والتحكم في الإنفعال :
– إمنح نفسك بعض الوقت : عندما تجد نفسك في موقف يثير غضبك، ينبغي أن تمارس الصبر وتبدأ في العد الداخلي من واحد إلى عشرة قبل أن تظهر سلوكًا سيئًا، فهذا التمرين يساعد على تهدئة الأعصاب بشكل كبير، ولا ينبغي التقليل من شأنه .
– أحسن الظن بمن أساء إليك : قد يتصرف بعض الأشخاص بطريقة مستفزة أو يواجهوننا بمواقف مؤذية، وعندما نتعرض لذلك لا يمكننا البقاء صامتين، وعادة ما نعتقد أنهم يقومون بذلك عمدا، ولكن قد يكون لديهم سبب معين، لذلك من الجيد أن نحاول إيجاد عذر لهم، على سبيل المثال، قد يواجه أحدهم ضغوطا تدفعهم لتفريغ هذه الطاقة السلبية بهذا النمط السيئ الذي يتبعونه، ولكن الثقة الحسنة تجعلنا ندرك تماما أن أي شخص قد يتعرض لهذا الوضع أو السلوك الغير محبذ دون قصد إيذاءنا بشكل فعلي .
– حاول المرح وعدم تتبع الأخطاء : بواسطة هذه الطريقة ، يمكن أن تصبح أكثر هدوءا عند مواجهة موقف صعب ، عن طريق محاولة تبسيط الموقف وجعله أقل صعوبة، وبالتالي يمكنك التعامل مع رد الفعل العنيف أو الانفعال الموجه للشخص الذي يسيء إليك .
– البعد عن مسببات الغضب : حاول أن تتجاهل وجود الشخص الذي يثير غضبك، ولا تبالي بأفعاله حتى تبقى هادئا .
– ممارسة الأنشطة الرياضية : يساهم ممارسة الرياضة في زيادة القدرة على الاسترخاء والهدوء، فالمشي أو الركض أو أي نشاط حركي آخر يمكنه تخفيف الإصابة بالانفعالات السلبية التي تستنزف طاقتك وأعصابك .
– عليك التفكير في حل للمشكلة : لا تضيع وقتك في التفكير بالعواقب التي تنتج عن المشكلة، بل عندما تتعرض لمشكلة ما، فكر في الحلول، حتى لا تظل المشكلة قائمة وتزداد الضيق والتوتر لديك .
– اختيار الأنشطة التي تمنحك الإسترخاء : يمكنك القيام ببعض الأشياء التي تحبها مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، وممارسة التأمل أو تمارين اليوجا أو التنفس العميق، والتي تساعد على تخفيف التوتر والغضب .
– الوضوء : فيما يتعلق بهذا الموضوع الهام، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “لا يتمتع الشديد بالصرعة، ولكن الشديد هو الذي يتمكن من السيطرة على نفسه عند الغضب”. لذلك، نصح بالوضوء للتخلص من هذه الآفة عندما قال: “إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ