تعد القهوة واحدة من الأشهر المشروبات العالمية المفضلة لدى الجميع، وبدأت عادة تناول القهوة منذ أكثر من 4000 عام، وأصبح هذا المشروب مرتبطا بالكثير من العادات والشعائر لدى بعض القبائل.
كيفية زراعة بذور القهوة
يتم زراعة البن عادة في أحواض كبيرة الحجم داخل المشاتل المظللة، وعند نمو البذور، يتم نقل الشتلات فورا إلى التربة المخصصة لها، ويجب ري الشتلات بالماء بكميات كافية، ويتم وضعها بعيدا عن أشعة الشمس لفترة، ثم يتم وضعها في الظلال، وغالبا ما يتم زراعة البن بعد هطول الأمطار، حيث تكون التربة رطبة، ويتمكن البذور من التأقلم بشكل جيد في هذه الأحوال.
خلال موسم زراعة القهوة، يجب أن تتعرض الأشجار لأشعة الشمس بشكل منتظم، لكن ليس طوال النهار، حتى تتمكن من استمرارية الزراعة أو بقاء الأشجار في التربة لمدة 3 إلى 4 سنوات حتى تنضج الثمار وتصبح جاهزة للحصاد، وتصبح البنة الحمراء. ويجب الإشارة إلى وجود العديد من المناطق التي يمكن زراعة بذور القهوة فيها وفي المناخ المناسب لها، بما في ذلك اليمن وغينيا والبرازيل.
هناك مناطق في شمال أفريقيا وإندونيسيا تزرع القهوة، والحقيقة أن ثمار القهوة تأتي من زهور بيضاء اللون تشبه في الشكل زهرة الياسمين، وتتميز هذه الزهرة بالكثير من المواصفات، بما في ذلك الحساسية العالية، حيث تستمر بذورها لمدة يوم واحد على الأقل أو أكثر، وتتحول هذه الزهور إلى ثمار تشبه الكرز في اللون ويطلق عليها “الكرز”، وتحتوي كل حبة من الكرز على حبتين من البن الأصلي.
ظروف نمو أشجار القهوة
وإنتاج القهوة العربية اليوم يشكل 60% من إجمالي إنتاج القهوة عالميا، وتعد اليمن واحدة من أشهر الدول العربية في إنتاج البن، حيث كانت اليمن في الماضي المصدر الرئيسي للبن في العالم، وما زال البن اليمني يحتفظ بمكانته بين أنواع البن حتى اليوم
طرق حصاد حبوب القهوة
يتم حصاد حبوب القهوة بعد التأكد من نضجها الكامل، ويتم قطفها يدويا أو بالتجريد. يتم تجريد حبوب القهوة من الشجرة وتسقط على مشمع في الأرض، ويحتاج البن إلى فرز لفصل الحبوب غير الناضجة التي تؤثر على النكهة. تمر القهوة بثلاث مراحل حتى تصل إلى المرحلة النهائية، حيث يتم غسلها وتجفيفها في أفران مخصصة، وقد يتم التجفيف الجزئي لتسريع عملية الحصول على القهوة.