الام والطفلصحة الاطفال

كل ماتود معرفتة عن ” تطعيم السنتين ” للاطفال

تعتبر التطعيمات بجميع أنواعها هي الوسيلة الأساسية لحماية جميع أطفالنا من الأمراض الخطيرة، وبالتالي يجب على جميع الأمهات والآباء الحرص على إعطاء أبنائهم هذه التطعيمات في المواعيد المحددة من قبل الدولة. وهناك تطعيم خاص بالأطفال يبلغون من العمر سنتين في المملكة العربية السعودية، ويساعد هذا التطعيم في الوقاية من الإصابة بأمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي

أهم المعلومات عن ” تطعيم السنتين” للأطفال

من الملاحظ أن هذا التطعيم في المملكة العربية السعودية يهدف إلى الوقاية من التهاب الكبد الوبائي “أ”، الذي يحدث نتيجة الإصابة ببعض الفيروسات الكبدية، والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة. يتم نقل هذا الفيروس عن طريق تناول الأطعمة الفاسدة أو المياه الملوثة، ويتواجد هذا الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي.

ما هو تطعيم الإلتهاب الكبد الوبائي ” تطعيم السنتين” للأطفال

من الجدير ذكره أن تطعيم الإلتهاب الكبد الوبائي لا يعتبر من التطعيمات الإجبارية في الكثير من بلدان العالم، ولكن يعتبر إختياري، ويتم إعطاؤه للأطفال في عمر السنتين من خلال الحقن في منطقة العضل، ومن الملاحظ أنه يجب أن يكون الحقن في منطقة العضلة الدالية التي توجد بأعلى الذراع، كما ينبغي عدم حقن اللقاح في منطقة عضلة الردفين أو حقنها في منطقة تحت الجلد، ولعل ذلك يرجع لأن جميع هذه الطرق سوف يترتب عليها ضعف الإستجابة المناعية، ويستثنى من ذلك الأطفال الصغار وذلك لأن هذا التطعيم يتم إعطاؤه لهم من خلال الحقن في منطقة عضلة الفخذ.

من هم الأطفال الواجب إعطاء لهم تطعيم التهاب الكبد الوبائي ” أ”

وفقًا لتوصيات الصحة، يجب إعطاء جميع الأطفال الذين تجاوزوا سن العام تطعيم التهاب الكبد الوبائي أ، كما يجب أن يتم إعطاؤه لجميع الأشخاص الذين يعيشون في مناطق يوجد بها المرض أو يرغبون في السفر إلى هذه المناطق، ويجب أيضًا إعطاؤه لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية.

الأعراض الجانبية عن تطعيم التهاب الكبد الوبائي ” تطعيم السنتين”

يتميز هذا التطعيم بأن الآثار الجانبية التي ترتبط به بسيطة ومحدودة، وتشمل أهم هذه الآثار الجانبية ما يلي:

1- تورم شديد في منطقة ومكان الحقنة.

الشعور بالإعياء والدوار المستمر بعد تناول التطعيم.

قد يصاحب بعض الأوقات ارتفاع طفيف في درجات الحرارة.

تشمل الأعراض الشعور بالضيق والإجهاد وعدم القدرة على القيام بأي مجهود بتاتًا.

5- آلام شديدة بالمفاصل.

6- تورم في الوجه.

7- إنخفاض ضغط الدم.

موانع تناول تطعيم التهاب الكبد الوبائي” تطعيم السنتين” للأطفال

هناك بعض الحالات التي يجب عليها التمتنع عن تلقي لقاح التهاب الكبد الوبائي “أ”، ومن أهم هذه الحالات:

تمنع الأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة تجاه أي مكون من مكونات التطعيم من تلقي اللقاح.

الخطوة الثانية هي في حالة ارتفاع شديد في درجة حرارة الطفل ووجود حمى شديدة أيضًا.

ينبغي تجنب إعطاء هذا المنتج للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة، ويجب إعطاؤه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وما فوق.

4- يجب عدم تقديمه للنساء الحوامل إلا في الحالات الشديدة التي قد تنقل العدوى بهذا الفيروس. يجب أيضا تجنب إعطائه للنساء المرضعات، خاصة بدون استشارة الطبيب المعالج للحالة، نظرا لاحتمال انتقال المادة الفعالة في اللقاح إلى حليب الأم وتشكيل خطر كبير على صحة الأطفال الرضع.

يجب عدم تناول هذا اللقاح من قبل كبار السن خاصة الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، كما يجب توخي الحذر في إعطائه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة لأنهم يتعرضون لخطر كبير.

هل هذا التطعيم يحمي من الإلتهاب الكبدي الوبائي”أ” بنسبة 100%

من الملاحظ وفق ما أشارت إليه الكثير من الدراسات على أن تطعيم التهاب الكبد الوبائي لايعمل على توفير الحماية من المرض بنسبة 100% ولكن يمثل حماية بنسبة تصل لحوالي 90%، وأما عن مدة مفعول هذا التطعيم فهى في الحقيقة تستمر في فترة تتراوح من خمسة إلى عشرة سنوات، وربما تصل مدة تأثيره لحوالي عشرين عامًا.

طرق التحضير للتطعيم ومدة فاعليته

لا يتطلب هذا التطعيم إجراءات معينة، فكل ما يحتاجه هو تعقيم موقع الحقن فقط، ويجب انتظار جفاف مكان التطعيم، وتبدأ فعالية التطعيم بعد حوالي 10 إلى 14 يوما تقريبا. وتدوم فعاليته لمدة تتراوح بين خمسة وعشر سنوات، وفي بعض الأحيان قد تمتد مدته لتصل إلى 20 إلى 25 سنة بعد إعطاء التطعيم.

اضرار تأخير تطعيم الاطفال 

  • يولد الطفل بجهاز مناعي ضعيف، لذلك يحتاج إلى حليب الثدي ونظام غذائي متوازن ولقاحات في مواعيد محددة، وفي حالة تأخير اللقاحات يمكن أن يصاب الطفل ببعض الجراثيم والأمراض.
  • يمكن أن يؤدي تأثير التطعيم إلى تعريض الطفل لخطر الإصابة بالمرض الذي يحمي منه اللقاح بشكل مثالي.
  • يعني التطعيم المتأخر جعل الأشخاص عرضة للإصابة بالعدوى لفترات أطول، وتتراوح الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات من الخفيفة إلى الشديدة وحتى المهددة للحياة.

يستغرق الطفل عادة بضعة أسابيع لبناء أجسام مضادة للأمراض بعد تلقي اللقاح، ولذلك يجب الالتزام بالجداول المقررة للتطعيمات.

أضرار عدم تطعيم الأطفال

  • تزداد احتمالية إصابة الأطفال بالأمراض الخطيرة

في حالة عدم تلقي الطفل لقاحاته، يمكن أن يصاب ببعض الأمراض التي يتم تطعيمه منها مثل التهاب الكبد والسل والسعال الديكي والدفتيريا، كما يصبح عرضة لمشاكل صحية أخرى مثل الإسهال الذي ينتج عن الإصابة بالحصبة.

  • يتعرض أفراد العائلة الآخرين أيضًا لمخاطر الإصابة بمرض خطير

عندما يمرض الطفل، يصبح جميع أفراد العائلة البالغين أكثر عرضة لانتشار الأمراض عن طريق العدوى.

  • المساهمة في تفشي المرض في المجتمع

يمكن أن يؤدي انتشار الأمراض المعدية بين مجموعة معرضة إلى انتشارها على نطاق أوسع في المجتمع.

  • انخفاض جودة الحياة

يمكن أن تؤدي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات إلى إعاقة الحياة بشكل دائم، مما يؤدي إلى تدهور جودة الحياة.

  • صعوبة السفر ودخول المدارس

تتطلب معظم المدارس شهادة تفيد بتلقي الطفل جميع التطعيمات الإلزامية، وفي بعض الدول يتطلب الدخول إلى أراضيها أخذ اللقاحات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى