أهم الحالات التي تمنع تطعيم الأطفال
يجب على كل أم الاهتمام بتطعيم أطفالها والالتزام بالمواعيد المحددة لذلك، ولكن هناك بعض الحالات التي يتعذر فيها تطعيم الأطفال ويمكن أن يكون التطعيم خطرًا على الطفل.
أهمية التطعيمات
تساعد التطعيمات في سن صغيرة على حماية الأطفال من العديد من الأمراض، مثل تطعيم الحصبة وشلل الأطفال، وقد لوحظ أن نسبة الإصابة بهذه الأمراض الخطيرة والتي تؤثر على حياة الطفل قد تراجعت بنسبة كبيرة مؤخرا، بسبب الإهتمام بهذه التطعيمات، وحملات التوعية التي تقوم بها وزارة الصحة للتوعية بضرورة الإهتمام بالتطعيمات.
طبيعة عمل التطعيمات
تطعيمات الأطفال عبارة عن ميكروبات يتم تعديلها بيولوجيا ثم إستخدامها لحقن الأطفال، فيساعد التطعيم في تنشيط الجهاز المناعي عند الأطفال، حتى يستطيع الجهاز المناعي تمييز هذا الميكروب والقضاء عليه، ويقوم بعمل أجسام مضادة ضد هذا الميكروب حتى عندما تحدث إصابة تقاوم هذه الأجسام المضادة الميكروب في المستقبل، حيث سوف يتعرف عليها الجهاز المناعي ويميزها وبالتالي يعطي أمر للأجسام المضادة بمقاومة الميكروب والتخلص منه.
الحالات التي تمنع تطعيم الأطفال
1-إذا كان طفلك يتناول أدوية معينة من الممكن أن تتعارض مع التطعيم، مثل الأدوية التي تحتوي على كورتيزون، حيث يقلل الكورتيزون من تأثير التطعيم ويلغيه، وقد يتسبب في بعض المضاعفات مثل الحساسية، والتي قد تضر صغيرك، ولهذا يجب عليك التأكد من طبيبك إذا كانت الأدوية التي يتناولها طفلك من الممكن أن تؤثر على التطعيم أم لا، وإذا كان لابد من تأجيل التطعيم لحين شفاء الطفل أم لا.
2-الأطفال الذين يعانون من أمراض نقص المناعة أو بعض السرطانات، هؤلاء الأطفال يكون لديهم جهاز مناعي ضعيف جدا وقد يؤثر التطعيم عليهم بنفس التأثير الذي يسببه المرض، مما يتسبب في إصابتهم بعدوى من الميكروب الموجود في التطعيم. لذلك، يجب استشارة الطبيب المعالج لتحديد إمكانية إعطائهم التطعيمات وما إذا كان يجب تأجيل التطعيم حتى ينتهي تأثير العلاج. إذا كان هناك تطعيمات خاصة للطفل تناسب حالته الصحية، فإن الطبيب هو الأقدر على تحديده.
في حالة إصابة الطفل بأي مرض خفيف مثل ارتفاع في درجة الحرارة أو نزلة برد، يجب تأجيل التطعيم حتى يتم شفاؤه تماما، ثم يمكن إعطاء التطعيمات بأمان.
يجب على الأطفال الذين يعانون من مشاكل في القلب، أو المشاكل التنفسية، أو الكلى، أو الكبد، أو أي أمراض في الجهاز العصبي، استشارة الطبيب قبل تلقي اللقاح.
5-هناك بعض الأطفال يعانون من حساسية ضد بعض الأدوية أو اللقاحات، وبالتالي لا يمكن تطعيمهم لما قد ينتج عن ذلك من حساسية شديدة وقد تصل لحد الصدمة وتؤثر على حياة الطفل، ولهذا يجب إستشارة الطبيب الذي قد يقوم بوصف دواء للحساسية يؤخذ قبل اللقاح، لتلافي مشاكل الحساسية التي تنتج عنه، ومن الممكن أن يعطيه الطبيب بديل للقاح.
إذا كان الطفل مريضا بنزلة معوية أو التهاب اللوزتين أو التهاب الأذن أو أي من الأمراض البسيطة المنتشرة في سن الطفولة ، فيجب تأجيل التطعيم حتى يتعافى تماما لتجنب حدوث آثار جانبية مع التطعيم. ومع ذلك ، يجب اتخاذ جميع التدابير الاحترازية لحماية الطفل من العدوى حتى يتم تطعيمه في الحملة التالية.
إذا كان الطفل قد تلقى جرعة من التطعيم قبل أقل من شهر، فلا يجوز إعطاء جرعة أخرى حتى يمر فترة كافية.
الأثار الجانبية لتطعيم الأطفال
قد يحدث احمرار وتورم في بعض مناطق الجلد.
يمكن أن يحدث ارتفاع طفيف في درجة حرارة الطفل.
يتضمن ذلك عدم رغبة الطفل في الرضاعة وضعف شهيته.
4- الكسل العام للطفل وعدم رغبته في اللعب.
تعليمات لتخفيف الأثار الجانبية للتطعيم
1-إعطاء الطفل السوائل بكمية كبيرة.
2-عمل كمادات باردة للطفل لخفض الحرارة.
يمكن للطفل تناول جرعة منخفضة من سيتال نقط لتخفيض درجة الحرارة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك.