فوائد الفول الأسود وأهم خصائصه
قد يفاجئ البعض عند سماع اسمه، ولكن الفول الأسود هو نوع مميز من البقوليات وتتميز حباته بلون أسود مختلف عن الفول الأخضر من حيث اللون والشكل، وهذا النوع منتشر في أمريكا الجنوبية وخاصة في منطقة البيرو حيث تم اكتشاف زراعته قبل 7000 سنة، ويميز هذا الفول سهولة نموه في الطقس الحار.
يعد هذا الفول طعاما أساسيا في أمريكا الجنوبية، وتشير الأبحاث إلى أنه يتم زراعته في أوروبا بأكملها، ويعتقد أن الفول الأسود كان مزروعا في المكسيك وأمريكا الوسطى قبل أن ينتشر في أمريكا الجنوبية، لكن البرازيل أصبحت الآن أول دولة تزرع الفول الأسود بكميات كبيرة.
ظروف زراعة الفول الأسود :
يطلق على الفول الأسود ( نيجروس ) ب اللغة الأسبانية، وزراعة الفول الأسود تحتاج لمناخ حار فينمو الفول الأسود على هيئة كروم لهذا يتم عمل تعريشات للنبات حتى ينمو من فوقها وفي نهاية موسم زراعته يصبح مثبت للنيتروجين بالتربة فيتم جمعه وتخزينه في مكان بارد وجاف من أي رطوبة.
أهم فوائد زمميزات الفول الأسود :
1- يتميز الفول الأسود بأنه غني بالكثير من الألياف والبروتين وحمض الفوليك وفيتامين ب و مضادات الأكسدة.
2- يفضله بعض الناس كوجبة رئيسية مشبعة ومغذية خاصة لأنها غير مكلفة.
يستخدم البعض مرق الدجاج كعلاج فعال لمرض النقرس بسبب احتوائه على الكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
4- تتميز هذه البقوليات عن غيرها بالعناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان مثل الألياف والحديد والكالسيوم.
5- يقلل الفول الأسود من خطر الإصابة بسرطان القولون وأمراض القولون الأخرى.
يؤكد الأطباء أهمية الفول الأسود للجهاز الهضمي، لأنه سهل الهضم ويحتوي على مكونات هامة ورئيسيةٍ لصحة الجسم.
7- يعمل على تنظيم السكر في الدم وتنظيم عمل الأوعية الدموية والقلب.
تعمل تركيبة الفول الأسود على إبطاء نشاط إنزيمات الأميليز التي تحطم النشا إلى سكر، مما يجعله وجبة مناسبة لمرضى السكر.
يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول والدهون غير المرغوب فيها في الدم.
يساهم الفول الأسود كوجبة رئيسية لمن يتبعون حمية خاصة لفقدان الوزن، نظرًا للفوائد الصحية التي يوفرها للجسم دون زيادة سعرات حرارية تزيد من الوزن أو تتسبب في تراكم الدهون في منطقة البطن والأرداف.
يؤكد الباحثون أن ليس هناك أي أضرار أو آثار جانبية لتناول الفول الأسود بل هو النبات المتكامل من حيث القيمة الغذائية للجسم وأنه وجبة كاملة مشبعة وتكلفته قليلة للغاية وتناسب كافة الفئات، وقد قدمه الكثير من الشعوب بطرق طهي مختلفه أغلبها تعتمد على سلق هذا الفول للفوز بمكوناته الغذائية.
يؤكد الباحثون أيضا أن بعض الشعوب تطلق عليه اسم `فول السلاحف` بسبب قشرته الصلبة والسميكة، وهذا يعود بالطبع إلى ظروف زراعته التي تتميز بارتفاع درجات الحرارة وقسوة الجو المحيط به، أما في جامعة ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد اكتشف الباحث جورج هاوس فيلد أن مركب `أنثوسيانين` الموجود في فول السودان يعمل كمضاد للأكسدة العالية في الجسم أو في المواد الأخرى التي يتم تناولها.
رأي أخر للأطباء في تناول الفول الأسود :
يؤكد الأطباء أن على الرغم من كل تلك المميزات بنبات الفول الأسود إلا أنه لابد من عدم الافراط في تناوله لأن حتى الآن لازالت الأبحاث سارية للتأكد من عدم وجود أثار جانبية لهذا النبات على الجسم، ويفضل الأطباء أيضا عدم افراط تناول الفول الأسود لدى الأطفال فهو نبات غني ب الكالسيوم والحديد ولكن يحتاج الطفل لقدر خاص من تلك العناصر ولكن الزيادة تسبب آثار جانبية سيئة الاعتدال يقومها ويجعلها أفضل وتستفيد من المواد المفيدة وتبتعد عن الأضرار.