فوائد الخميرة للأطفال
الخميرة هي نوع من الفطريات، ولكنها تتكون من خلية واحدة، وهناك أنواع مختلفة من الخميرة، بما في ذلك خميرة الخبز التي يستخدمها الكثيرون في المنزل لصنع العجين وخبزه، وخميرة البيرة التي لها فوائد عديدة للجسم، بما في ذلك تحسين المناعة، والخميرة الغذائية التي يمكن الحصول عليها في شكلها الجاف.
فوائد الخميرة للأطفال
يعتبر البعض أن الخميرة من الأشياء الهامة والنافعة للأطفال وهنا يتم الخلط بين جميع أنواع الخميرة الثلاثة، إلا الدراسات لم تؤكد سوي أهمية الخميرة الغذائية أما الخميرة البيرة لا ينصح تقديمها للأطفال الصغار حيث أنه لا توجد دراسات تفيد أهميتها بالنسبة لهم ولكن عن الفوائد العامة للخميرة الأخرى بالنسبة للأطفال الصغار فهي على النحو التالي.
يعتبر الخميرة مصدرا جيدا للبروتينات حيث تعتبر بروتين كامل يحتوي على العديد من الأحماض الأمينية التي لا يمكن للجسم تصنيعها بنفسه ويحتاج إلى الحصول عليها من الخارج، وتلعب هذه النوعية من البروتينات دورا هاما في بناء العضلات.
2- يعد الحديد مصدرا هاما للجسم، حيث يلعب دورا كبيرا في تكوين الدم ومنع حدوث فقر الدم، بالإضافة إلى أنه يشارك في العديد من العمليات الحيوية في الجسم.
يعتبر مصدرًا هامًا لفيتامين ب1 حيث يساهم هذا الفيتامين بشكل كبير في حرق الكربوهيدرات وتحويلها إلى طاقة، وهو مفيد لصحة القلب والخلايا العصبية.
4- البيوتين هو فيتامين ب7، والخميرة أيضا من المصادر المهمة للبيوتين الذي يلعب دورا في الأيض وهو أساسي لإنتاج الكوليسترول الصحي في الدم.
يساهم الخميرة في تخفيف حدة الإسهال الذي يتعرض له الأطفال الصغار، خاصة عند استخدام المضادات الحيوية، ويساعد في الوقاية من الإسهال الناتج عن فيروس الروتا.
يساعد تناول الخميرة على تقليل الاضطرابات المعوية، وقد أثبتت الدراسات أنه يمكن الحصول على استجابة سريعة في التخلص من تلك المشكلة عند استخدام الخميرة.
فوائد الخميرة العامة
أثبتت الدراسات أن تناول الخميرة يمنح الجسم العديد من الفوائد العامة.
1- يساهم الخميرة في تعزيز الذاكرة بسبب احتوائها على فيتامين ب1.
كما أن تناول الخميرة بانتظام يحسن من القيمة الغذائية للطعام، حيث تساهم في إنتاج حمض الفوليك الهام في عمليات الانقسام الخلوي وتزيد من قدرة الأمعاء على امتصاص المعادن.
تساهم خميرة البيرة في خفض مستوى السكر في الدم، وتحسن من قدرة الجسم على تنظيم السكر في الدم وتقليل الحاجة لتناول الأدوية، وهذا ينطبق بشكل خاص على مرضى السكر، حيث أثبتت الدراسات الحديثة فعالية تناول خميرة البيرة لمدة 8 أسابيع في هذا المجال.
بالإضافة إلى العمل على رفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم ، يساهم الألياف الغذائية أيضًا في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
من الممكن أن تكون مفيدة في بعض الحالات التي تعاني فيها الجهاز التنفسي العلوي من العدوى، بما في ذلك البرد والإنفلونزا.
يُنصح بتجربة الخميرة قبل تناولها، حتى لا يعاني البعض من حساسية تظهر على الجسم بأعراض مثل الحساسية والطفح الجلدي وآلام في مناطق مختلفة من الجسم.