فوائد التبرع بالدم للمدخنين
التبرع بالدم هو إجراء طبي يتم من خلاله نقل كمية صغيرة من الدم من شخص سليم إلى مريض يحتاج إليه. يعتبر هذا الإجراء تطوعيا وليس إجباريا، ويتم عن طريق جمع الدم من الشخص السليم ووضعه في كيس طبي متصل بإبرة تحتوي على مادة مانعة للتجلط. يتم إدخال الإبرة في وريد الشخص السليم لسحب الدم. يستغرق هذا الإجراء عادة من خمسة إلى عشرة دقائق، ويمكن لأي شخص التبرع بالدم، وخاصة المدخنين الذين يستفيدون بشكل خاص من هذا العمل.
فوائد التبرع بالدم للمدخنين
يعتقد بعض الناس أن المدخنين لا يستطيعون التبرع بالدم، لأنه يعتبر ملوثًا، ولكن في الحقيقة، فإن دم المدخنين ليس ملوثًا على الإطلاق، ويمكن للمدخنين بشكل عام التبرع بالدم في أي وقت يشاؤون، ولهذا الأمر العديد من الفوائد بالنسبة لهم
يشعر الإنسان بالراحة البالغة، وخاصة خلال ساعات النوم.
2- تخليص الجسم مِن أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون.
يزيد من قدرة الجسم على استيعاب الأكسجين.
4- زيادة عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم.
فوائد التبرع بالدم بشكل عام
تجديد الدم
تتجدد كرات الدم الحمراء التي تقوم بنقل الأكسجين إلى خلايا الجسم تلقائيا تقريبا كل أربعة أشهر، حيث يتم التخلص منها عن طريق الطحال وبعض الأنسجة اللمفاوية، ويتم ضخ الدم الجديد الطازج من مصانع الدم الموجودة في نخاع العظام، والذي يتواجد في العظام المحورية في الظهر والصدر. يجدر بالذكر أن الجسم يحتفظ بمخزون استراتيجي من 500 مليلتر من الدم في الطحال، يتم ضخه في حالة فقدان الدم المفاجئ، وعندما يتبرع الشخص بالدم، يقوم الطحال بالفور بضخ مخزون كرات الدم الحمراء الاحتياطية لتعويض ما فقده الجسم، ويتم تجديد مخزون الدم الجديد في الأيام القليلة التالية.
تقليل إحتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطانات
تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الكبد والمعدة والمريء والرئة والقولون يتم عن طريق التبرع بالدم بشكل دوري. يحافظ التبرع بالدم بشكل دوري كل أربعة أشهر على مستويات الحديد في الجسم في المعدلات الطبيعية. ومن المهم أن نلاحظ أن زيادة نسبة الحديد في الجسم تزيد من قابلية نمو الخلايا السرطانية.
المحافظة على سلامة الكبد
الكبد هو واحد من الأعضاء الحيوية الرئيسية في الجسم وينتج العديد من البروتينات الهامة مثل الألبومين الذي يحفظ السوائل في الدم ويمنع التورم، وفيتامين ك المضاد لتجلط الدم، وهو أيضا مصفاة الجسم الرئيسية للتخلص من السموم، كما أن التبرع بالدم بشكل دوري يساهم في الحفاظ على صحة الكبد من خلال الحفاظ على معدلات الحديد في الجسم ضمن الحدود الطبيعية.
فوائد نفسية
أن يقوم الشخص بفعل نبيل يستفيد منه الآخرون ويساهم في إنقاذ حياة فرد، سواء كان قريبا أو غريبا، يمنح شعورا رائعا بالإنجاز ويحسن المزاج ويزيد الثقة بالنفس ويقلل من الاكتئاب والطاقة السلبية بشكل عام. ويجدر بالذكر أن هذا الأمر ليس مجرد تصريح إنساني، بل هو مدعوم بالعديد من الدراسات العلمية والتجارب.
تحليل حيوي مجاني
يخضع المتبرع بالدم لبعض الفحوصات الإجبارية على الدم في كل مرة يتبرع، وهذه الفحوصات ضرورية للتأكد من عدم إصابته بأمراض خطيرة يمكن أن تنتقل عن طريق الدم، مثل فيروسات الكبد الوبائية وفيروس الإيدز ومرض الزهري. ويتحمل المشرفون على عملية التبرع مسؤولية التحقق من ضغط الدم ونسبة الهيموجلوبين ونبض القلب والوزن للتأكد من سلامة المتبرع والكشف عن أي مشاكل صحية مبكرا.
الحد مِن عوامل الأكسدة ومحفزات الإلتهاب
تنتج بعض المواد الضارة داخل الجسم نتيجة لتفاعلات في خلايا وأنسجة الجسم، وتعرف هذه المواد بأسماء عوامل الأكسدة. ووفقا للأبحاث الحديثة، عندما تلعب تلك التفاعلات دورا في تحفيز حدوث جلطة أو فشل في الأجهزة الحيوية أو الإصابة بالسرطان، يمنع التبرع بالدم هذه الظواهر.
بعض الحالات المرضية علاجها التبرع بالدم
بعضاً مِن إختلالات الدم مثل الزيادة الغير طبيعية في كمية كرات الدم الحمراء يُمكن علاجها عن طريق التبرع بالدماء بشكل مستمر وعلى فواصل زمنية أقل مِن أربعة أشهر، ومِن الجدير بالذكر أن المصابين بمثل هذه الأمراض دون التبرع بالدماء سوف يتعرضون لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى تجلط الدم نتيجة لزيادة لزوجته أو إرتفاع ضغط الدم بشكل مبالغ فيه أو إرتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم مما قد يتسبب في حدوث إضطرابات كهربية خطيرة للقلب.
وبالنسبة للإصابة بمرض زيادة معدل الحديد في الدم، فإن وجود بعض الاضطرابات الجينية يزيد من امتصاص الحديد من الطعام لتلبية حاجة الجسم إلى الحديد بشكل زائد، وهذا يمكن أن يتسبب في ترسب الحديد في الأعضاء الحيوية وتلفها، على الرغم من أن الحديد يعتبر أحد المكونات الهامة للدم.