فوائد البروبيوتيك لعلاج الأكزيما
يحتوي جسمك على بكتيريا “جيدة” و “سيئة”، وتعتبر البكتيريا البروبيوتية “جيدة” لأنها تساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي .
ربما كنت تتناول بالفعل الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) والتي توجد عادة في الحليب وخل التفاح والشوكولاتة الداكنة، ويتوفر البروبيوتيك أيضًا على شكل مكملات غذائية .
في السنوات الأخيرة، أصبح واضحا أن البروبيوتيك قد يكون مفيدا أكثر من مجرد الجهاز الهضمي. استخدام البروبيوتيك يمكن أن يكون مفيدا للأشخاص الذين يعانون من الأكزيما، حيث يعتقد أن إضافة البكتيريا “الجيدة” إلى النظام الغذائي قد يقلل من أعراض الأكزيما أو يحد منها .
ما أفادته الأبحاث
على الرغم من هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن البروبيوتيك قد يقدم بعض الفوائد للأشخاص الذين يعانون من الأكزيما ، لم يستطع الباحثون من تحديد أي نوع من بكتريا البروبيوتيك ، الذي تنسب إليه هذه النتيجة . و لا تزال هناك حاجة إلى بحوث أكثر وضوحا ، لتحديد أي نوع من بكتريا البروبيوتيك الذي يساعد على تقليل وتيرة و شدة الأعراض .
على الرغم من ذلك، لا توجد أي أدلة تشير إلى أن البروبيوتيك يسبب آثارًا سلبية على الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما .
فوائد أخرى من تناول البروبيوتيك
على الرغم من تباين الآراء بشأن ما إذا كانت البكتيريا البروبيوتية لها تأثير على الأكزيما، إلا أن استهلاك البروبيوتيك يترتب عليه العديد من الفوائد .
يمكن لبكتيريا البروبيوتيك :
– تعزيز الجهاز المناعي.
– تحسين وظيفة الجهاز الهضمي
– تساعد على منع التهابات المسالك البولية
يحد من حدوث الأكزيما عند الأطفال إذا تم تطبيقها قبل الولادة
يتم حاليًا إجراء البحث لتحديد ما إذا كانت البكتيريا البروبيوتية يمكن أن تساعد في
– مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
– محاربة البكتيريا المسببة للقرحة
– علاج التهاب الأمعاء الظروف
كيفية استخدام البروبيوتيك لعلاج الأكزيما
إذا قررت إضافة البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي ، يفضل التحدث مع الطبيب . حيث أن هناك العديد من أنواع البكتيريا المختلفة . لاكتوباسيلوس و بيفيدوباكتريوم هي المكملات الأكثر شيوعا ، و التي لها فوائد فريدة من نوعها . يمكن أن يساعدك طبيبك في تحديد أي نوع أو المجموعة الأفضل بالنسبة لك .
توجد البكتيريا الملبنة (لاكتوباسيلوس) عادة في الحليب وغيرها من الأطعمة المخمرة، ويقال إن هذه البكتيريا تساعد على تخفيف الإسهال، وقد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من تعصُّب اللاكتوز .
توجد أيضًا البكتيريا المشقوقة (بيفيدوباكتيريوم) في اللبن وبعض منتجات الألبان الأخرى، ويعتقد أنها تساعد في ظروف القولون العصبي .
المخاطر و التحذيرات
في العموم ، الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك و المكملات الغذائية هي آمنة للاستهلاك . يجب أن يكون خيارك الأول طبيعيا ، من خلال الأطعمة . و مع ذلك ، إذا كان لديك أي من الشروط التالية ، يجب عليك استشارة الطبيب قبل استخدام المكملات الغذائية :
– مشاكل في الجهاز المناعي
– مشاكل في الأمعاء
– مرض مزمن آخر
ينبغي على النساء الحوامل أن يتخذن الحيطة والحذر عند استخدام مكملات البروبيوتيك .
لا ينبغي للرضع والأطفال الصغار تناول مكملات بروبيوتيك .
يمكن أن يسبب تناول مكملات البروبيوتيك على المعدة الفارغة آثارًا جانبية، لذلك يفضل دائمًا تناول المكملات مع الطعام .