علاج السمنة بالابر الصينية
غرس الإبر الصينية في الجسم يعد واحدًا من الأساليب العلاجية التي تستخدم بشكل كبير داخل الصين لتخفيض الوزن أو علاج مشكلات معينة، ويستخدمها الكثير من الأشخاص في الوقت الحالي.
علاقة الإبر الصينية بالتخسيس
تم اللجوء إلى تلك الطريقة المتعارف عليها في الصين من أجل تخسيس الوزن حيث أن تلك الإبر يتم غرسها في مناطق معينة من الجسم لحرق الدهون، ومن بين تلك المناطق البطن لما لها علاقة بمراكز الشبع في الجسم وتؤثر عليها كما تعمل على تقليل حركة المعدة ومن ثم تأخير عملية الهضم وعدم الشعور بالجوع إلا بعد فترة من الزمن.
وليس هذا هو كل الأمر، بل يتطلب أيضا ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي عند وضع تلك الإبر بهدف زيادة حرق الدهون والحصول على الجسم المناسب في وقت قصير. لا ينصح الخبراء بتثبيت تلك الإبر لمن يعانون من السمنة العادية، ولكن من الأفضل تثبيتها لأولئك الذين يزيد وزنهم عن الحد الطبيعي بمقدار 20 كيلو جرام، حيث تؤثر تلك الإبر على إفرازات المخ.
فوائد الإبر الصينية في تنزيل الوزن
تتمتع الإبر الصينية بالعديد من الفوائد لتحقيق الوزن المثالي، ويشمل ذلك ما يلي:
يعمل تقليص حجم المعدة على تسريع الشعور بالشبع بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
2- يحسن عملية الأيض وحرق السعرات الحرارية في الجسم.
3- تُساهم في حرق كميات كبيرة من الدهون في الجسم.
إن استخدام الإبر ممارسة آمنة وصحية، حيث لا يتم استخدام الإبر إلا مرة واحدة فقط.
يقلل من التوترات التي يمكن أن تحدث خلال فترة الرجيم وتجعل الشخص يشعر بالراحة، مما يحفزه على الاستمرار في الرجيم بدون التعرض للتعب.
تزيد من طاقة الجسم وتعزز نشاطه.
هي خالية من المواد الكيميائية، وبالتالي فهي طبيعية وآمنة للاستخدام ولا تؤثر على الأجهزة الحيوية.
أنواع الإبر الصينية المستخدمة في التخسيس
توجد عدة أنواع مختلفة من الإبر الصينية التي تستخدم للتخسيس، وهي كما يلي.
إبر الأذن هي إبر صغيرة الحجم توضع في منطقة الأذن، ويمكن غرز إبرتين أو أكثر في أي منطقة من مناطق التخسيس الموجودة في تلك المنطقة، حيث يؤكد الخبراء أن الأذن تحتوي على أكثر من 90 نقطة للتخسيس.
تتميز إبر الجسم بحجم يختلف كثيرًا عن حجم إبر الأذن، ويتم وضع تلك الإبر من قبل الخبراء في المناطق التي تتمتع بكثافة الدهون في الجسم، وخاصة في منطقة البطن، حيث تبقى كل إبرة داخل الجسم لمدة نصف ساعة، ويمكن القيام بأكثر من ثلاث جلسات لمعالجة جميع أجزاء الجسم خلال الأسبوع.
تتكون الإبرة الميكروسكوبية من إبرة صغيرة ودقيقة التصميم، وتتم غرزها في الجسم لمدة تصل إلى 10 أيام بشكل يومي، وتوضع في مناطق الشبع أو الأعصاب المسؤولة عن الشعور بالشبع، ولا يتم توصيل هذه الإبر بالتيار الكهربائي.