طريقة العد لمنع الحمل بالتفصيل
بناء على طريقة التقويم التي لها جذور في طريقة العد لمنع الحمل، يجب على المرأة تتبع دورات الطمث وتمتنع عن ممارسة الجماع المهبلي غير المحمي عندما يكون هناك احتمالية للحمل، حتى إذا كانت دوراتها منتظمة ولكنها قد تبيض في أوقات غير متوقعة، ويجب على الأشخاص الذين يستخدمون هذه الطريقة فقط لتجنب الحمل أن يتحملوا مسؤولية خيارهم، حيث أنها بديل طبيعي لأنظمة منع الحمل المادية أو الكيميائية، ولكنها لا تقدم نفس الضمانات الأمنية، وهي مدرجة ضمن وسائل منع الحمل الطبيعية لإكمال المعلومات .
تقويم منع الحمل
يجب على المرأة الحفاظ على سجل يتضمن مواعيد بدء دورات الطمث ومدتها، وتستطيع وضع علامة على التقويم العادي أو الأجندة الخاصة بها، ولحساب طول الدورة الشهرية، يجب البدء من اليوم الأول من الدورة وحتى اليوم السابق لبداية الدورة التالية، ويجب أن تكون هناك 8 دورات مسجلة على الأقل، ويفضل الحصول على 12 دورة. ويجب على المرأة التي تريد استخدام هذه الطريقة أن تقوم بمراقبة دوراتها لمدة عام على الأقل، وتسجيل جميع الدورات في اليوميات طوال العام. وتستمر الدورة من اليوم الأول من الحيض حتى اليوم الأول من الدورة الشهرية التالية. وبعد تسجيل جميع الدورات، يجب أن تحدد المرأة أقصر دورة وأطول دورة .
يعتبر فترة الملاحظة هذه ضرورية للتحقق مما إذا كانت فترة الدورات منتظمة أو إذا تم تغييرها ومقدارها، وخلال فترة المراقبة يجب على الزوجين استخدام طريقة أخرى لمنع الحمل مثل الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل، ولا يفضل استخدام حبوب منع الحمل في حالة عدم الخلفة من قبل .
تحديد أول يوم خصوبة من الدورة الشهرية
1- النظر في أطول دورة وأقصر دورة .
2- طرح 18 يوما .
يتم البدء في عد الأيام من اليوم الأول للحيض والتوقف في اليوم العاشر، وسيكون ذلك أول يوم خصبًا وفقًا لطريقة التقويم .
تحديد آخر أيام الخصوبة
1- النظر في أطول دورة وأقصر دورة .
2- طرح 11 يوما .
3- تحديد اخر أيام الخصوبة .
مثال :
دورة أصغر في الشهور الأخيرة = 26 يومًا
أطول دورة في آخر 9 أشهر = 30 يوما
لتحديد الأيام الخصبة الأولى: 26-18 = اليوم الثامن
لتحديد آخر يوم خصب: 30-11 = اليوم التاسع عشر
لتجنب الحمل، يجب تجنب ممارسة الجماع الجنسي المهبلي أو استخدام وسائل منع الحمل الصحيحة مثل الواقي الذكري. فالجماع المتقطع ليس طريقة فعالة لتجنب الحمل، وهو يمنح فقط فرصة للحمل. إنه طريقة خطيرة خاصة إذا كانت الدورات الشهرية غير منتظمة، ولذلك يجب على الأشخاص الذين يستخدمونها أن يتبعوها بجانب الاستخدام الآخر لوسائل منع الحمل، ويمكن استخدامها في الاتجاه المعاكس لإنجاب الحمل .
عيوب طريقة التقويم لمنع الحمل
بالإضافة إلى أنه من المستحيل توقع اليوم المحدد للإباضة، فإن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه هذه الطريقة. أولا، يجب تطبيقها فقط على الدورات التي تتراوح بين 24 و 34 يوما، وبسبب زيادة التقلب، تصبح فترة الانسحاب غير معقولة. كما يتطلب وضعها في التنفيذ فترة مراقبة طويلة (على الأقل سنة واحدة)، وعلى الرغم من هذه القيود، لا تزال هذه الطريقة غير موثوقة ولذلك لا يوصى بها من قبل الخبراء. كما أن الاعتماد على الحساب يعتمد على العديد من المتغيرات. على سبيل المثال، في يوم التبويض، لا يمكن التنبؤ به بسبب وجود فترة توتر أو اتباع نظام غذائي صارم أو حتى مرض طفيف. بالإضافة إلى ذلك، للنساء اللاتي يعانين من دورات غير منتظمة جدا، تتطلب هذه الطريقة فترة امتناع طويلة عن التدخين تغطي جزءا كبيرا من الشهر .
مزايا طريقة التقويم لمنع الحمل
لا تتعارض هذه الطريقة بأي شكل مع وظائف الجهاز التناسلي، ولا تتطلب تدخل طبي أو تناول هرمونات أو زرع أجهزة، ويمكن استخدامها من قبل الأزواج المستقرين الذين لا يعانون مشاكل كبيرة بالحمل إلا في حالة وجود دورات شهرية منتظمة لدى المرأة، وتستخدم طريقة التقويم بشكل شائع لمنع الحمل بسبب مخاطر الحمل غير المرغوب فيه لدى الأزواج العقيمين، ويشير هذا الأسلوب إلى زيادة العلاقات الجنسية خلال فترة الخصوبة الأكبر، كما يمكن استخدام طريقة قياس درجة الحرارة الأساسية في هذا السياق .
طرق أخرى لمنع الحمل
اللولب هو طريقة بديلة لمنع الحمل، حيث يتم إدخاله إلى رحم المرأة من قبل أخصائي أمراض النساء أثناء الحيض ويترك هناك لبضع سنوات، وتعمل الطريقة على منع الإخصاب أو تعطيل عملية زرع الجنين في رحم المرأة، ويحتوي الجهاز على البروجسترون الذي يتم إطلاقه تدريجيا .
2- حبوب منع الحمل، مثل الاستروجين-البروجستين (مجتمعة) أو مينيبيلولا (التي تحتوي فقط على مركبات بروجستيرونية فعالة)، تعتبر واحدة من أكثر وسائل منع الحمل الهرمونية استخداما، وتفضلها الشباب والأشخاص الصغيرة السن مع شريك دائم. تتمتع حبوب منع الحمل بموثوقية عالية (تصل إلى 99.9٪)، ولكنها لا تحمي بأي شكل من الأشكال من الأمراض المنقولة جنسيا .