طرق تقوية المناعة ضد الزكام
كيف يحدث الزكام
يعرف الزكام أساسا باعتباره مرضا معديا شديدا يؤثر على الجهاز التنفسي العلوي في الجسم. إنه واحد من أكثر الأمراض المعدية شيوعا بين البشر ويتميز بالأعراض التالية: عطس شديد، سعال، احتقان الأنف، شعور بالخمول والتعب في الجسم، وارتفاع درجة الحرارة وأحيانا الحمى. لا يوجد علاج فعال وشاف تماما لهذا النوع من الأمراض، ولكن يمكن التخفيف من أعراضه التي تحدث نتيجة لاستجابة جهاز المناعة كاستراتيجية لمكافحة المرض. يحدث الزكام عادة عندما يتواجد الشخص في أماكن مزدحمة لفترة طويلة، وفي بعض الأحيان يحدث بسبب سوء التغذية، مما يؤدي إلى ضعف المناعة. قد يحدث الإصابة بالزكام نتيجة تلوث الهواء بالغازات والملوثات، بالإضافة إلى عوامل نفسية سلبية يمر بها الشخص. للتغلب على هذه المشكلة الصحية، يجب أولا التعرف على سبب الإصابة بالزكام بشكل أساسي .
طرق تقوية جهاز المناعة ضد مرض الزكام
:هناك عدة طرق وأساليب فعالة لتقوية جهاز المناعة، والتي يمكن للفرد استخدامها لتوفير عامل الحماية والوقاية العالية من الإصابة بالزكام، وتشمل هذه الطرق
أولاً :يتعلق الأمر بالتعرف الجيد على المعلومات الأساسية المتعلقة بالمرض، وكيفية الإصابة به .
ثانياً :- يتم توصية الشخص عادة بضرورة الاهتمام بالنظافة بشكل جيد سواء كان ذلك في النظافة الشخصية أو نظافة المنزل. يجب على الشخص أن يغسل يديه بانتظام ويغطي وجهه أثناء العطس وعندما يقترب من شخص مصاب بالزكام. يجب أن يكون حريصا على تنظيف الأسطح في المنزل، خاصة خلال فصل الشتاء، لحماية أفراد العائلة من نزلات البرد التي تزداد شيوعا خلال هذا الفصل .
ثالثاً :يفضل تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالزكام، ويفضل فصلهم في فترة النوم لتجنب انتقال العدوى .
رابعاً :يجب الأخذ بعين الاعتبار تناول الطعام الصحي والمفيد الذي يحتوي على الفوائد الغذائية والصحية، بالإضافة إلى الحصول على قدر كاف من الراحة والنوم، حيث يساعد ذلك بشكل كبير على تقوية جهاز المناعة الخاص بالجسم، وتجنب ضعفه والعديد من المشاكل الصحية، مثل نزلات البرد .
خامساً :- يتم الحرص بشدة على ممارسة الأنشطة الرياضية، بسبب قدرتها العالية على تخفيض مستوى التوتر الذي يمكن أن يؤثر سلبا على جهاز المناعة .
سادساً :للحفاظ على الجسم دافئا، وذلك لأن شعور الجسم بالبرودة عند دخول الفيروس يمكن أن يسبب الزكام .
سابعاً :- استهلاك كمية كافية من الماء يجب أن يتم بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين بأي شكل من الأشكال .
ثامناً :- يجب تجنب تناول كميات كبيرة من السكر لأن زيادته في الدم يسبب ضررا عاليا للجسم والجهاز المناعي، مما يضعف قدرته على مواجهة ومقاومة الأمراض بأنواعها .
تناول المكملات الغذائية
تاسعاً :- يجب أن يواصل الشخص تناول المكملات الغذائية مع الحصول على معرفة كافية حول آثارها الجانبية، حتى يتمكن من تجنبها قدر الإمكان، ويجب عليه تناول الفيتامينات الضرورية مثل فيتامين سي والفيتامين (ج) وفيتامين د، وخاصة خلال فصل الشتاء، بسبب انتشار الأمراض في ذلك الوقت، مثل الزكام. ويجب أن يحرص الشخص على تناول الثوم بشكل مستمر وبكمية كافية، لأن تناول الثوم بانتظام يوفر حماية عالية من الإصابة بالأمراض، وذلك بناء على نتائج الأبحاث الطبية التي أثبتت أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يكونون أقل عرضة بنسبة كبيرة للإصابة بالأمراض، ومن بينها الزكام .
عاشراً :- يجب زيادة تناول المشروبات الساخنة، وخاصة الشاي الأخضر بالإضافة إلى القرفة، لأنهما يحتويان على مضادات الأكسدة بكميات عالية، والتي تحافظ على صحة جهاز المناعة وتحميه من الأمراض .
إحدى عشر :- يجب أن يحرص الشخص على تحصين نفسه عن طريق أخذ التطعيمات اللازمة ضد فيروس الزكام .