منوعات

دور الاخصائي النفسي مع ذوي الاحتياجات الخاصة

يشمل ذوي الاحتياجات الخاصة فئة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية ومعاملة خاصة بسبب تأخرهم العقلي عن المرحلة العمرية التي يعيشونها. يعاني ذوي الاحتياجات الخاصة من حالة من التوتر والاكتئاب بسبب شعورهم بأنهم أقل من الآخرين من حولهم، ولذلك يحتاجون إلى وجود أخصائي يساعدهم في التغلب على هذه المشكلة. ولذلك، سنشير إلى دور الأخصائي النفسي في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة.

دور الاخصائي النفسي مع ذوي الاحتياجات الخاصة

1-دراسة الحالة

تتضمن أول خطوات المتخصص الاجتماعي في تقييم حالة المريض جمع المعلومات الأولية عنه من خلال الأم، مثل تاريخ العائلة للإصابة، وأسباب الإعاقة، وأي الأمراض العضوية التي يعاني منها المريض، والعلاج المتبع، وحاجته لبرنامج تعديل السلوك. هذه هي الخطوة الأولى التي يقوم بها المتخصص الاجتماعي لتقييم حالة المريض.

2-تشخيص الحالة

يتم تحديد حالة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق تقييم حالة الطفل وتحديد ما إذا كان يعاني من تخلف عقلي كامل أم لا، كما يتم تحديد نسبة التخلف العقلي الموجودة لدى الطفل.

كلما تم تشخيص الحالة في وقت مبكر، كان علاجها أكثر فاعلية وتمكناً من إنقاذها من التدهور.

يتم تشخيص الحالة من قبل الطبيب والإخصائي الاجتماعي، حيث يفحص الطبيب الجهاز العصبي للمريض، في حين يقدم الإخصائي الاجتماعي تقريرا عن بيئة المريض وتاريخه الوراثي وغيرها من الأمور المتعلقة بحالته.

3-قياس نسبة الذكاء

يتم قياس مستوى ذكاء الطفل من خلال إجراء بعض الاختبارات التي يقوم بها الطبيب لتقييم قدرات الطفل الذهنية.

4-إعداد تقرير نفسي عن الطفل

يتضمن هذا التقرير وصف حالة المريض من الناحية السلوكية ومدى حاجته لبرامج تعديل السلوك.

وتكون الفئات كالتالي: يمكن تصنيف الإعاقة إلى إعاقة بسيطة حيث تكون نسبتها بين 50-70%، وإعاقة متوسطة بنسبة 49-35%، وإعاقة شديدة بنسبة 34-20%، وإعاقة شديدةجدًا بنسبة أقل من 19%.

يتم ترتيب الأطفال وفقًا لدرجة عمرهم العقلي، حتى يتم تحديد مستواهم في المدرسة كما يلي:

يشير هذا إلى الأطفال القابلين للتعلم الذين يتراوح معدل ذكائهم بين 50-70.

نسبة الذكاء للأطفال القابلين للتدريب تتراوح بين 25-49.

في الحالات الشديدة، يمكن أن تكون نسبة الذكاء أقل من 25٪.

5-إقامة عمل برامج لتعديل السلوك

تتم إعداد البرامج التي تهدف إلى تعديل سلوك الطفل بهدف تقليل ممارسة بعض السلوكيات غير المرغوب فيها، وتطبيق بعض البرامج التربوية التي تعمل على تعليم الطفل السلوكيات الإيجابية.

من بين أفضل الطرق لتعديل السلوك هو استخدام طريقة التعزيز لتعزيز السلوكيات المرغوبة، واستخدام العقاب للتخلص من السلوكيات غير المرغوبة.

6- العلاج النفسي

العلاج النفسي يشير إلى سلسلة من الجلسات التي يقوم بها المرشد النفسي والعلاجي، ويمكن أن تكون هذه الجلسات فردية أو جماعية.

يتم تطبيق العلاج النفسي من خلال الفن عبر رسم بعض الصور أو ممارسة بعض الأعمال الفنية مثل الفخار أو المنتجات اليدوية، أو التعبير عن المشاعر بالرسم باليد بدون استخدام الألفاظ.

يمكن أيضًا تطبيق العلاج النفسي باستخدام مجموعة من الصور التي تعمل على تحفيز اللعب بطرق مختلفة.

يمكن تطبيق العلاج النفسي بواسطة السيكودراما، وهي طريقة تتمثل في تمثيل الأدوار المختلفة مثل العروض المسرحية، وذلك بهدف العلاج.

الإرشاد الأسري

الإرشاد الأسري هو جزء لا يتجزأ من برامج العلاج السلوكي، ويعتبر من أهم الجوانب المؤثرة في علاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

يتضمن العلاج الأسري أولاً قبول الآباء والأمهات لحالة طفلهم، وتعلم كيفية التعامل الصحيح مع الطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى