خصائص الشمس
الشمس هي واحدة من النجوم التي توجد في مركز النظام الشمسي وتعد مصدرا هاما للطاقة المتجددة في الحياة، وتأخذ شكل كروي.
كتلة الشمس
يبلغ قطر الشمس 109 أضعاف قطر الكرة الأرضية، وتساوي كتلتها 330 ألف ضعف كتلة الأرض، وتشكل نسبة 99.86% من إجمالي كتلة النظام الشمسي.
تتكون الشمس من 3 أرباع كتلتها من عنصر الهيدروجين، ويتكون الجزء المتبقي بنسبة كبيرة من الهيليوم، ويحتوي على نسب قليلة من عناصر الأكسجيت والنيون والحديد والكربون، وتعد من أهم المصادر التي تتميز بالعديد من الخصائص.
خصائص الشمس
تنتج العناصر الماصة للحرارة بكميات كبيرة من التفاعلات النووية التي تحدث داخل هذه العناصر، ويتم ذلك عن طريق السوبر نوفا، أو عن طريق امتصاص النيوترونات.
تزيد نسبة إشراقتها عن النجوم التي تنتمي إلى مجرة درب التبانة بنسبة تصل إلى 85%.
المسافة بين مركز الشمس ومركز الأرض تبلغ مسافة فلكية واحدة تصل إلى 150 مليون كيلومتر، ويتغير هذا المسافة يوميًا. تكون في الحضيض خلال شهر يناير، وتكون في الأوج خلال شهر يوليو.
وأيضًا فإن مسافة انتقال الضوء من أفق الشمس إلى أفق الأرض تبلغ حوالي 8 دقائق و19 ثانية.
لا تتأثر أيضا بأي من العوامل الخاصة بالمد والجزر مثل الكواكب الأخرى الضعيفة.
الشمس تدور أيضا بسرعة عالية أثناء دورانها على خط الاستواء، وهناك اختلاف في دورانها عند القطبين.
كيمياء الشمس
هذا يعود إلى أن الشمس تتألف من العديد من العناصر، والأهم منها الهيدروجين الذي يمثل حوالي ثلاثة أرباع العناصر الموجودة في الشمس، كما يوجد حوالي 23.8% من الهيليوم، وهذه النسبة تزداد باستمرار بسبب الاندماج النووي للهيدروجين الذي وصلت نسبته إلى 60%. وبالإضافة إلى ذلك، يتواجد الكربون والأكسجين والنيون والحديد وغيرها من العناصر بنسب قليلة.
فيما يتعلق بالتصنيف النجمي، تصنف الشمس على أنها G2V، وهي نجم صغير أصفر اللون. الحرف G2 يشير إلى درجة حرارة سطح الشمس التي تصل إلى 5778 كلفن، والحرف V يشير إلى أن الشمس تعتبر نجما في النسق الأساسي. ووفقا لعلماء الفلك، الشمس تعتبر نجما صغيرا بحجم صغير، ولمعانها يتجاوز 85% من باقي نجوم مجرة التبانة. وتشكل الأقزام الحمراء معظم النجوم في هذه المجرة.
وأما عن القدر المطلق وهو المقياس الذي يهمل البعد وأيضاً يقيس الإشعاع الخاص بالنجوم ومسافة واحدة 4.83+ وأما عن قدر الشمس فهي النسبة للأرض من موقعها فهي التي تصل إلى 26.74 وأشعتها المرئية هي التي تكون عبارة عن طيفاً أخضر وأحمر وهذا يكون مع لونها الأبيض وهي التي تظهر من على الأرض الاصفرار.
إذا كان الشخص يجلس على كوكب المريخ، سيظهر باللون الأزرق، وتمتد هالة الشمس إلى الفضاء بشكل دائم ومستمر، وتسمى هذه الظاهرة الرياح الشمسية، وتحمل العديد من الجسيمات المشحونة، وتمتد إلى الحواف الخارجية للغلاف الشمسي بمسافة تصل إلى 100 وحدة فلكية. وهذا يتعارض مع اعتقاد العديد من الأشخاص بأن الشمس تتحرك.
هي مركز المجموعة الشمسية حيث تدور جميع الأجرام التابعة لها حولها، ولكنها تتحرك جميعاً بحركة مركبة تأخذ شكل حلزوني، ويحدث هذا على جميع الحواف الخاصة بأحد فروع درب التبانة، ويسمى هذا الفرع “الصراع الداخلي” أو “ذراع الجبار.
الشمس تدور حول الارض
كما يوجد العديد من النجوم التي تدور حول الأرض، وتبلغ قرابة 50 نجما. ويتم تصنيف الشمس ووضعها في المرتبة الأولى، وتبعد هذه النجوم حوالي 17 سنة ضوئية. كما أن أقرب نجم إلى الأرض بعد الشمس هو القنطور، ويبعد حوالي 4.2 سنة ضوئية.
يبعد مدار الشمس عن مركز مجرة درب التبانة ما بين 24,000 إلى 26,000 سنة ضوئية. وتتحرك الشمس أيضا حول المجرة وتستغرق حوالي 225 إلى 250 مليون سنة لاكتمال دورتها المجرية. والمسافة المتوسطة بين الشمس والأرض تبلغ 149.6 مليون كيلومتر.
ومع ذلك، فإن هذه المسافة غير ثابتة بسبب حركة الأرض في مدار إهليلجي حول الشمس في بؤرتين يطلق عليهما الأوج والحضيض، والتي لا تبقى دائمًا على نفس المسافة من الشمس، وهذه هي واحدة من الخصائص التي تميز الأرض، ولذلك يتم البحث عن هذه المعلومات بشكل دائم ومستمر لجميع الأشخاص.