ثمرات المحافظة على الصلاة

من ثمرات المحافظة على الصلاة

• الصلاة أمان من الكفر والشرك
• الصلاة راحة وطمأنينة
• الصلاة نور
• الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
• الصلاة تكفر عن الذنوب والخطايا
• الصلاة سبب من أسباب دخول الجنة

الصلاة أمان من الكفر والشرك : قال النبي صلى الله عليه وسلم، عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه، عن أبيه: `بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة`.

الصلاة راحة وطمأنينة : عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لبلال: (قم يا بلال فأرحنا بالصلاة).

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (النساء والطيب حُببان إليّ، وجعلت قرة عيني في الصلاة).

عن حذيفة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، عندما يصيبه الهم، يستعيذ بالصلاة.

الصلاة نور : عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (الصلاة هي نور).

الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر : في سورة العنكبوت، قال الله تعالى: `اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة ۖ إن الصلاة تنهىٰ عن الفحشاء والمنكر ۗ ولذكر الله أكبر ۗ والله يعلم ما تصنعون`

الصلاة تكفر عن الذنوب والخطايا : قال جابر بن عبد الله: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس مثل نهر جار على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات). وقال الحسن: (وما يترك من ذلك الدرن).

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقًا لحديث أبي هريرة: إن الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان تكفِّر الذنوب الما بينهن إذا اجتنب الشخص الكبائر.

الصلاة سبب من أسباب دخول الجنة : قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كتب الله خمس صلوات على العباد، فمن أداهن بحقهن لم يضيع منهن شيئا، فإنما له عند الله عهد يدخله الجنة).

الصلاة هي واحدة من أهم أركان الإسلام الخمسة ، وهي عمود الدين وأساسه ، ومن يتركها عمدا فهو كافر بإجماع جميع الفقهاء .

تعريف الصلاة

الدعاء بالخير هو معنى الصلاة في اللغة، وقد قال الله تعالى “وصل عليهم”، أي ادعو لهم وانزل عليهم رحمتك، وفي المفهوم الاصطلاحي لدى الفقهاء، فإن الصلاة هي الأقوال والأفعال التي تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، بشروط معينة، ويشمل هذا التعريف كل صلاة تبدأ بالتكبيرة الإحرام وتنتهي بالسلام، باستثناء سجود التلاوة، وهو سجدة واحدة عند سماع آية من القرآن الكريم تتطلب السجود بدون تكبير أو سلام، ولا يطلق عليها صلاة في المذهب الخنفي والشافعي .

المالكية والحنابلة : عرفوا الصلاة بأنها قربة فعلية ، ذات إحرام وسلام أو سجود فقط والمراد بالقربة ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى والمراد بقولهم فعلية ما يشمل أفعال الجوارح من ركوع وسجود وفعل اللسان من قراءة وتسبيح وعمل القلب من خشوع وخضوع ولم يختلف مهم الخنفية والشافعية في المعنى إنما الخلاف كان في السجود فقط صلاة شرعية .

أنواع الصلاة

للصلاة أنواع مبينة في المذاهب :

-الخنفية : يقولون إن الصلاة تنقسم إلى أربعة أنواع؛ الأولى هي الصلاة المفروضة فرض العين مثل الصلوات الخمس، والثانية هي الصلاة المفروضة فرضا كفاية مثل صلاة الجنازة، والثالثة هي الصلاة الواجبة وتشمل صلاة الوتر وقضاء النوافل التي أفسدت بعد البدء فيها وصلاة العيدين، والرابعة هي الصلاة النافلة سواء كانت مسنونة أو مندوبة، ولا يعتبر سجود التلاوة صلاة بالنسبة للحنفية .

-المالكية : تم تقسيم الصلاة إلى خمسة أقسام ، وهذا يرجع إلى أنها إما تحتوي على ركوع وسجود وقراءة وإحرام وسلام أولا، والقسم الثاني يتضمن ثلاثة أقسام ، الأول هو الصلوات الخمس المفروضة ، والثاني هو السنن والنوافل ، والثالث هو الرغيبة وهي صلاة ركعتي الفجر. ويتكون القسم الثاني من قسمين ، الأول يتضمن سجودا فقط وهو سجود التلاوة ، والثاني يتضمن تكبيرا وسلاما دون ركوع ، وهو صلاة الجنازة .

-الشافعية : قسموا الصلاة لنوعين أحدهما الصلاة المشتملة على ركوع وسجود وقراءة وتحت هذا قسمان الصلوات الخمس المفروضة والصلاة النافلة وثانيهما الصلاة الخالية من الركوع والسجود ولكنها مشتملة على التكبير والقراءة والسلام ، وهي صلاة الجنازة وليس عند الشافعية صلاة واجبة ولا صلاة رقيبة ولا يسمون سجود التلاوة صلاة .

-الحنابلة : يقال إن الصلاة تنقسم إلى أربعة أقسام. القسم الأول هو الصلاة المكونة من الركوع والسجود والإحرام والسلامة، وتحت هذا القسم يوجد قسمان آخران: الصلوات الخمس المفروضة والصلوات المستحبة. القسم الثالث هو الصلاة المكونة من التكبير والسلامة والقراءة، دون الركوع والسجود، وهي صلاة الجنازة. القسم الرابع هو الصلاة المكونة فقط من السجود، وهي سجود التلاوة، وهي صلاة وفقا للمذهب الحنبلي كما يقول المالكية .

المحافظة على الصلاة

قال الله تعالى في كتابه الكريم: `قد أفلح المؤمنون (1) الذين هم في صلاتهم خاشعون` سورة المؤمنون. فالصلاة هي سبب للنجاح في الدنيا والآخرة. المحافظة على الصلاة هي من صفات عباد الله المتقين الذين يحرصون على أداء الصلاة بانتظام في وقتها المحدد ويفضلونها على الأعمال التجارية والتجارة ومتاعب الحياة. وأيضا، يجب أن تكون الصلاة وفقا للسنة النبوية الشريفة وتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم

-شبه الرسول صلّ الله عليه وسلم الصلاة بنهر نغتسل فيه كل يوم خمس مرات في اليوم والليلة وهو تشبيه في غاية البلاغة والقوة لأن الصلاة تغسل المسلم من كل الهموم والذنوب والزلات فهي تشبه النهر الذي يحتوي على الماء الصافي النقي المطهر للأبدان فهي تكفر عن المسلمين الذنوب والخطايا .

الصلاة تعتبر حصن المسلم المتين والقوي ضد الفحشاء والمنكر والبغي، وهي تساعد على توثيق صلة العبد بربه وتقوية إيمانه، وتجعله يقاوم الشهوات والفتن التي تواجهه في الحياة. يتعرض المسلم دائمًا للفتن والإغراءات، ولكن الصلاة تعزز قدرته على مواجهتها وتحميه من شرور الدنيا .

الصلاة تقوي الصلة بين العبد وربه وتجعله يبقى دائماً متصلاً به، وتساعد المسلم على الاستشعار بلذة القرب وطعم الوصال. ومن يقطع عن الصلاة يصبح تائهاً وبعيداً عن ربه وحفظه له، وتجتمع الملائكة في الصلوات، وخاصةً في صلوات العصر والفجر، وتنزل السكينة على قلوب المسلمين وتغشاهم بالرحمة .

تَزيدُ الصلاةُ من بركة العمر والمال والولد، ولا يكونُ من همٍّ في عهد الله وأمانه وحفظه إلا من يقيمُ الصلاة .