بحث عن الاكتظاظ السكاني
شهدت العديد من دول العالم زيادة مذهلة في النمو السكاني في السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة زيادة عدد المواليد وتحسن الرعاية الصحية، وسيتم التركيز في بحثنا اليوم على الاكتظاظ السكاني وأسبابه والنتائج المترتبة عليه.
مقدمة بحث عن الاكتظاظ السكاني
الزيادة السكانية تعني الزيادة الهائلة في عدد السكان، حيث يتم زيادة عدد المواليد في نفس الوقت الذي يحدث فيه نقص في عدد الوفيات.
عندما يزداد عدد السكان بمعدل كبير وتظل الموارد الطبيعية ثابتة، فإن ذلك يؤدي إلى الضغط على الموارد الاقتصادية، مما يترك العديد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها.
أسباب الزيادة السكانية
من بين الأسباب الرئيسية للزيادة السكانية الملحوظة هو الاهتمام بالرعاية الصحية الجيدة، واكتشاف العديد من الطرق لعلاج الأمراض الصعبة، والتطور العلمي والتكنولوجي. وكل هذه الأمور ساعدت على تقليل عدد الوفيات بشكل كبير.
– تطورت عمليات الولادة بحيث أصبحت الآن خالية من الألم، وهذا الأمر أشجع النساء على الحمل والإنجاب بمعدل أعلى، مما أدى إلى زيادة المشكلة.
– التطور في إنتاج الطعام وتوزيعه.
تم تحسين مستوى المعيشة مما ساهم في زيادة عدد السكان.
تسبب الزواج في سن مبكرة في زيادة عدد الأطفال بسبب مدة الزواج الطويلة، وزيادة الخصوبة عند المرأة في سن مبكر، مما يساعد على زيادة الإنجاب، ويعتبر الزواج في سن مبكر سببا في حدوث هذه المشكلة.
تسبب الزيادة الكبيرة في معدل الهجرة من بعض المناطق إلى بعض المناطق الأخرى في تكدس السكان في بعض الأماكن.
الآثار السلبية المترتبة على الزيادة السكانية
هناك العديد من الآثار السلبية التي تترتب على الزيادة السكانية ومنها:
– عدم كفاية الإسكان والمدارس والغذاء والمستشفيات والبنية التحتية بشكل عام.
يؤدي امتصاص جميع عوائد الإنتاج والتنمية إلى تدني مستوى المعيشة وانخفاض الدخل القومي.
– هجرة الناس من الريف إلى المدن بحثا عن فرص عمل ورفع مستوى المعيشة والتعليم الأفضل، وهذا يؤدي إلى ظهور الأحياء العشوائية.
يعاني المستوى التعليمي من الانخفاض والإمكانيات التعليمية من الضعف.
تسبب هذه الزيادة في نقص كبير جدًا في الموارد الغذائية.
يؤدي عدم كفاية المرافق الصحية إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
– انتشار العشوائيات الإسكانية.
يوجد ازدحام في المستشفيات ونقص في الخدمات الصحية
يتسبب الكثافة السكانية والتوسع العمراني في انخفاض مساحة الأراضي الزراعية.
– ازدياد مستوى البطالة والفقر.
تواجه الخدمات التعليمية والصحية نقصًا كبيرًا في الأداء.
4- ظهور البطالة بسبب نقص في فرص العمل.
– ارتفاع نسبة الأمية.
الأراضي الزراعية يتم استهلاكها واستنزافها بشكل كبير.
يزيد الضغط على المرافق الحيوية مثل المواصلات والطرق ومياه الشرب والصرف الصحي.
تزايد كبير جدًا في فرص العمل مقارنة بالاحتياجات السنوية.
زيادة أعباء الحكومة بسبب زيادة الدعم.
تزايدت الزيادة في السلع الاستهلاكية مثل القمح والأرز والحبوب لأنها تشكل مصدرًا رئيسيًا للتغذية في جميع دول العالم.
طرق التعامل مع الزيادة السكانية
يجب اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من زيادة السكان، ويجب أن تتخذ هذه الإجراءات من الدولة والأفراد، وتشمل بعض الطرق الآتي:
يتمثل دور توعية الناس في أهمية تنظيم الإنجاب وتحديد عدد أفراد الأسرة، وخاصةً توعية النساء غير المتعلمات ونساء الدول النامية بأهمية تنظيم الأسرة وتحديد عدد الأطفال.
يؤدي الاستغلال الكامل لأوقات الفراغ للشباب والسيدات إلى تقليل معدل الإنجاب.
الهدف هو العمل على خفض معدل الولادات قدر الإمكان.
يجب نشر الوعي الثقافي بأهمية تحديد النسل والحد من الزيادة السكانية في وسائل الإعلام والمدارس والجامعات وعن طريق جميع الوسائل الممكنة.
توزيع السكان في الوطن العربي
– جزر القمر 773.407 مليون نسمة.
– جيبوتي 740.528 مليون نسمة .
– مصر 80.471.869 مليون نسمة.
– العراق 29.671.605 مليون نسمة.
– الأردن 6.407.085 مليون نسمة.
– الكويت 2.789.132 مليون نسمة.
– لبنان 4.125.247 مليون نسمة.
– ليبيا 6.461.454 مليون نسمة.
– مالطا 406.771 مليون نسمة.
– موريتانيا 3.205.060 مليون نسمة.
– المغرب 31.627.428 مليون نسمة.
– عُمان 2.967.717 مليون نسمة.
– قطر 840.926 مليون نسمة.
تبلغ عدد سكان المملكة العربية السعودية 25.731.776 مليون نسمة.
– الصومال 10.112.453 مليون نسمة.
– السودان 43.939.598 مليون نسمة.
– سوريا 22.198.110 مليون نسمة.
– تونس 10.589.025 مليون نسمة.
عدد سكان الإمارات العربية المتحدة يبلغ 4.975.593 مليون نسمة.
الصحراء الغربية 491.519 واليمن 23.495.361 مليون نسمة.
خاتمة بحث عن الاكتظاظ السكاني
نتمنى في النهاية أن يتعاون الجميع في إيجاد حلول لهذه المشكلة، ويجب أن نبدأ بأنفسنا ونحاول بقدر الإمكان مساعدة الدولة والجهات المعنية في تثقيف الناس حول أهمية الحد من الزيادة السكانية التي تحمل آثارًا سلبية علىالفرد والمجتمع.