سر تسمية تونس بلقب الخضراء
تعتبر تونس واحدة من أجمل البلدان في العالم، وتتميز بكثرة اللون الأخضر فيأراضيها بسبب وفرة الزروع والنخيل والأشجار في البلاد، ومع ذلك، من المؤكد أن هناك سببًا وراء تسمية تونس بهذا اللقب.
اهم المعلومات عن تونس الخضراء
1- تونس هي الجمهورية التونسية وتقع في شمال أفريقيا يحدها من الشرق والشمال البحر المتوسط، ويحدها من الجنوب ليبيا، ومن الغرب الجزائر.
عاصمة تونس هي مدينة تونس، ولعبت تونس دوراً هاماً في التاريخ مع الفينيقيين والقرطاجيين والرومان.
سبب تسمية تونس بلقب تونس الخضراء
يقال إن تونس يرجع تاريخها إلى الحضارة الفينيقية، وكان اسم تونس في ذلك الوقت اسم إله عندهم.
وقد زعمت بعض المدارس العربية أن كلمة `تونس` لها أصول عربية، وقد اقترح البعض أنها تعود إلى كلمة `تنيس`.
يعود أصل كلمة تونس، وفقاً للمؤرخ عبد الرحمن بن خلدون، إلى الازدهار العمراني والاقتصادي والثقافي والاجتماعي في المدينة، ويقول إن اسم تونس اشتُقّ من وصف سكانها الذين يتميزون بالمعاشرة الطيبة والكرم والضيافة.
يُقال إن اسم تونس مشتق من مجمع مخيم ليلي أو مكان مخصص للتوقف.
يزعم أيضًا أن اسم تونس مشتق من الفرنسيين الذين كانوا يطلقون على الأراضي التي كانوا يحتلونها اسم تونس.
يعود سر تسمية تونس بهذا الاسم إلى وجود كمية كبيرة من الأشجار والنخيل والزرع في جميع أنحاء تونس، وهذا ما جعلها تتميز باللون الأخضر ويطلق عليها اسم تونس الخضراء.
تنتشر في تونس أشجار الياسمين والبرتقال والليمون والكروم والزيتون، وتتواجد هذه الأشجار على مدار العام في الصيف والشتاء.
تحتفل تونس كل عام بالعيد الوطني للشجر تحت شعار “التشجير حماية للأرض والمنشآت” وتمتلك تونس ما يقرب من 30 ألف كيلومتر مربع من المساحات الخضراء، ولذلك يتم تقدير الغطاء النباتي في تونس بنسبة 15٪ من مساحتها.
وصلت تونس إلى مستوى 15 متر مربع من المساحات الخضراء للفرد، كما تحتوي تونس على عدد كبير من الأنظمة الخضراء التي تحتوي على كمية كبيرة من الثروات الطبيعية، مثل المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية، وتعتبر هذه العوامل الرئيسية التي جعلت تونس تحمل لقب تونس الخضراء.
أبرز الأماكن السياحية في العاصمة
يقع المتحف الوطني في باردو، وقد تم إنشاؤه منذ الحقبة العثمانية، ويعرض هذا المتحف تاريخ تونس بأكمله، بما في ذلك الحضارات التي ازدهرت على أرض تونس منذ العصر الروماني وحتى القرطاجيين.
يُعدُّ مسجد الزيتونة واحداً من أكبر المساجد في تونس، حيث بُني في القرن الثامن الميلادي ويضم حديقة تجذب السياح.
يعد سوق تونس واحدًا من الأسواق الرائعة في شمال أفريقيا، حيث يتيح للسائحين فرصة لشراء العديد من الأشياء التذكارية التي تتعلق بالثقافة التونسية.
يعتبر متحف قرطاج واحداً من متاحف الحضارة الرومانية، حيث ينقسم إلى أربعة أقسام، بما في ذلك قسم لقرطاجة وقسم للحضارة الرومانية وقسم للحضارة المسيحية.
تتألف منطقة حمامات أنطونوس من حمامات رومانية قديمة، وأحياء رومانية تضم العديد من المباني الأثرية والشوارع القديمة، وتحتوي على مجموعة من المتاحف الصغيرة التي تقع تحت الأرض.
يعد المنتزه الأثري واحدًا من المنتزهات التي تحتوي على آثار قرطاج وروما القديمة، ويعرض الآثار الرومانية في الهواء الطلق، مما يجعله إطلالة رائعة.
يعود المتحف الوطني للفنون الإسلامية إلى القرن الثامن عشر، ويضم العديد من التحف التونسية مثل الزجاج والفخار والأواني والأقمشة والمخطوطات.
تقام العديد من المهرجانات الثقافية والفنية السنوية في المدينة، وهي تعتبر مصدرًا رئيسيًا وكبيرًا للجذب في العاصمة، مثل مهرجان قرطاج الدولي ومهرجان خصومات الصيف ومهرجان المدينة.