ايهما افضل المشي السريع ام الجري لتخفيف الوزن

الفرق بين المشي السريع والجري

• يحرق الجري ما يقرب من ضعف عدد السعرات الحرارية المحترقة أثناء المشي .
• المشي يعتبر رياضة هوائية ذات شدة متوسطة، في حين أن الجري هو رياضة هوائية قوية .
• المشي السريع لمدة 60-75 دقيقة يومياً يعادل الجري لمدة 35-40 دقيقة لفقدان الوزن، حيث يحرق كلا النشاطين بمعدل 400 سعرة حرارية في اليوم .

لم تكن الرياضة حكرا على الأشخاص الذين يرغبون في خفض وزنهم، بل يجب أن تكون جزءا من حياة الجميع، وتختلف أنواع الرياضة بين المشي والجري وتمارين اللياقة البدنية والرقص على إيقاع ما لتحريك الجسم وحرق الدهون بشكل أكبر.

المشي أم الجري أفضل لحرق الدهون

آراء تثبت أن الجري هو الأفضل

تشير بعض آراء الباحثين إلى أن فائدة الجري للجسم تساوي فائدة المشي، ولكن بعد دراسة عميقة من قبل الباحثين في الفترة السابقة، تبين أن العلماء وجدوا ما يلي: الجري يوفر فوائد أكبر للجسم مقارنة بالمشي

يعتبر الجري أفضل من المشي في معدل حرق الجسم.

أظهرت الدراسات العلمية أن معدل حرق السعرات الحرارية خلال الجري يصل إلى أضعاف ما يتم حرقه أثناء السير، سواء كان الجري في الهواء الطلق أو على آلة الجري الكهربائية في المنزل.

قد تشير هذه الدراسات إلى أن معدل فقدان الوزن عند الجري يكون أكبر بكثير من فقدان الوزن عند المشي.

آراء ترفض أن الجري هو الأفضل

يرون بعض العلماء والباحثين أن رياضة الجري يمكن أن تتسبب في ضرر كبير، حيث تعمل على حرق العضلات الزائدة بدلاً من الدهون، ولذلك، فإن الكثير من الأشخاص الذين يمارسون رياضة الجري يشعرون بالضعف والإرهاق بعد فترة قصيرة جدًا.

تفرز رياضة الجري العديد من هرمونات القلق والتوتر في الجسم، مما يؤثر على القدرة على تناول الطعام، ويحفز الجسم على قمع هذا القلق والتوتر.

عند ممارسة رياضة الجري مع زيادة الوزن في الجسم، قد يؤدي ذلك إلى إصابات خطيرة في الجسم والمفاصل والعضلات، خاصة عضلات الساقين التي تحمل الوزن الزائد أثناء الجري.

 لماذا المشي هو الأفضل ؟

بناءً على آراء الباحثين، يعتبر المشي الأفضل والأكثر فعالية في إنقاص الوزن، ويستند ذلك على حجج قوية، كما يمنح المشي الجسم العديد من المزايا التي تساعد على التخلص من الوزن الزائد، وتشمل:

يعمل المشي لمدة 30 دقيقة يومياً على حرق الدهون المتراكمة في الجسم دون التأثير على العضلات والأنسجة الحيوية في جسمنا.

يعمل المشي على حرق الدهون وخفض وزن الجسم بوقت أقل، وبالتالي فإن الجسم لا يعود إلى وزنه السابق بسرعة، لأن النزول السريع للوزن يسبب ضررًا للجسم ويؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير وسريع مرة أخرى.

ما يميز المشي هو أنه يساعد في تخفيف هرمونات التوتر والخوف والقلق في الجسم، وكذلك يمكن أن يساعد في التخلص من ضغوط الحياة وتحقيق وضوح الذهن عن طريق المشي حتى لو كانت فترة قصيرة، وممارسة رياضة المشي تساهم في إفراز هرمون السعادة.

تجربة أثبتت صحة رأي أن المشي أفضل من الجري: قام باحثون في مجال علم الإنسان بنيويورك بتجربة لإثبات أن المشي أفضل بكثير من الجري. شارك في البحث ٣٣٢ بالغا يتراوح عمرهم بين ٢٥ و ٤٥ عاما؛ حيث قام فريق واحد بممارسة رياضة معتدلة وهي المشي لفترة زمنية معينة في اليوم، بينما قام الفريق الآخر بممارسة رياضة مكثفة وهي الجري لعدد معين من الأميال في اليوم. وكانت النتيجة أن الفريق الذي قام بالمشي حرق معدلا أكبر من السعرات الحرارية وفقدان الوزن الزائد بمقدار ٢٠٠ سعر حراري أعلى من الفريق الذي قام بممارسة رياضة شاقة مثل الجري.

سلبيات المشي: لقد أصبحنا الآن على علم بأن المشي هو رياضة مميزة وأفضل من الجري، ولكن قد يستغرق المشي وقتًا أطول، ويجب على الشخص المشي لمسافة كبيرة لتحقيق الفوائد المرجوة من فقدان الوزن.

قد لا يؤدي المشي أثناء فصل الشتاء إلى خسارة كبيرة في السعرات الحرارية، حيث يتطلب فقدان الوزن زيادة في معدل حرارة الجسم والتعرق الذي يساعد على إخراج الدهون من الجسم.

هناك اختلاف في آراء الباحثين حول أيهما أفضل، المشي أم الجري. ولكن هناك أيضا اختلاف في المزايا التي يوفرها كل منهما. المشي متاح في أي وقت من اليوم وفي أي مكان، بينما الجري ليس كذلك. وتشير آراء العلماء إلى أن الجمع بين رياضة الجري ورياضة المشي يفيد في استمرارية حرق الدهون في الجسم وعدم استقرار الوزن في مرحلة ما، مما يمنع تعود الجسم على نظام رياضي واحد.

نصائح هامة يجب اتباعها أثناء المشي

• يجب ارتداء ملابس مريحة أثناء المشي، واختيار حذاء رياضي مريح يساعد بشكل كبير على ممارسة الرياضة لفترة أطول ممكنة.
• يُنصح بممارسة المشي بخطوات سريعة لأنه يساعد على حرق نسبة أكبر من الدهون وزيادة التعرق في الجسم.
• يجب تحريك اليدين بشكل مستمر وجعلها بجوار الجسم عند المشي، حيث يجعل هذا الأمر السير أكثر راحة وسرعة.
• يجب على الشخص المشي بشكل مستقيم ويجب أن يكون هيكل جسمه مستقيمًا مع البطن مسموعة والصدر مرفوع.
• يجب البدء في المشي بشكل تدريجي، مع الاستمرار في المشي لعدة أيام في الأسبوع لمسافات قريبة ولفترات زمنية قصيرة، ومن ثم زيادة المسافة والزمن تدريجيًا مع الاستمرار في المشي، وذلك لتحقيق ثبات الوزن الذي يمكن أن يتحقق.