انواع مدرات البول واستخداماتها
مدرات البول هى المواد التي تساعد الجسم و تحفزه على اخراج السوائل الزائدة عن حاجة الجسم ، و هى طريقة الجسم للتخلص من السموم المتراكمة في الجسم و الناتجة عن العمليات الحيوية المختلفة ، و مدرات البول يتم استخدامها في حالة حدوث خلل في النظام الطبيعي يتم استخدام المدرات الصناعية لمساعدة الجسم .
ما هى مدرات البول : هذه المواد قد تكون طبيعية ومستخلصة من النباتات أو الزيوت الطبيعية، أو قد تكون مواد كيميائية يتم تصنيعها وتوفيرها في صورة أدوية تباع في الصيدليات، وتستخدم تحت إشراف الطبيب لتحفيز الجسم على التخلص من السوائل الزائدة التي لا يحتاجها الجسم والسموم المتراكمة نتيجة لتفاعلات الجسم، ويتم طرحها من الجسم عن طريق الكليتين، وتستخدم في حالات طبية مختلفة .
دواعي استخدامها : تستخدم بأشكالها الطبيعية والكيميائية في حالات حدوث اضطراب في الجسم وفقدان قدرته على التخلص من السوائل الزائدة والسموم، مما يؤدي إلى تراكمها داخل الجسم ويسبب انتفاخا في مناطق مختلفة من الجسم. ومن الحالات الطبية التي يمكن استخدامها فيها حالات ارتفاع ضغط الدم والتليف الكبدي وأمراض القلب واضطراب الكليتين .
اعراض احتباس الماء في الجسم : من بين الأعراض التي تشير إلى حدوث خلل في نظام الجسم:
– انتفاخ في اماكن مختلفة من الجسم
الثقل والصعوبة في تحريك المنطقة المنتفخة
يتم إخراج البول على شكل قطرات متتابعة بدلاً من الطريقة الطبيعية للتبول
عدم القدرة على التبول بالكامل، وإنما يخرج على دفعات متتالية
انواع مدرات البول الدوائية : هناك أنواع مختلفة منها، والتي تعمل بطرق مختلفة للتخلص من الماء والسموم
الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة التيازيد
– ادوية تثبط التخلص من البوتاسيوم و يوجد منها نوعان : تشمل مثبطات الألدوستيرون ومثبطات قنوات الصوديوم
– مدرات البول الاسموزية
تحتوي بعض الأدوية على الديجيتاليس وهو نبات يساعد على التخلص من الماء والسموم والسوائل المتراكمة في الجسم
انواع مدرات البول الطبيعية : وهي متنوعة وتشمل البصل والفجل والبقدونس وعصير القصب والشعير وزيت الصويا والجرجير والكرفس وحبة البركة والزعفران والشمر والشعير والشاي والقهوة واليانسون والقرفة والبابونج والكزبرة والباذنجان والكمون والثوم والنعناع والليمون وعرق السوس.
الاثار الجانبية لاستخدام مدرات البول : تؤدي الإفراط في استخدام مدرات البول بجميع أنواعها إلى تحويلها إلى سموم لأنها تؤثر على الجسم بصورة عكسية
– تقلل من حجم الدم في الجسم
– تؤدي الى نقص البوتاسيوم في الجسم
التخلص من نسبة عالية من الصوديوم
زيادة حموضة الدم تؤدي إلى فقدان الوعي والإصابة بالغيبوبة بشكل متكرر
يؤدي انخفاض كبير في ضغط الدم إلى أضرار صحية خطيرة
يمكن أن يؤدي ارتفاع حمض اليوريك في الدم إلى العديد من الأمراض
صعوبة التنفس واضطرابات في نبضات القلب
التنميل وخاصة في الأطراف، والتشنجات في الأعصاب هي بعض الأعراض
– العطش المستمر و الجفاف و الهبوط
– الحاجة الى التبول باستمرار
التعب والإجهاد وفقدان القدرة على التركيز