منوعات

الحوافز و أثرها على أداء العاملين

تسعى جميع المنشآت والمؤسسات إلى رفع مستوى أداء العاملين بها، وتتبع العديد من الطرق لتحقيق ذلك، ومن أبرز تلك الطرق الحوافز التي تعتبر أداة حيوية بيد الرؤساء لضبط سلوك العاملين وتحقيق أهداف المنشأة. سنتعرف من خلال السطور التالية على مفهوم الحوافز وأهميتها. أهلا بك، عزيزي القارئ، في المتابعة .

ما هي الحوافز ..؟ الحوافز هي جميع الوسائل والطرق التي يعتمد عليها لدعم الأفراد لتحقيق أداء عمل فعال وزيادة الإنتاج وتحقيق الأهداف المطلوبة. الدراسات الحديثة قدمت تعريفا للحوافز بأنها جميع المؤثرات الخارجية التي تستخدمها المنظمات لتحفيز الموظفين وتعزيز إنتاجيتهم. في هذا الوقت، يسعى جميع الشركات إلى تحسين إنتاجيتها، والمحرك الرئيسي لذلك هم الموظفون. لذلك، من الضروري الاهتمام بهم وتحفيزهم للتركيز على جودة المنتجات. لكي يتمكن الموظف من القيام بذلك، يجب أن يكون وفيا وملتزما بالمنشأة التي يعمل فيها. ولذلك، يجب على المؤسسة اتباع عدة أساليب لتطوير روح الولاء والانتماء لدى الموظفين وتشجيعهم على تحسين الإنتاج وزيادة الأرباح. لذلك، لجأت العديد من الشركات في مختلف أنحاء العالم إلى استخدام نظام الحوافز وتمكنت من تحقيق نتائج إيجابية عديدة .

ما هي أصناف الحوافز؟ … هناك عدة أصناف للحوافز ومن أهمها ما يلي

* أولاً الحوافز المادية .. يعتبر هذا النوع من أقدم أنواع الحوافز و تتمثل في زيادة الرواتب ،و منح العاملين مكأفأت مالية أو رواتب اضافية نتيجة لتميز أدائهم ،و انجاز للمهام المطلوبة منهم و لهذا النوع من الحوافز أهمية كبيرة فهي تحسن الحالة المادية للعاملين الأمر الذي يزيد من رغبتهم في انجاز المهام بأعلى جودة ،و تدفع العامل إلى البحث عن الطرق التي ترفع الأداء بالمنشأة .

* ثانياً الحوافز المعنوية .. لهذا النوع من الحوافز أثر كبير في تحسين الروح المعنوية للعاملين ،و هناك عدة أشكال للحوافز المعنوية من أبرزها الترقية ،و عبارات الشكر و الثناء ،و شهادات التقدير و الإعتماد على العاملين أصحاب الكفاءات العالية في اتخاذ بعض القرارات الهامة التي تتعلق بسير العمل في المنشأة كل ذلك يشعر العامل بمدى تميزه ،و يزيد رغبته في تطوير أدائه بالإضافة إلى زيادة شعور بالقناعة ،و الرضا .

أقرأ : التدريب و أهميته

كيف تؤثر الحوافز على أداء العاملين بالمنشأة ..؟ يستفاد من نظام الحوافز في تحقيق عدة فوائد بالنسبة للعامل ،و للمنشأة ،و من أبرزها الآتي :
يزيد هذا الأمر من شعور العاملين بالرضا، مما يحفز من تحسين إنتاجيتهم .
يجب على العامل الحرص على تنفيذ جميع المهام بشكل دقيق من أجل تحقيق النتائج المطلوبة .
تطوير المنشأة وتحسين العمليات التشغيلية فيها .
يساهم شعور العامل بقيمته وأهميته في تحسين الروح المعنوية للعاملين .
* يتم تحفيز الموظفين الجدد على تحسين أدائهم حتى يحققوا الامتيازات الخاصة بهم .
تعزيز رغبة الموظفين في الإبداع والابتكار
* الحصول على موقع ومكانة متميزة للمنشأة بين المنشآت الأخرى .
يميل العاملون إلى اتباع أسلوب التطوير الذاتي ومحاولة تحسين مهاراتهم وقدراتهم .
تحقيق زيادة في أرباح الشركة أو المؤسسة وتحسين وضعها المالي نتيجة تحسين جودة الإنتاج .
* يتم فصل الموظفين المتميزين، وبالتالي يمكن للعاملين الآخرين الاعتماد عليهم في تنفيذ المهام الصعبة .
يهدف خفض معدل التداول في العمالة إلى تشجيع العاملين على الاستمرار في العمل في المنشأة وعدم تركها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى