صحة

الحالات الصحية الممنوعة من تناول الكركم

تعرف جذور الكركم أنها واحدة من أهم النباتات الشفائية الطبيعية، إذ استخدمت لآلاف السنين بسبب نكهتها المميزة وطعمها اللذيذ. ومع ذلك، هناك حالات صحية تتطلب استهلاك الكركم بحذر شديد، لأنها ليست مناسبة لجميع الأشخاص. هل أنت واحد من هؤلاء الأشخاص المفترض عليهم تجنب استهلاك الكركم؟ ستعرف ذلك في السطور القادمة..!!

ما هي الحالات الصحية التي يمنع تناول الكركم؟
يعتبر الكركم من الأعشاب التي تتميز بخصائصها الشفائية القوية، إذ تستخدم في الطبخ في شعوب شرق آسيا والهند القديمة، ويمكن أيضًا استخدامه كمكمل غذائي، ولكن هذا ليس الخيار الصحيح للعديد من الحالات الصحية

أولًا المصابون بداء السكري :  الكركم عادة ما يخفض نسبة السكر في الدم، وهذا يعد نتيجة جيدة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني، حيث يمكنهم التحكم في حالتهم الصحية عن طريق تناول طعام غني بالكركم. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية لمرض السكري أن يتجنبوا تأثير الكركم، حيث يتداخل مع الأدوية ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستمر في نسبة السكر في الدم وانخفاض حاد في مستوى السكر .

ثانيًا النساء بفترة الحمل : يمكن تناول كميات آمنة من الكركم خلال فترة الحمل دون خطورة كبيرة، لأنه يحفز الحيض ويحفز الرحم، ولكن في الشهور الأخيرة قبل الولادة، يجب تجنب تناول أي كميات من الكركم خلال فترة الرضاعة الطبيعية. لا توجد دراسات بحثية مؤكدة تؤكد الضرر الناتج عن تناول الكركم خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولكن الأدلة المؤكدة تشير إلى أنه يتداخل مع وظائف الحرق في الجسم، خاصة أن المرضعة تستهلك معدلات عالية من الحرق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول أعشاب أخرى مثل الحلبة التي تكون لها فوائد أفضل في تلك الفترة .

ثالثًا الاشخاص الذين يعانون من المرارة و تكون الحصى باستمرار : نحن ندرك أن المرارة تشبه الكيس الصغير الذي يقع تحت الكبد وهي متصلة بالقناة الصفراوية. تخزن المرارة الصفراء العصارة نتيجة لتراكم الدهون في الأمعاء. وفقا للمعهد الوطني للصحة، يسبب الكركم آثارا جانبية تزيد من خطورة تعرض المرارة لمشاكلها. لذلك، إذا كنت تعاني من مشاكل في المرارة أو انسداد المجرى، يجب عليك تجنب استخدام الكركم والتشاور مع الطبيب بشأن تناوله. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن للأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى أو الأشخاص الأكثر عرضة لها تناول الكركم أو مكملات الكركم؛ لأن الكركم يحتوي على نسبة عالية من الأكسالات الكيميائية التي تزيد من خطر تشكيل حصوات المرارة. أظهرت دراسة علمية نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية أن الكركم يزيد من مستويات الأكسالات في البول، مما يزيد من خطر تكوين الحصى للأشخاص المعرضين للإصابة بحصوات المرارة .

رابعًا من يتناولون ادوية تخثر الدم : الكركم يساهم في تخفيف لزوجة الدم، وبالتالي ليس مناسبا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزف والكدمات، ويتفاعل الكركم مع أدوية تساعد على تخثر الدم، وفي حالة الجراحة، من الأفضل التوقف عن تناول الكركم قبل العملية بمدة لا تقل عن أسبوعين .

خامسًا من يعانون من حموضة المعدة : يتسرب الحمض الزائد من المعدة إلى المريء، مما يتسبب في الضرر. لذا، ولتقليل حموضة المعدة، يجب عليك التوقف عن تناول الكركم لفترة حتى تتخلص من الحموضة .

كم تستهلك من الكركم : وفقًا لمركز ماريلاند الطبي، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحالات الصحية المذكورة تناول ما يقرب من 3 جرامات من الكركم، حيث تكون هذه الجرعة آمنة لهم، ولكن أكثر من ذلك لا تكون آمنة على الإطلاق ولا يجب تناولها في يوم واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى