قضم الأظافر هي عادة خاطئة يمارسها الكثيرون من الأشخاص، بما في ذلك الكبار والصغار، وتنتج نتيجة بعض العوامل النفسية. لهذه العادة العديد من الآثار السلبية الاجتماعية، وسنوضحها لكم.
مشكلة قضم الأظافر
عادة ما يقوم الناس بقضم أظافرهم عندما يشعرون ببعض المشاعر مثل التوتر والخوف والعصبية والخمول والملل، وهي إحدى العادات السلوكية التي يتبعها الكثيرون.
هذه المسألة منتشرة بين الشباب والكبار على حد سواء، وعلى الرغم من ذلك، يتخلص معظم الناس من هذه المشكلة عند بلوغهم سن الثامن عشر سنة.
تبدأ المشكلة عادةً عندما يقوم الأطفال بمضغ أظافرهم عند مواجهة مشاكل في المدرسة أو مع الأصدقاء.
في هذه الحالة، يجب التحدث مع الطفل حول مسببات الإجهاد أو القلق في المدرسة، وإذا تم التغلب على المشاكل النفسية لدى الطفل، فقد يتوقف الأطفال عن قضم أظافرهم عندما يفهمون سبب الضغوط النفسية التي يتعرضون لها.
الاثار الاجتماعية لمشكلة قضم الاظافر
هناك العديد من الأسباب وراء مشكلة قضم الأظافر ومنها:
- الشعور بالقلق والتوتر الزائد عن الحد اللازم.
- – بعض العوامل الوراثية.
- – يحدث بعض التقلبات المزاجية التي تؤثر على الحالة النفسية مثل الوسواس القهري أو غيره.
- يتضمن ذلك تجربة بعض المواقف الحياتية الصعبة التي تؤثر بشكل سلبي على سلوك الإنسان.
- الشعور بالفراغ العاطفي الذي يعاني منه الكثير من المراهقين.
- عندما يمر أي شخص بتجربة تسبب له ألمًا نفسيًا شديدًا، يتجلى ذلك في سلوك قضم الأظافر.
أضرار قضم الأظافر
تتسبب مشكلة قضم الأظافر في العديد من المشاكل للإنسان مثل:
- زيادة الفرصة للإصابة بالعديد من الأمراض المنتقلة جنسيًا يحدث عند الاتصال الجنسي، بما في ذلك الفمي.
- 2- يتكاثر البكتيريا في منطقة اللثة والأسنان.
- وجود رائحة كريهة ومزعجة تنبعث من الفم نتيجة امتصاص البكتيريا الموجودة في الأسنان واللثة ونقلها إلى الفم واللعاب.
- الإصابة ببعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- يشير وجود القيح حول الأظافر إلى أنه لا يمكن علاجه إلا من خلال تناول بعض الأدوية التي قد تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها.
- – الإصابة بتلف في الأسنان.
- يمكن أن يسبب الاحمرار والتورم في الأصابع في كثير من الأحيان نزول الدم من الجلد.
- زيادة فرصة انتقال العدوى مثل نزلات البرد وبعض الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الفيروسات والبكتيريا التي تنتقل عن طريق الأصابع.
- تحدث العديد من المشاكل في نمو الأظافر لأن نموها يمنع ظهورها مرة أخرى بشكل صحيح.
- يمكن أن يؤدي التشوهات غير الملائمة في شكل الأظافر إلى حدوث خلل.
علاج مشكلة قضم الأظافر
هناك العديد من الطرق التي تساعد في علاج مشكلة قضم الأظافر، بما في ذلك:
- ينبغي الحرص على الاهتمام بصحة الأظافر والعناية بها بشكل جيد، من خلال تنظيفها والاهتمام بنظافتها.
- تتطلب التخلص من هذه العادة المزعجة الإرادة الكاملة والتصميم.
- الهدف هو الوصول إلى السبب الذي يؤدي إلى هذه العادة المزعجة والسعي للتخلص منه لتجنب الآثار السلبية التي تنجم عنه.
- يمكن استخدام الفازلين لتقليل مشكلة تآكل الأظافر، وخاصة نظرا لاحتوائه على مواد وعناصر طبية تعمل على ترطيب الأظافر ومساعدتها على النمو.
- يمكن وضع مادة ذات طعم مر أو رائحة كريهة لجعل الشخص ينفر من وجود أظافره في فمه.
- يمكن للإنسان التخلص من الأفكار السلبية التي تملأ عقله عن طريق بعض الرسومات أو الألعاب أو غيرها من الطرق التي تساعده على تفريغ طاقته السلبية.
- يمكن استخدام الخيار أو الجزء أو حتى العلك كبديل لقضم الأظافر، لتشغيل العقل عن التفكير في هذا العادة السيئة.
إحصائيات عن مشكلة قضم الأظافر
تم إجراء بعض الإحصائيات على عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة قضم الأظافر، وتبين أن هذه المشكلة توجد لدى أشخاص من مختلف الأعمار والأجناس، حيث يقسمون أظافرهم كالتالي:
- – 50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 18 سنة يعضون أظافرهم بأشكال مختلفة.
- ينتقل عادة عادة عادة قضم الأظافر من الطفولة إلى سن البلوغ عند العديد من هؤلاء الأطفال.
- يقوم حوالي 23% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 22 عامًا، بعضهم بقضم أظافرهم.
- يوجد عدد قليل من البالغين الذين يقضمون أظافرهم.
- يتوقف عدد كبير من الأشخاص عن قضم أظافرهم بأنفسهم عند بلوغهم سن 30 عامًا.
- تقوم حوالي 10% من الرجال الذين تبلغ أعمارهم 30 عاماً بعضّ أظافرهم.
- يقضم الأظافر لدى الأولاد يكون في الغالب بعد سن 10 سنوات أكثر من البنات.
- السلوك التكراري لقضم الأظافر قد يشمل عادات أخرى مثل سحب الشعر أو قرص الجلد.