اعراض و علاج التهاب الدماغ الأميبي الحبيبي

ما هو التهاب الدماغ الأميبي الحبيبي :
هي عدوى نادرة جدا و يمكن أن تصيب الجلد، والجيوب الأنفية والدماغ والأعضاء   الأخرى من الجسم لذلك يمكن للعدوى ان تسبب مجموعة واسعة من أعراض المرض يمكن أن يبدأ مع جرح الجلد في الوجه، الجذع ومن ثم يمكن ان يتطور الى الدماغ حيث أن يسبب مرض يسمى التهاب الدماغ الأميبي الحبيبي
يمكن أن يكون تشخيص هذا المرض صعبًا وغالبًا ما يكون المرض مميتًا، وعلى الرغم من أن التشخيص المبكر والعلاج قد يزيد من فرص النجاة، فإن معدل الوفيات يفوق 95%

اعراض التهاب الدماغ الأميبي الحبيبي :
–  الصداع
يشمل تصلب الرقبة أو الرأس وآلام الرقبة مع الحركة في الرقبة
–  الحساسية للضوء
– غثيان
– قيء
– التعب
– حمى الدرجة الحرارة المنخفضة
علامات أخرى و تشمل :
– التغيرات السلوكية
– المضبوطات
– فقدان الوزن
– الشلل الجزئي
– صعوبات في النطق
– وصعوبة في المشي

اسباب التهاب الدماغ الأميبي الحبيبي :
– فايروس : يمكن أن يتسبب التهاب الدماغ الفيروسي من عدوى مباشرة أو نتيجة للعدوى الخفية
– بكتيريا : من الممكن أن تصاب الأغشية السحائية بالتهاب بسبب البكتيريا، ويمكن أن ينتقل الالتهاب إلى الدماغ مباشرة، أو يمكن أن يحدث الإصابة بالدماغ كمضاعفات للتهاب في حالات مثل مرض الزهري الثانوي
– طفيلي : مثلا الملاريا، التوكسوبلازما، الأميبا

علاج التهاب الدماغ الأميبي الحبيبي :
بسبب اعتماد العلاج على مضادات الفيروسات، والتي تتوفر عادةً فقط لعدد قليل من الفيروسات المحددة (مثل أسيكلوفير لفيروس الهربس البسيط)، قد يكون فعالية العلاج محدودة في معظم الحالات، باستثناء حالات التهاب الدماغ العقبي البسيط ،
في حالة المرض الشديد، تعتبر العلاجات الداعمة مثل المعالجة بالتهوئة الميكانيكية بنفس الأهمية. ويتم استخدام الكورتيزون وقد تحتاج الحالة للمهدئات للتخفيف من التهيج أو الأرق، وذلك للحد من تورم والتهاب الدماغ.

دراسات وابحاث عن التهاب الدماغ الأميبي الحبيبي :

أظهرت بعض الدراسات أنه لا توجد طريقة معروفة للوقاية من العدوى بالتهاب الدماغ الأميبي، وعلى الرغم من أنه ليس واضحا كيف ولماذا يصاب بعض الأشخاص بالعدوى والبعض الآخر لا، فلم تسجل أي تقارير عن انتقال التهاب الدماغ الأميبي من شخص لآخر إلا من خلال التبرع بالأعضاء أو زرعها .