اسباب الصداع المتكرر عند النساء
هل تعاني من صداع مستمر؟ لست وحدك، فهناك ما لا يقل عن خمسة ملايين امرأة تعاني من الصداع المستمر شهريا، وتتنوع أسباب الصداع بين النساء، لذا دعنا نتعرف على أسباب الصداع المتكرر عند النساء.
الصداع
الصداع هو شعور بالألم في الرأس يؤثر على الجسم ويسبب فقدان القدرة على التركيز، وعلى الرغم من عدم تعتبره مشكلة صحية خطيرة، فإنه مزعج ويحدث بشكل متكرر خاصةً عند النساء.
أنواع الصداع
-الصداع التوتري: هو صداع يحدث نتيجة للتعرض ل ضغوط نفسية وعصبية .
-الصداع النصفي: هو ثاني أكثر أنواع الصداع انتشارًا، وهو صداع يصيب نصف الرأس فقط .
-الصداع العنقودي: الصداع النصفي هو نوع نادر من الصداع، ويتميز بألم مستمر في الرأس لفترات طويلة غير محددة.
علاقة الصداع بالهرمونات
تبدأ الفتيات في الإصابة بالصداع المتكرر بدءًا من سن البلوغ(من 11 إلى 15 سنة)، ويزداد الصداع خلال الدورة الشهرية وفترة التبويض، وقد يستمر حتى سن اليأس .
تصل نسبة الصداع بين الفتيات بعد البلوغ إلى ثلاثة أضعاف النسبة بين الفتيان، ويؤكد الباحثون أن هناك ما لا يقل عن خمسة ملايين امرأة تعاني من الصداع الهرموني كل شهر، وذلك بسبب تفاعلهن مع التغيرات التي تحدث شهريًا في مستويات الهرمونات الإستروجين والبروجستيرون بشكل دوري .
يبدأ الأمر بحدوث صداع نصفي خلال الدورة الشهرية الأولى ويتكرر كل شهر، وفي بعض الحالات يمتد الصداع لعدة أسابيع قبل أن يزول. تلعب التغيرات الهرمونية دورا رئيسيا في حدوث آلام الرأس لدى النساء (أثناء الدورة الشهرية، وأثناء التبويض، وأثناء الحمل، وبداية سن اليأس، وبعد استئصال الرحم).
أسباب الصداع المتكرر للنساء
– الحمل: تعاني الكثير من السيدات الحوامل من الصداع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويزداد الصداع في الأشهر الأخيرة من الحمل بسبب عدم الراحة والقلق وقلة النوم وكثرة التفكير .
– سن اليأس : تعاني العديد من النساء من الصداع عند بلوغهن سن اليأس، ولكن يقل هذا التأثير تدريجيا عند بعض النساء، بينما يزداد مع بعض النساء الأخريات.
– استئصال الرحم : تعاني النساء من صداع النصفي بعد استئصال الرحم، وذلك بسبب التأثير النفسي والجسماني للعملية، ولكنه يقل تدريجيا حتى يختفي.
– العلاج باستخدام الهرمونات : يصف العديد من الأطباء هرمون الاستروجين للنساء بعد بلوغهن سن اليأس أو بعد إجراء عملية استئصال الرحم، ويؤدي هذا العلاج إلى حدوث صداع.
– السيدات المرضعات : تعاني السيدة المرضعة من صداع عندما ترضع طفلها، وذلك بسبب زيادة مفاجئة في إفراز هرمون الإكستوسن. بعض الأمهات يشعرن بالصداع عندما يتضخم ثديهن بالحليب، خاصة في أول أيام الفطام .
–حبوب منع الحمل : تؤدي تناول حبوب منع الحمل المركبة من هرمونين (الإستروجين والبروجستيرون) إلى الإصابة بنوبة صداع قوية ومستمرة خلال فترة تناول الحبوب، وتقل هذه النوبة في الأسبوع الخالي من تناول الحبوب حيث ينخفض مستوى الإستروجين .
أسباب أخرى للصداع :
– آلام الأسنان : غالبًا ما يؤدي الألم المختلف في الأسنان إلى الإصابة بالصداع .
– الأصوات المرتفعة : غالبًا ما يؤدي الجلوس في أماكن مزدحمة بالضوضاء إلى الإصابة بالصداع .
– ارتفاع ضغط الدم : يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى الإصابة بالصداع بشكل متكرر .
– إلتهابات الجيوب الأنفية والأذن الوسطى : تتسبب هذه الالتهابات عادة في الإصابة بالصداع المتكرر.
– مرض السكري : عدم ثبات نسبة السكر في الدم يسبب الصداع المتكرر.
– اضطرابات النوم وكثرة التفكير: تؤدي اضطرابات النوم المستمرة والتفكير المتواصل إلى الإصابة بالصداع .
– اضطرابات الدورة الدموية والجهاز الهضمي والجهاز العصبي: تؤدي الاضطرابات العديدة إلى الإصابة بالصداع.
– تناول المنبهات: يمكن أن يؤدي الإكثار من تناول المنبهات إلى الإصابة بالصداع المتكرر.
– الإكثار في استخدام التليفزيون والأجهزة الذكية : الإشعاعات التي تنبعث من الأجهزة يمكن أن تسبب الصداع .
– التدخين : يؤدي التدخين المستمر إلى الإصابة بصداع مستمر ومتكرر .
علاج الصداع للنساء
توقفي عن استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية واستخدمي بديلًا غير هرموني .
يجب تجنب تناول المشروباتالتي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي بكميات كبيرة .
– إحرصي على التعرض للشمس يومياً ، لأنها المصدر الرئيسي ل فيتامين د .
حرصي على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي والأطعمة الغنية بالمغنيسيوم .
حرصي على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم .
يجب شرب كمية كافية من الماء لا تقل عن 8 أكواب يوميًا .