اسباب التهاب المفصل الرثوي وعلاجه

قد يعاني بعض الأشخاص من تيبس المفاصل عند الاستيقاظ من السرير، وذلك نتيجة التعب والإرهاق في اليوم السابق، ويزداد الخطر إذا كانت هناك أعراض أخرى مصاحبة للتيبس، حيث يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل الرثوي إلى مضاعفات خطيرة للغاية. وإذا تم اكتشاف المرض وعلاجه في المراحل الأولى، فإن ذلك يعزز الفرص لتحقيق نتائج جيدة، على الرغم من أن العلاج يستغرق وقتا طويلا، ولكن يمكن تحقيق الشفاء بشرط أن يلتزم المريض بالعلاج ويتابع تطور المرض بعناية.

التهاب المفصل الرثوي : هو نوع من أنواع التهاب المفاصل، ويمكن أن يسبب ألما وتورما في المفاصل، وصعوبة في الحركة في الصباح، ويمكن أن يحدث لأي فئة عمرية من الأطفال إلى الشيوخ.

أعراض التهاب المفاصل الرثوي

عندما يكون المريض في وضع الراحة، يزداد شدة ألمه، خاصةً في الليل.
يعاني المرضى من الصلابة والجمود في الفترة الصباحية، مما يتسبب في صعوبة في حركة المفاصل.
– ارتفاع درجة الحرارة و فقدان الشهية.
ـ فقر الدم والتعب بعد مجهود.
من الممكن أن يظهر عقد رثوي وهو تكتل نسيجي.
يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل الرثوي إلى التهاب المفاصل الذي يسبب تورمًا وألمًا خاصة في منطقة الأيدي والأقدام.

الفرق بين الروماتيزم والتهاب المفاصل الرثوي : التهاب المفاصل الرثوي هو نوع من أنواع الروماتيزم، ولكن الألم الذي يشعر به المرضى يمكن أن يكون في المفاصل الصغيرة، مثل أصابع اليدين، في الجهة اليسرى واليمنى بشكل متوازن.

أنواع المفاصل الذي يصيبها بنسبة أكثر : قد يحدث التهاب المفاصل الرثوي بشدة أكبر في القدمين واليدين، وقد يمتد ويؤثر على الورك والعمود الفقري.

العامل الوراثي والتهاب المفاصل الرثوي : تلعب الوراثة دورا كبيرا في إصابة بعض الأسر بالتهاب المفاصل الرثوي، حيث يمكن أن تظهر بعض الحالات في نفس الأسرة، وعندما يصاب الآباء بالتهاب المفاصل الرثوي فإن احتمال إصابة الأبناء بالمرض يكون كبيرا.

هل يصيب التهاب المفاصل الرثوي النساء أم  الرجال؟ : يصاب النساء بالتهاب المفاصل الروماتويدي بنسبة أعلى من الرجال، وخاصة في منتصف العمر.

تطورات مرض التهاب المفصل الرثوي : في البداية، يحدث تيبس في المفاصل في الصباح، ولكن بسبب عدم اتباع العلاج المناسب للمرض، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشوه دائم في منطقة المفاصل، مما يؤدي إلى عدم القدرة على استخدام المفصل ويسبب شللا في تلك المنطقة، وتتطور الأعراض تدريجيا حتى يصبح من الضروري أن تكون موجودة لفترة شهرين حتى يتمكن الطبيب من تشخيص المرض.

تشخيص مرض التهاب المفاصل الرثوي : يتم تشخيص المرض من قبل الطبيب بشكل سريري من خلال الأعراض التي يشعر بها المريض، وكذلك من خلال فحوص الدم التي تؤكد تشخيص الطبيب المختص.

هل تؤثر العمر وزيادة احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل الرثوي؟: لا يوجد أي ترابط بين التقدم في العمر والإصابة بالتهاب المفاصل الرثوي، فهو يمكن أن يؤثر على أي فئة عمرية، ولكن هناك زيادة في الحالات المرضية وخاصة عند التقدم في السن.

المشاكل الصحية التي قد تحدث مع أعراض التهاب المفصل الرثوي : يمكن أن تحدث بعض المشاكل في الكلى والعينين وغيرها، ويسبب التهاب المفصل الرثوي اضطرابا في جهاز المناعة، مما يتسبب في مشاكل أخرى.

الرياضة و التهاب المفصل الرثوي : معروف أن ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد في زيادة مرونة الجسم بشكل عام، وخاصة بالنسبة لمرضى التهاب المفاصل الرثوي الذين يعانون من صعوبة في الحركة ويعانون من آلام وتيبس في المفاصل. لذلك، يجب على المرضى ممارسة بعض الرياضات الخفيفة.

بعض النصائح التي يجب اتباعها لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي

– تناول الأدوية بصورة منتظمة.
يجب على المريض متابعة الطبيب المعالجبصورة دورية، لأن الأدوية التي يتناولها قد تكون خطيرة وتسبب مشاكل أخرى في الجسم.
يجب على المريض استشارة طبيبه بشكل منتظم للحصول على العلاج المناسب.

العلاج المناسب لالتهاب المفاصل الرثوي : هناك العديد من العلاجات المتاحة لمرضى التهاب المفاصل الرثوي، مثل مسكنات الألم التي تعمل على تخفيف الألم بشكل مؤقت، أما العلاج الأنسب فهو حماية المفاصل من التشوه، والنوع الثالث هو استخدام الأدوية الحيوية (البيولوجية)، والهدف من هذا العلاج هو تقليل الكميات المرتفعة من المواد الموجودة في الدم في هذا المرض.