صحة

أكثر أنواع الفيروسات خطورة على الإنسان

تعد الفيروسات واحدة من أخطر الأسباب التي تهدد البشرية بالعديد من الأمراض المختلفة، حيث يمكن بعضها علاجها بالمصل المخصص لها، بينما لا يزال البعض الآخر يشكل تهديدا حتى الآن، حيث يتم اكتشاف أنواع جديدة منها بشكل يومي ولا نسمع بها من قبل، وتأتي بخطورة بالغة تهدد حياة البشرية بأكملها، وسنقدم في السطور القادمة نبذة عن أخطر أنواع الفيروسات التي تشكل خطرا على الإنسان.

ما هي الفيروسات الأكثر خطورة على حياة الإنسان

أولا: فيروس ماربورغ هو من أخطر أنواع الفيروسات التي تهدد حياة البشرية، ويحتل المرتبة الأولى في قائمتنا بسبب نسبة ارتفاع معدلات الوفيات، التي تصل إلى حوالي تسعين في المئة للأشخاص المصابين بهذا الفيروس اللعين، ويتم نقل العدوى من خلال ملامسة سوائل مصابين به من البشر أو الحيوانات، وتظهر الأعراض في شكل تشنجات وصداع ونزيف حاد وطفح جلدي في أماكن متعددة على الجلد.

ثانيا: يأتي فيروس إيبولا في المرتبة الثانية في قائمة المرضى الذين يتسببون في الوفاة، حيث يبلغ معدل الوفيات للأشخاص الذين يصابون به نحو 90%، ويتم نقل الفيروس عن طريق لمس سوائل المصابين به من البشر والحيوانات، وتتمثل الأعراض في حمى نزيفية حادة، ويوجد خمس سلالات من فيروس إيبولا وتم تسميتها باسم أماكن معينة في قارة أفريقيا، بما في ذلك زائير والسودان وغابة تاي وبونديبو غيو وريستون، ويعتبر السلالة الزائير الأكثر خطورة.

ثالثا: فيروس هانتا ظهر في الخمسينات من القرن الماضي وسمي بهذا الاسم نسبة إلى نهر هانتان في كوريا الجنوبية. ينتشر هذا الفيروس عن طريق استنشاق الهواء الملوث من القوراض مثل الفئران، ويمكن أن ينتقل من خلال اللعاب والبراز والبول. يسبب هذا الفيروس أمراضا قاتلة مثل الحمى النزيفية الحادة والفشل الكلوي، وتتضمن الأعراض الصداع والدوخة والإعياء والإرتجاف والإسهال والقيء والغثيان والحمى وآلام شديدة في البطن وضيق في التنفس.

رابعا: (فيروس أنفلونزا الطيور) … ثم جاء فيروس أنفلونزا الطيور في المرتبة الرابعة في قائمتنا، حيث وصلت نسبة الوفيات لحاملي الفيروس إلى 70٪، ويتم نقل العدوى من خلال الاتصال المباشر بالدواجن، وتتمثل الأعراض في ضيق التنفس والحمى الشديدة والصداع والإسهال والتهاب الحلق.

خامسا: يعتبر فيروس لاسا من بين أخطر الفيروسات، حيث يتراوح معدل وفيات حاملي الفيروس حوالي 15%، وينتقل هذا الفيروس عن طريق ملامسة القوارض، وينتشر خاصة في غرب القارة الإفريقية في دول مثل سيراليون وغينيا وليبيريا، حيث يصل معدل الإصابة بالمرض سنويا إلى ما بين 300,000 إلى 500,000 شخص، ويتوفى نحو 5,000 فرد منهم، وتتمثل الأعراض في حمى نزيفية تهدد حياة المريض إذا لم يتم العلاج السريع.

سادسا: فيروس جونين يشكل خطورة بسبب تشابه أعراضه مع أمراض أخرى، وينتقل هذا الفيروس عن طريق القوارض، وتظهر الأعراض في شكل حمى النزيف الأرجنتينية والتهابات وتعفن في الدم ونزف داخل الجلد، ويطلق عليه اسم فيروس جونين نسبة إلى مدينة جونين الأرجنتينية التي تم اكتشافه بها.

سابعا: (فيروس ماتشوبو) … نسبة معدل الوفيات لحاملي الفيروس وصلت إلى 20% ويتميز بالأعراض النزفية الحادة ونزيف اللثة وظهور الأورام. ينقل الفيروس عن طريق القوارض عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالبول والبراز واللعاب. تم اكتشافه في بوليفيا خلال منتصف القرن العشرين.

ثامنا: (العام 1942)” “فيروس غابة كايسنور، ظهر في الجنوب الغربي للهند، خلال منتصف القرن العشرين، حيث ظهرت أول حالة إصابة به في قرد. ومنذ ذلك الحين، يصاب به سنويا ما بين 400 إلى 500 شخص، وتتمثل أعراضه في الحمى الشديدة والصداع الحاد وآلام شديدة في العضلات والنزيف في الأنف والحلق واللثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى