أضرار عصير الصبار
تمت إثبات العديد من فوائد صبار الألوة فيرا العلمية، حيث ينتمي إلى النباتات الاستوائية التي تنمو في الطقس الحار في جميع أنحاء العالم، ويدخل في العديد من مستحضرات العناية بالشعر والجسم. يحتوي هذا النبات الذي يصل ارتفاعه إلى 60-100 سم على أوراق سميكة ذات لون أخضر، وتحتوي أوراق الصبار على الماء كمكون رئيسي، والعديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ، والعديد من مضادات الأكسدة والعديد من المعادن مثل الحديد والماغنيسيوم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية. يمكن استهلاك صبار الألوة فيرا بعدة طرق مختلفة، سواء كان ذلك عن طريق التطبيق المباشر على الجسم أو تناوله على شكل عصير.
من الفوائد الصحية للصبار: يعمل على تعزيز النوم العميق من خلال إفراز هرمون الميلاتونين، ويعالج قرح المعدة والالتهابات في الجهاز الهضمي، وينشط عمليات الأيض الخلوي والتمثيل الغذائي، ويعالج آلام العظام ويدعم صحة العظام، ويحسن صحة البشرة والجلد، ويساهم في علاج البثور والبقع الداكنة في البشرة، ويقلل من الخلايا المبرمجة التي تسبب الأمراض المزمنة، وينظم مستويات السكر في الدم.
أضرار عصير الصبار:
بالرغم من كل تلك الفوائد الصحية لعصير الصبار، إلا أن هناك عدد من الأثار السلبية ، الصبار خاصة الألوة فيرا ، واحد من الأنواع التي تنتج مادة latex، ثبت أن جرعات اللاتكس الكبيرة غير آمنة ، وتسبب عدد من الأعراض منها تشنجات المعدة ، ومشاكل الكلى ، وانخفاض مستويات البوتاسيوم ولكنها تكون آمنة إذا تم تطبيقها على الجلد بشكل مناسب ، بمقدار 1 غرام فقط ، ويمكن أن تسبب الجرعة الزائدة بعدد من الآثار السلبية كالتالي:
1- حساسية الجلد: استخدام مستحضرات الألوفيرا جل والجل الصبار لفترات طويلة، يؤدي بالتأكيد إلى ظهور حساسية الجلد والتهاب واحمرار الجفون وجفاف البشرة، ووفقا لعدة دراسات، استهلاك عصير الصبار لفترة طويلة يسبب طفح جلدي وظهور قشور الجلد والاحمرار .
إذا تم وضع عصير الصبار على الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس المباشرة، فسيؤدي ذلك إلى ظهور الطفح الجلدي بسرعة، بالإضافة إلى الانتفاخ والإحساس اللاذع والحرقان الخفيف.
2- مرض السكري: على الرغم من فوائد الصبار في خفض مستوى السكر بالدم، إلا أنه يعمل كملين، مما يؤدي إلى جفاف وعدم توازن في المنحل الكهربائي “الإلكترولايت”، ويؤثر سلبا على الأشخاص المصابين بداء السكري، لذلك يفضل عدم استخدامه بشكل دائم.
3- الإمساك: على الرغم من اعتقاد الكثيرين أن الصبار يعالج الإمساك، إلا أن الحقيقة تدعو للعكس تماما، حيث أن الجمعية الأمريكية لعلاج السرطان قد حظرت استخدام الصبار كعلاج للإمساك بسبب عدم وجود أدلة كافية على فعاليته. ووفقا لمركز جامعة ميريلاند الطبي، فإن تناول عصير الصبار يسبب تقلصات مؤلمة في المعدة ويزيد من خطر الإمساك على المدى الطويل. ولذلك، ينصح بعدم استخدامه باستمرار كملين، ويفضل استخدام بدائل أخرى.
4- جفاف الجسم Dehydration: حيث تؤدي الآثار الملينة الموجودة في الصبار إلى تحفيز الجفاف بسبب الاستهلاك المفرط، لذلك ينصح الأطباء المرضى المصابين بالجفاف الشديد بعدم تناول الصبار لفترات طويلة أو تجنبه تماما لتجنب المزيد من الجفاف.
5- الإسهال : إحدى الآثار الجانبية الرئيسية لتناول عصير الصبار عن طريق الفم هي القيء والإسهال، وفقا لمركز الطبي في ميريلاند. يمكن أن يتسبب الاستهلاك المفرط لعصير الصبار عن طريق الفم في تشنجات معوية حادة وغير مفيد للأشخاص الذين يعانون من أمراض القولون. يحتوي العصير على مواد سامة وقد يسبب قرحة في المعدة عند الاستهلاك المفرط بعد المعالجة الأولية.
6- أمراض الكلى : يمكن أن يتفاعل الصبار مع بعض الأدوية، وتشير الأبحاث إلى أن استهلاكه مع الأدوية يمكن أن يسبب إصابات خطيرة للكلى بسبب الجفاف الذي يسببه للجسم، والذي يؤثر على الكلى ويؤدي إلى الفشل الكلوي، لذلك يجب تناول عصير الصبار بشكل معتدل ولفترة زمنية قصيرة.
7- التهاب الكبد : ووفقا لعدد من الدراسات، فإن المواد الحيوية في الصبار تتداخل مع عملية إزالة السموم في الكبد، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل تلف الكبد.
8- ضعف العضلات : وبناء على العديد من الدراسات، هناك ترتبط تناول مكملات الصبار وعصير الصبار على المدى الطويل بظهور مشاكل في العضلات مثل الضعف العام.
9- السلامة أثناء الحمل والرضاعة : استخدام الصبار موضعيا خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية ليس ضارا، ومع ذلك، استخدامه داخليا يؤدي إلى تقلصات في الرحم ويسبب مضاعفات خطيرة مثل الإجهاض.
10- التفاعل مع الأدوية : يتفاعل الصبار مع عدة أدوية، مثل أدوية الغدة الدرقية والمكملات الغذائية، ويمنع استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية الثوم والبصل والزئبق والأمراض المعوية مثل مرض كرون والبواسير ومشاكل الكلى.