أضرار أشعة الرنين المغناطيسي

يمكن استخدام جهاز مسح بالرنين المغناطيسي لالتقاط صور لأي جزء من الجسم، مثل الرأس والمفاصل والبطن والساقين وما إلى ذلك، ويوفر التصوير بالرنين المغناطيسي تباينا أفضل للأنسجة الرخوة من التصوير المقطعي المحوسب CT، ويمكن أن يميز بشكل أفضل بين الدهون والماء والعضلات والأنسجة الرخوة الأخرى، وعادة ما يكون أفضل في تصوير العظام. توفر هذه الصور معلومات للأطباء ويمكن أن تكون مفيدة في تشخيص مجموعة واسعة من الأمراض والحالات .

مخاطر الرنين المغناطيسي MRI

يتم إجراء الرنين المغناطيسي دون استخدام أي إشعاع مؤين ، بحيث لا يتعرض المرضى للآثار الضارة للإشعاع المؤين، ولكن في حين لا توجد مخاطر صحية معروفة من التعرض المؤقت لهذه الأشعة، فإن بيئة MRI تنطوي على حقل مغناطيسي قوي وثابت، وحقل مغناطيسي يتغير بمرور الوقت (حقل التدرج النبضي) ، وطاقة تردد راديوي ، وسوف نسرد أنواع الضرر الذي قد يتم التعرض له :

أولا سيجذب الحقل المغناطيسي الأجسام المغناطيسية

يجذب الحقل المغناطيسي القوي والمستقر الأجسام المغناطيسية، من الأشياء الصغيرة مثل المفاتيح والهواتف الخلوية، إلى الأشياء الثقيلة الكبيرة مثل خزانات الأكسجين والمخازن الأرضية، ويمكن أن يتسبب في تلف الماسح الضوئي أو إصابة المريض أو الأطباء المحترفين. لذلك، فإن فحص أي شخص أو جسم يدخل بيئة MRI بدقة شديدة من الأهمية البالغة، لضمان عدم دخول أي شيء إلى منطقة المغناطيس التي قد تصبح مقذوفة .

ثانيا تضرر السمع

تنتج المجالات المغناطيسية التي تتغير مع مرور الوقت ضوضاء عالية قد تؤثر على السمع، إذا لم يتم استخدام حماية مناسبة للأذن، كما يمكن أن تسبب هذه الضوضاء حدوث وخز في العضلات المحيطية أو الأعصاب .

ثالثا سخونة الجسم

يمكن أن يؤدي استخدام طاقة التردد اللاسلكي خلال عملية الرنين المغناطيسي إلى تسخين الجسم، ويكون احتمال التسخين أكبر خلال اختبار الرنين المغناطيسي الطويل .

رابعا الحساسية

تحمل استخدام عوامل التباين المبنية على الجادولينيوم (GBCAs) بعض المخاطر، بما في ذلك الآثار الجانبية مثل تفاعلات الحساسية لعوامل التباين .

خامسا فوبيا الأماكن المغلقة

يعاني بعض المرضى من عدم الراحة بسبب ضيق ماسح الرنين المغناطيسي (MRI)، وقد يعانون من خوف الأماكن المغلقة (claustrophobia). قد يكون لبعض المرضى خيار ماسح الرنين المغناطيسي المفتوح، ولكن ليس جميع أنظمة MRI قادرة على إجراء جميع الفحوصات بطريقة مفتوحة. لذا، يجب مناقشة هذه الخيارات مع الطبيب الخاص بك، وقد يكون الطبيب قادرا أيضا على وصف دواء لجعل التجربة أكثر سهولة بالنسبة لك .

سادسا احتمالية التخدير

للحصول على صور ذات جودة عالية في التصوير بالرنين المغناطيسي، يجب أن يبقى المريض ثابتا في جميع مراحل الفحص، وقد يحتاج الأطفال الرضع والأطفال الصغار إلى التخدير لإجراء التصوير، ويحمل التخدير مخاطر لا تقتصر على إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، مثل ضيق التنفس أو انخفاض ضغط الدم .

سابعا الأشخاص التي تمتلك أجهزة طبية مزروعة

بالنسبة للأشخاص الذين يمتلكون جهازا طبيا مزروعا في جسدهم، إن الحقل المغناطيسي القوي والثابت للماسح الضوئي للرنين المغناطيسي، سوف يسحب المواد المغناطيسية وقد يسبب حركة غير مرغوبة للجهاز الطبي، وقد تتسبب طاقة الترددات الراديوية والمجالات المغناطيسية التي تتغير مع مرور الوقت، في تسخين الجهاز الطبي المزروع والنسيج المحيط ، مما قد يؤدي إلى الحروق، ويمكن أن تتسبب الحقول المغناطيسية وطاقة التردد اللاسلكي الناتجة عن ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا، في حدوث عطل في الأجهزة الطبية النشطة كهربائيًا ، مما قد يؤدي إلى فشل الجهاز في تقديم العلاج المقصود .

كما أن وجود الجهاز الطبي سيؤدي إلى تدهور جودة صورة MRI ، الأمر الذي قد يجعل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي غير مفيد أو قد يؤدي إلى تشخيص سريري غير دقيق ، مما قد يؤدي إلى علاج طبي غير مناسب، لذلك لا يجب على المرضى الذين لديهم أجهزة طبية مزروعة أن يحصلوا على فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، ما لم يتم تحديد الجهاز الطبي المزروع بشكل إيجابي آمن ، مثل جهاز MR Conditional، جهاز أمان MR غير مغناطيسي ، لا يحتوي على أي معدن ، لا يعمل بالكهرباء ولا يشكل أي مخاطر معروفة في جميع بيئات MR، ويجوز استخدام جهاز MR Conditional بأمان فقط داخل بيئة MR التي تتطابق مع شروط الاستخدام الآمن، ويجب افتراض أن أي جهاز يحمل حالة أمان MRI غير معروفة هو MR غير آمن .