المجتمعمنوعات

أسباب ونتائج الهجرة

أسباب الهجرة 

  • تتم الهجرة الخارجية للكثير من الأفراد حول العالم بحثًا عن العيش والعمل، ويُطلق على الشخص الذي ينتقل من مكان لآخر خارج المدينة أو الدولة اسم المهاجر، والفعل الذي يقوم به هو الهجرة للكثير من الأسباب المختلفة.
  • انتشرت في العقود الأخيرة فكرة الهجرة، وخاصة للأشخاص الذين يعيشون في الريف ويرغبون في الانتقال للعيش في المدن والمناطق الحضرية، وخاصة في الهند.
  • الهجرة تحدث لأسباب مختلفة، منها السعي للحصول على حياة أفضل في مكان آخر مثل فرصة عمل للشباب وحتى الكبار، وهي واحدة من أهم الأسباب المشهورة. وقد يلجأ بعض الأشخاص إلى أنواع غير شرعية من الهجرة للهروب من التعقيدات التي قد تواجههم عند السفر.
  • الحصول على تعليم جيد من الجامعات الرائدة في مجالات التعليم يعتبر سببًا لنقل طلاب العلم الجامعي والراغبين في الحصول على درجات علمية متقدمة مثل الماجستير والدكتوراه والدرجات العلمية المشتركة.
  • تعتبر بناء السدود والعولمة من بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الهجرة من مكان إلى آخر.
  • تتسبب الكوارث المدمرة التي قد تدمر مدينة بأكملها في نقل عدد كبير من سكانها إلى مدن أخرى أو بلدان أخرى بسبب تلك الكوارث الطبيعية أو الصناعية، مثل الفيضانات والجفاف.
  • تسبب المحاصيل الزراعية الفاشلة المجاعات في العديد من المدن، مما يؤدي إلى هجرة المواطنين من مكان لآخر، مثل الانتقال من الريف إلى المدن أو دول أخرى.

المهاجرون من مكان لآخر

  • تُطلق كلمة `المهاجر` على كل من ينتقل من مكان لآخر للعديد من الأسباب، مثل البحث عن الطعام أو العمل، لكنه ليس شرطًا أن يكون المهاجر ماهرًا في العمل أو متعلمًا، وتوجد أيضًا فرص أخرى للهجرة مثل العمالة بالأجرة.
  • يتضمن تعريف الهجرة معنى المهاجر، ويمكن أن يكون المهاجرون من الذين يبحثون عن الأجور العالية للعمل في الخدمات أو الأعمال التي لا تدفع بشكل كاف في بلدهم، ولذلك يهاجرون لتجنب الجوع وتلبية احتياجاتهم اليومية والحياتية.

نتائج الهجرة الايجابية

يمكن الحصول على بعض الإيجابيات لمن يقوم بالهجرة من مكان لآخر، حيث تعتبر أسباب ونتائج الهجرة من بينها

  • تتيح الفرص الوظيفية للكثيرين في المناطق المتسعة للهجرة من مختلف أنحاء العالم، كما تساعد على تقليل معدلات البطالة.
  • تحسين الحياة للكثير من المهاجرين يتضمن الحصول على أموال ورواتب مناسبة لتغطية المصاريف الحالية، بالإضافة إلى استفادتهم من فروق العملات بين بلدانهم والدول التي يهاجرون إليها.
  • يتيح التعلم والتعرف على ثقافات ولغات وعادات دول الهجرة للشخص إمكانية الحصول على حياة اجتماعية أفضل، كما يساعد على تعزيز الأخوة بين الدول وفهم عاداتهم المختلفة.
  • يتم تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول من خلال الحصول على قوى عاملة أفضل من السكان المحليين واكتساب أعمال جديدة ومتقدمة تختلف عن الأعمال المتاحة في البلد الأصلي للمهاجر.
  • يتضمن الحصول على التعليم العالي وتعلم التطبيقات والتقنيات الجديدة التي لم تصل بعد في بلد المهاجرة، وهذا يعد من الأمور المهمة للكثير من الأفراد.

نتائج الهجرة السلبية

من الممكن التفريق بين الهجرة واللجوء، ولكن الهجرة تحمل العديد من النواحي السلبية، منها:

  • يحدث خسارة في مستوى الإنتاج المطلوب في الريف، نتيجة هجرة الريفيين إلى المدن أو دول أخرى، وبذلك ينتقل الفائدة إلى دولة أخرى.
  • زيادة العمالة في المدن والمناطق الحضرية أكثر منها في الريف تؤدي إلى التنافس على الكثير من المنافع في البلد مثل الحصول على وظيفة، وسكن مناسب والمرافق المختلفة.
  • تتعرض المرافق والخدمات العامة للضغط، وتكون الموارد الطبيعية أكثر عرضة للانقراض والنقصان بعد الهجرة من الأفراد.
  • يواجه القرويون صعوبة في التكيف مع المناطق الحضرية بسبب اختلاف البيئة الطبيعية ونقاء الهواء، ويجدون أنهم يدفعون ثمنًا مقابل أي منفعة يحصلون عليها بالمقارنة مع الريف.
  • تؤدي الهجرة إلى مناطق أخرى إلى زيادة عدد السكان في المكان الذي يتم الانتقال إليه، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى توزيع غير متكافئ للسكان، وتقليل الخدمات المتاحة، وربما حتى الجوع، كما حدث في الهند.
  • المهاجرون الذين ينتقلون لمكان أخر يكونون في أغلب الأحيان غير متعلمين كما أنهم يشتغلون في وظائف غير لائقة بمهاراتهم حيث أنهم يحتاجون الكثير من المهارات الإضافية التي من خلالها يمكنهم مواكبة ما يقومون به لاختلاف الحضارات حيث أنهم ينتقلون في العادة للمناطق والدول الأكثر تقدما.
  • يعدّ الفقر سببًا ونتيجة للهجرة، حيث يصعب على المهاجرين الحصول على حياة طبيعية وصحية في البلد الذي ينتقلون إليه.
  • يمكن للأطفال الذين يعيشون في فقر دائم بسبب الهجرة إلى بلد غريب مع الأهل، والذين يفتقرون إلى التغذية المناسبة والتعليم والرعاية الصحية الجيدة، التعرف على السلبيات المتعلقة بالهجرة للأذهان المدبرة
  • تزايد أعداد الأحياء الفقيرة في المدن والعشوائيات يؤدي إلى ظهور مظاهر غير حضارية، وزيادة مستويات التلوث والجريمة، والتأثير على الصحة العامة بسبب التكدس السكاني.
  • يستغل بعض المقيمين في الدولة العديد من المهاجرين، حيث يفتقر المهاجر عادةً إلى المعرفة الكافية بأهل البلد أو المدينة، مما يسبب الكثير من المشاكل.
  • عندما تنتقل الأسرة منمكان لآخر، يحدث انخفاض في عدد الأفراد والمعارف، مما يؤدي إلى صعوبة لأطفال العائلة في التعرف على أفراد العائلة الكبيرة، وفي بعض الأحيان يكون هؤلاء الأفراد هم الأقرب إلى الأطفال مثل الأجداد والأعمام.

بدائل الهجرة الايجابية

تحمل الحياة في القرى الكثير من الفوائد للإنسان، ففي القرى يمكن الاستمتاع بالهدوء وأصوات الطبيعة مثل نهر يجري وأشجار تهتز وأصوات الطيور.كما أن البشر الذين يعيشون في القرى يتمتعون بصفات رائعة مثل المساعدة المتبادلة واللجوء إلى شيخ القرية لحل أي خلافات.

ومع ذلك، فإن القرى تعاني من بعض العيوب التي يمكن أن تدفع السكان الريفيين إلى الهجرة السرية إلى دول أخرى، مثل نقص المستشفيات والمرافق والعمل الضعيف. بالإضافة إلى ذلك، قد لا تكون التكنولوجيا متاحة في العديد من المناطق. ومع ذلك، يوجد بعض الأشخاص الذين يفضلون هذا النوع من الحياة بسبب الهدوء المتوفر في الريف.

أمثلة للهجرة الخارجية

توجد العديد من الأسباب الداخلية التي تدفع المواطنين للانتقال إلى دول أخرى، مثل المجاعات والظواهر الطبيعية وغيرها من الأسباب.

الهجرة من أثيوبيا

تتميز إثيوبيا بكميات كبيرة من الأمطار التي تؤدي إلى فشل المحاصيل، كما يسبب تساقط الأمطار الغزيرة فيضانات تجعل رعاة الماشية يواجهون صعوبة في رعاية حيواناتهم، ولذلك شهدت البلاد عدة هجرات جماعية نتيجة الفقر والجوع.

انتشر العديد من المقاتلين والنازحين للمواطنين إلى الصومال والسودان، كما أن هناك العديد من الذين هاجروا من مدينة إلى أخرى في إثيوبيا للحصول على الطعام والعمل الملائم.

ظهرت العديد من الصراعات في مجال العمل والموارد، مما تسبب في الكثير من المشاكل، ويمكنك أن تتعرف على سلبيات وإيجابيات الهجرة.

الهجرة من سوريا

تُعد الأزمة التي تشهدها سوريا حتى الآن من أسباب هروب العديد من المواطنين منها ولجوئهم إلى العديد من البلدان العربية والأجنبية، حيث تم تشريده حوالي 6 ملايين مواطن بسبب محاولات الهروب والعنف المتكرر الموجهة إليهم.

يمكنك أن تتعرف على الآثار الاجتماعية للهجرة السلبية منها والإيجابية، حيث تم تأكيد التقديرات أن حوالي 70% من اللاجئين تم استضافتهم في المجتمعات المحلية مما يؤدي إلى نقص الموارد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى