صحة

أسباب فقدان التوازن وطرق العلاج

تعد واحدة من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وتحدث لأسباب متعددة، حيث يمكن أن يشعر الشخص بالدوار وفقدان التوازن وهو جالسا أو واقفا أو نائما، وقد يشعر الشخص بأن رأسه يدور .

ليحافظ الإنسان على توازنه، يجب أن تعمل بشكلٍ صحي عدة أجهزة في جسمه المسئولة عن توفير التوازن مثل العيون والأذن الداخلية والقلب والأوعية الدموية، وقد يؤدي التهاب العظام والمفاصل إلى فقدان التوازن .

أعراض فقدان التوازن :
– الإعياء والشعور بالوهن .
– شعور بالحركة والدوار .
عدم القدرة على التحكم في توازن الجسم .
– الدوخة وقد يصاحبها الغثيان .

أسباب تعمل على فقدان التوازن :
من بين أعراض فقدان التوازن الأكثر شيوعًا هو الدوار، ويحدث الدوار في مقابل العديدة من الأمراض
1- دوار الوضعة الانتيابي الحميد (Bppv) : يحدث هذا النوع من الدوار نتيجة ترسب بلورات الكالسيوم في الأذن الداخلية ، وتقوم الأذن الداخلية بطردهم للأماكن المسئولة عن التوازن في الأذن ، وعندها يصاب الشخص بالدوار عند الحركة ، أو مع تغيرات وضعيات الرأس ، ويعد هذا هو السبب الأكثر شيوعاً للدوار لدى الكثير من الناس .

2- مرض مينيير : قد يسبب هذا المرض فقدان السمع، ومن أعراضه طنين الأذن وشعور بامتلاء الأذن بالماء. إنه مرض نادر غير مرتبط بفئة عمرية محددة، حيث يمكن أن يصاب به الأفراد في سن 20 إلى 60 عاما.

3- الصداع النصفي : يعتبر الصداع النصفي من أكبر العوامل التي تسبب الدوخة والدوار .

4 – أورام العصب السمعي : عادة، الأورام الحميدة تتطور بسرعة مما يؤدي إلى اضطراب التوازن وفقدان السمع في كثير من الأحيان نتيجة لتسببها في طنين مستمر في الأذن .

5 – التهابات العصب الدهليزي : تحدث الالتهابات في العصب نتيجة إصابته بفيروس يؤثر على قسم التوازن في الأذن الداخلية، وتنتج عنها أعراض مثل الدوار والغثيان وعدم القدرة على الحركة. تستمر هذه الأعراض لعدة أيام وتختفي بشكل تلقائي .

6- إصابة الرأس : قد تؤدي الإصابات الرأسية الناجمة عن الصدمات والاصطدامات إلى حدوث دوار يستمر لفترة ويتلاشى .

7- دوار الحركة : يحدث عند ركوب السيارات أو القوارب، والطائرات، ويمكن أن يحدث أيضا نتيجة ركوب الخيل .

8- اضطراب الإدراك الحسي : تحدث هذه الحالة مع أعراض دوار أخرى، ولكنها تزداد عندما يتم رؤية أشياء تتحرك أو عند الحركة، أو عند رؤية بيئة معقدة بصريا مثل المراكز التجارية والمهرجانات .

9- الشعور بالضعف والتعب : قد يتزامن هذا الشعور مع هبوط ضغط الدم الانتصابي ينتج عن الحركات المفاجئة كالوقوف فجأة، أو الجلوس فجأة، مما يؤدي لانخفاض كبير في ضغط الدم عند الكثير من الناس .

10 – أمراض القلب والأوعية الدموية : – عندما يعاني الشخص من عدم انتظام ضربات القلب، أو اضطراب في عضلة القلب، أو ضيق في الأوعية الدموية، فإن كل هذه الأعراض تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى المخ، مما يسبب الإعياء وفقدان التوازن .

أسباب فقدان التوازن أثناء المشي :

1- مشاكل الدهليزي : إصابة البعض بتشوهات في الأذن الداخلية يؤدي إلى عدم توازنهم، وخاصةً في الظلام .
2- تلف أعصاب الساق : يؤدي لصعوبة المشي .
3- ضعف العضلات ، وكذلك ضعف الإبصار : يؤديان لخلل في التوازن .
تناول بعض الأدوية يمكن أن يتسبب في الدوار أو فقدان التوازن .
5- بعض المشكلات الصحية كسرطان عنق الرحم ، أو مرض الباركنسون .
قد يحدث عدم التنفس بشكل طبيعي وسرعة التنفس الناتجة عن حالات الإضطرابات النفسية .

كيفية تشخيص حالات انعدام التوازن والدوار :
ينبغي أن يتضمن التشخيص عددًا من الاختبارات للوصول إلى السبب الرئيسي للمشكلة
1- اختبارات السمع : يجب إجراء هذا الإجراء للوصول إلى التشخيص الصحيح .
2- اختبار posturography: يتم ارتداء حزام الأمان أثناء الوقوف على سطح متحرك لتحديد الأجزاء الأكثر ثباتًا في الجسم .
3- التخطيط الكهربائي للرأس :ذلك يتم لتسجيل حركات العين ومعرفة أسباب الدوار .
4- اختبارات التصوير والأشعة :يتم تحديد ما إذا كانت مسببات عدم التوازن تعود لحالات مرضية أم لا .
5- قياس ضغط الدم ، وضربات القلب : يتم فحص ضغط الدم عند الجلوس وعند الوقوف ، وفحص معدل ضربات القلب عند الوقوف لمعرفة ما إذا كانت أمراض القلب خلف هذه الأعراض .

طرق علاج فقدان التوازن :
يبدأ العلاج بتحديد السبب ومن ثم تطبيق العلاج على جميع الأسباب المسببة للأعراض

1- تمارين التوازن : يستخدم المتخصصون تدريبات للمساعدة في التحكم في فقد التوازن، كما يمكن استخدام العصا الخشبية كوسيلة للتدريب في المنزل .
2- إزالة بلورات الكالسيوم من الأذن .
3- الإلتزام بنظام غذائي صحي : عند الإصابة بضغط الدم المنخفض، ينصح بشرب السوائل بكثرة وارتاء الجوارب الضاغطة، كما يجب الالتزام بنظام غذائي صحي عند الإصابة بالصداع النصفي للحد من أعراضه .

تشمل الوسائل التي تساعد في تخفيف حالات الدوار والغثيان تناول بعض الأدوية.
5- العمليات الجراحية : قد يستدعى التدخل الجراحي في بعض الحالات في مرض مينيير ، أو إصابات العصب السمعي .وقد يكون العلاج الإشعاعي في حالات العصب السمعي خياراً مفضلاً  لبعض الناس ، والذي يتم بإسقاط الأشعة على مراكز الورم والتي لا تستدعي تدخل جراحي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى