أخبار طبية تبرز خطورة توقف العلاقة الجنسية بين الزوجين

الزواج هو إحدى أعظم النعم التي منحها الله لنا لحمايتنا من الوقوع في المعاصي والأخطاء نتيجة لشهوتنا الجنسية وغرائزنا. والجماع هو العلاقة الجنسية التي يحدث بين الرجل والمرأة، والهدف منها التكاثر وحفظ النوع. وللجماع فوائد متعددة، من بينها تخفيض ضغط الدم المرتفع والتوتر. وحذرت التقارير الطبية مؤخرا من خطورة توقف ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، وسأشرح ذلك في السطور التالية لهذا المقال .

تبدأ العلاقة الجنسية بعد وصول الرجل والمرأة إلى سن البلوغ، حيث تكون الأعضاء التناسلية قد أكتمل نموها ونضجها، وقد قامت هرمونات البلوغ بدورها، وأصبح كل منهما مستعدا للقيام بعلاقة جنسية ناجحة .

الجماع في الإسلام : في الإسلام، يسمح بممارسة الجماع من خلال الزواج فقط، حيث يهدف الزواج إلى الحفاظ على النسل، وبدون زواج يعد الجماع زنا يعاقب عليه الإنسان، وفي السنة النبوية قال الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الجماع: “باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا .

أهمية الجماع بالنسبة لكل من الذكر و الأنثى :  أشار العديد من الأطباء إلى فوائد صحية متعددة لممارسة الجنس، ومن أهمها
يساعد على تقليل التوتر والاكتئاب والحفاظ على حالتي المزاج والصحة النفسية لكلا الشخصين .
يعمل هذا الدواء على تقوية جهاز المناعة وزيادة إنتاج الأجسام المضادة التي تهاجم الأجسام الغريبة وتحمي الجسم من الأمراض .
يؤدي تحسين حاسة الشم لدى الزوجين إلى تحسين العلاقة الحميمة .
يمكن أن تساعد العلاقة الحميمة في خفض ضغط الدم المرتفع .
أشيرت الدراسات الحديثة إلى أن ممارسة الجنس تحمي الرجال من الإصابة بسرطان البروستاتا .
يزيد إفراز هرمون الحب “الأوكسيتوسين” من حب الزوجين لبعضهما ويزيد اهتمامهما بالحياة .
– يحسن الجماع من جودة النوم .
– يُعَد الجماع مسكنًا طبيعيًا للعديد من الآلام، حيث يتم خلال العلاقة إفراز مجموعة من هرمونات “الأندروفين” التي تساعد على تخفيف الآلام .
أشارت دراسات حديثة إلى أن ممارسة الجنس ثلاث مرات في الأسبوع تقلل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية .
تخفض العلاقة الحميمة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 50٪ .

يمكن أن ينتج الجماع عنه بعض المخاطر، مثل الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، ويمكن الشفاء من بعض هذه الأمراض مثل السيلان والزهري والكلاميديا، أما بعض الأمراض الأخرى مثل الإيدز فيصعب شفاؤها، ولكن يمكن للإنسان تجنب هذه المخاطر بارتداء الواقي الذكري .

أشار مجموعة من الأطباء من خلال موقع `prevention` إلى خطورة توقف العلاقة الجنسية بين الزوجين، حيث يمكن للزوجين أن يتوقفا عن ممارسة العلاقة الحميمة نتيجة لوجود خلافات بينهما أو لأسباب أخرى، ويعتقدون خطأ أن هذا الأمر لا يؤثر على صحتهم، ولكن بمرور الوقت سيتعرضون لمشكلات لم يكن في مخيلتهم حددها الأطباء كما يلي

خطورة التوقف عن الجماع :

أولاً جفاف بين الزوجين : يفقد الزوجان لغة الحوار، فيصبحان غير قادرين على التحدث مع بعضهما البعض كما كانوا من قبل، ويزداد شعورهما بالقلق الدائم والتوتر، على العكس من الأزواج الذين يحرصون على ممارسة العلاقة الحميمة حتى لو مرة واحدة في الأسبوع .

ثانياً حياة زوجية بائسة : عندما يتوقف الجماع، يتوقف إفراز هرمونات السعادة والحب التي يفرزها المخ خلال الجماع، وبتوقفها يتوقف شعور الأشخاص بالراحة ويسيطر الاكتئاب على حياتهما .

ثالثاً التعرض للإصابة بالأمراض الخطيرة : يقوم الأطباء بتحديد الأمراض التي يمكن أن يصاب الزوجان بها بعد الامتناع عن الجماع .
– تعرض الرجل للإصابة بسرطان البروستاتا .
يعاني الرجال والنساء الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة من زيادة الجراثيم والبكتيريا في أجسامهم .
يزيد خطر إصابة الذكور والإناث بأمراض الجهاز التناسلي مثل التهاب المسالك البولية .
– يفقد كل منهما ثقته في نفسه .

شاهد :
اضرار العادة السريه عند النساء
اضرار العادة السرية عند الرجال
حقائق غريبة عن الواقي الذكري في الثقافة الغربية
أفضل غذاء بديل للمنشطات الجنسية
حذرًا من هذه الأفلام الكرتونية ذات الإيحاءات الجنسية