إحذر هذه الأفلام الكرتونية ذات الإيحاءات الجنسية
تؤثر الأفلام الكرتونية بشكل كبير على الأطفال، وخاصة بشخصياتها الخيالية التي يحاول الطفل تقليدها. في البداية، تبدو مجرد لعبة ومرح، ولكن مشاهدتها تؤثر على سلوكيات الأطفال، وهذا ما يسبب قلقا للآباء بسبب تصرفات غريبة لأبنائهم في الآونة الأخيرة. تحتوي الأفلام الكرتونية على بعض العبارات الدسيئة التي تظهر في هذه الأفلام، وهذا يؤثر على معرفة الطفل وقد يدفعه نحو سلوك غير متناسب مع عاداتنا وتقاليدنا ومبادئنا الإسلامية. لقد تعرضت هذه الأفلام الكرتونية للانتقاد بشدة حتى في المجتمعات الغربية بسبب تضمينها عبارات ذات إشارات جنسية غير مناسبة للأطفال ومسيئة للحياء، وأحيانا تروج للشذو.
أولا : هومر سيمبسون
إنه فيلم كرتوني غير موجه أساسا للأطفال. إنه فيلم يستهدف البالغين من خلال شخصيات كرتونية. إنه مسلسل ناقد، له جوانب سياسية واجتماعية وعاطفية تتعلق بالمجتمع الأمريكي. وعلى الرغم من أن شخصيات المسلسل مسلية، خاصة باعتمادها على أطفال سيمبسون، إلا أن السلسلة تحتوي على مشاهد تتجاوز الحدود الأدبية واستخدام لغة غير لائقة وتلميحات جنسية وأساليب تربوية خاطئة. للأسف، يتم بث المسلسل على العديد من القنوات العربية العائلية والقنوات الخاصة بالأطفال، بالإضافة إلى تواجد شخصية سيمبسون في منتجات الأطفال المحبوبة .
ثانيا: جيمي نيوترون داد
من حسن الحظ أن هذا المسلسل غير منتشر في عالمنا العربي، ورغم عرضه على بعض القنوات المدفوعة في وقت محدد. المسلسل يعتمد على نطا تربوي، ولكن بعض العادات التي يتحدث عنها ليست مقبولة في مجتمعنا الإسلامي. كما يحتوي الحوار بين الأب وأبنائه على بعض العبارات الجنسية وأحيانا تحث على الشذو.
ثالثا: شريك
تميز هذا الفيلم بشعبيته الكبيرة في جميع أجزائه، حيث يحكي قصة حب بين وحش وأميرة، ويعزز قيم التواضع والمحبة. ومع ذلك، فإن النكات التي يتبادلها الحمار شريكه وصديقه تعتبر جريئة للغاية وتحتوي على تلميحات جنسية مشوشة، وفي بعض الأحيان تسيء إلى الرب والدين. وهذا يعتبر غير مقبول في قيمنا الدينية والتوحيدية، بالإضافة إلى أن القصة نفسها غير مقبولة بسبب الانفتاح الغربي غير المشروع على الجنس الآخر، خاصة فيما يتعلق بالساحرة وسلوكياتها الإباحية. يتم توزيع هذا الفيلم بشكل واسع ويتم عرضه يوميا على بعض القنوات العربية، كما تتوفر ألعابه في جميع متاجر الألعاب والمستلزمات المدرسية والحقائب.
رابعا: سبونج بوب
هذا المسلسل معروف في العالم العربي ويعرض بشكل يومي في بعض القنوات العربية منذ عدة سنوات، وتوجد ألعابه وقرطاسياته في كل المحلات والمكتبات. الكارثة في هذا الفيلم هي أن الشخصيتين اللتين تلعبان دور البطولة، الإسفنجة وصديقها، يجسدان ثنائيا يدعو إلى الشذوذ بسبب العلاقة المنفتحة بينهما والتفاهم الذي يدخل حسب مشاهد الفيلم في إطار العلاقة الحميمية، وقد ظهر هذا بشكل واضح في حلقة تحت عنوان “Rock a Bye Bivalve” حيث توضح الحلقة أن الصديقان يقومان بتبني قوقع بحر للحصول على طفل ويربيانه ويجسد سبونج بوب دور المرأة الأم. تمت إدانة هذا المسلسل من قبل مواقع أجنبية، لكنه لا يزال يحقق نجاحا كبيرا على القنوات العربية.
خامسا: فيلم ماك كوين للسيارات
يتناول هذا الفيلم سباقات السيارات، ورغم أنه لا يحتوي على أي شذوذ فكري، إلا أنه يظهر بعض الإيحاءات الجنسية، حيث تتجسد بعض السيارات بشخصية أنثوية وتظهر الثدي بشكل مغرٍٍ، كما تعبر عن إعجابها بالسيارات الذكور في السلسلة.