قصائد الشاعر عمر الفرا المؤثرة في الوطن العربي
شعر عمر الفرا
عمر الفرا هو شاعر شعبي سوري، ولد في تدمر. درس في حمص وتدمر، وبدأ كتابة الشعر الشعبي عندما كان عمره 13 عاما. اشتهر بإلقاء قصائده الرائعة ويعتبر من أهم الشعراء. يكتب الشعر الشعبي الذي يعبر عن المشاعر بصدق وشفافية، ويستخدم في قصائده ثروة الثقافة الصحراوية. يكتب بأسلوب بدوي، وهناك أشعار مكتوبة بالفصحى. عمل كمدرس في حمص لمدة 17 عاما، ثم انفصل عن التدريس ليكرس وقته للأعمال الشعرية والأدبية. تتنوع قصائده ليشمل القضايا الاجتماعية والتاريخية والأساطير. يعتبر عمر الفرا من شعراء المقاومة، وسنتناول في هذه المقالة قصائده وأعماله الشعرية المتنوعة.
قصيدة الوطن عمر الفرا مكتوبة
كان الشاعر عمر الفرا يتميز بشخصية إنسانية عالية وحبه للإنسانية والوطنية، وعبر في قصائده عن قضاياه ومبادئه بما في ذلك المقاومة والدفاع عن الأرض، وكان الوطن هو كل شيء بالنسبة له، ومن بين قصائده التي تناولت هذا الموضوع هي قصيدة الوطن، وفيها قال:
قصائد عمر الفرا عن الوطن
هناك أيضًا قصائد عن البلاد والوطن، من بينها قصيدة رجال الله التي تقول فيها:
لأجل بلادهم رفعوا
لواء النصر… فانتصروا
جنوبيون يعرفهم
تراب الأرض … ملحُ الأرض
عطرُ منابع الريحان
جنوبيون يعرفهم
سناء البرق … غيث المزن
جنوبيون … كان الله يعرفهم
وكان الله قائدهم …. وآمرهم
لذا كانوا …. بكل تواضع كانوا
جند الله… يوم النصر في لبنان
- قصيدة رصاص الشهادة يقول فيها :
إحنا أكبر من أزيز الطائرات
ابعثوا كل المصايب
واحلموا بكل المطامع
اهدموا بيتي على أولادي
افرحوا بدمع المدامع
صُنع كل شيء وفقًا للحضارات السخيفة
من تعاليم الفظايع
اصنعوا كل شيء تراني
حامي أرضي حامي عرضي والجسد
كل ذرة تنبض بالجسد
الوطن هو مصدر العزة والسعادة، ويا حبيبي يا وطن، نرضى بحبك
تولعنا بعيونك
صرت رمز الهوى ورمز العبادة
شمسك ندى كل الحنان
ترابك الغالي وسادة
تعودنا حبك مو عجيبة
اكتسب من حبي عادة
ساعة فرح
ليلة نصر
لما تداعب مهجتي
زغرودة رصاص الشهادة
- قصيدة الأرض إلنا يقول فيها :
عصفور المجد غنَّى ….. للأمل والشوق
بعثنا أيدينا إلى الجنة… لثوار العرب جميعًا
تحية معطرة منا لكل العالم، وصرختنا تصل إليه
الأرض إلنا ….. الأرض إلنا
حرثناها بأظافرنا ….. زرعناها بنواظرنا
رويناها بدماء الشهداء… أصبحت تشبه الحناء
الأرض ملكنا نحن … من خلقنا الله
الأرض إلنا
تعيش ترابها الغالي… إلى أعلى من السماء العالية
– نحن نموت ولكن الأرض هي ملكنا، الأرض هي ملكنا، الأرض هي ملكنا
لا نتفاوض على النخوة ولا نتنازل عنها (البيت الشعري)
اليساوم يبتعد عنّا ….. غريب اللهجه
نعرف من نحن… يا للأسف على تلك الشكوك
تجنب الشك… فنحن لم ننسَ
أصبر من جملِ إحنا ….. لونْ صحنا
تلاقي للحرب ونَّه ….. الأرض إلنا
يقولو عنّي : متطرَّف
يقولو عنّي : متخلف
يقولو عنَّي .. وعرب كُنّا
وعرب … ما زالت الصحرا
نلاقيها تساوي ….. مية الف جنَّه
الأرض إلنا .. من اولها لتاليها
لعاليها لواديها… وكل ما فقدناه
وكل ما لدينا سنضحيه حتى آخر قطرة دم لدينا
ننادي ….. بصوتنا العالي
الأرض هي لنا، الأرض هي لنا، الأرض هي لنا
شعر عمر الفرا غزل
اشتهر عمر الفرا بقصائده التي تعبر عن المشاعر العاطفية والغزل، ومن أشهر هذه القصائد قصيدة `حدثتني عيناك` التي يتحدث فيها عن الحب
حدثتني عيناك سبع لغات
يعجز الشعر عن حديث العيون
مثلها الصبح في شروق الصحاري
مثلها السحر في الغمام الهتون
كخيول من مطلع الشمس همت
بوثوب أو باقتحام الحصون
رب سهم بنظرة منك يغزو
جيش فتح الإسكندر المقدوني
فتعالي ومزقي وجه حزني
وأقلقي هدأتي وفكي سجوني
أيقظيني مللت في الصحو نومي
إن قلبي يموت عند السكون
وأطلقيني في عالم ليس فيه
من سبيل إلا طريق الجنون
أبعدتني شواطئ عنك كانت
أرهقتني وحطمت لي سفيني
ضيعتني وتاه عني طريقي
شردتني ممزقا في ظنوني
جئت طوعا أسلمتك اليوم أمري
تستحيل الحياة إن لم تصوني
متعب الخطو أستميحك عذرا
لجناحيك لاجئ ظلليني
أنت أمر مقدر لوجودي
كيفما شئت بعد هذا فكوني
وهناك قصيدة خطار التي تتحدث عن الحبيب ويقول فيها :
خطار .. جونا المسا
و ما قمنا .. بالواجب
معهم .. حبيب القلب
عقلي .. صبح غايب
رِدنا .. يذوب الزمن
وتوقّف السّاعه
وننسى لياليا لشجن
وعيون طمّاعه
تبخل .. تِرِف الجفن
كُرما لشوفتكم!!!
وتهل .. هلّة مزن
لو قلتو خاطركم
أنا خوفي .. يطول البعد
و تْطول غيبتكم
تحزن يالخناجر .. دهر
عافرقتك ليله
وحياة حر الجمر
بشِعر العشق ليلى
يمكن أموت الفجر
لو ترحل الليلة يا رايحين .. القدس
حبّي .. معاكم راح ”
يحضر .. ليالي العرس
يروي .. شجر تفّاح
غابت علينا الشمس
و الصدركلّو جراح
يا جرحي اهمس همس
صوت العتم فضّاح
رافقت وحش و إنِس
و البلبلالصدّاح
ما شفت يوم بونس
ولا قلبي مره ارتاح
ألا ياسايق ..
النجماتبسروح
مُرادي ..
سُترة الخطّار .. بس روح
بقالي ..بعدها لغياب
بس روح …. عليله
تنتظر .. قدوم الاحباب
قولو ..لديرة هلي :
لبنيّه عشقانه نَيّبْها ..ثلج الزمن ..
غطّوها بردانه
تِتْشَهّى .. نومة كَرُم
تتشهّى رُمّانه
قولو ..لديرة هلي :
لبنيّه عشقانه.. دَوّار .. بينّا الزمن
وإيّامي .. مرجوحه
شفت الأمل بالصبر
خيط .. بْجنح شوحَه
يا غربه .. يا ديرة هلي
نسيوني .. مجروحه
كل ما أنادي : ياوِلِفْ
بشوحه .. بعد شوحه
يزوغ البصر .. و الأمل
و تْبعّد الشوحه ..غدربيّ الزمان
و قلت : ملّيت
بْخُرم إبره .. بعد فرقاك .. ملّيت
لَوِنْ أقدر ..أصب الدمع .. ملّيت
البحر ويعوف ..قطرات السحاب
طشيت .. أمسالودع.. شفت الودع دمّع!!!
لَدْري كسوف الشمس
لدري .. الحلو ودّع
يا قلبي .. رمّد حزن
ما ظنّنا .. يرجع
سمعنا .. هدير العرس
ورصاصهم .. ولّع
خطّار .. جونا الصبح
قصّو .. جنح الغراب
حكيولي عنّو .. خبر
وجابو .. حفنة تراب
قالولي : ولفي غدا
بْعشق الأرض منصاب
يروي قصيدة عشق
بْفيّة شجر عنّاب
كلما ينزّ الجرح
واسمع خبر غيّاب
يهتف لساني بفرح ..
” يمّا القمر عالباب “
شعر عمر الفرا حمده
ما أريدك … ما أريدك حتى لو
تذبحني بيدك … ما أريدك
إِبن عمي … ومثل اخويَ
ودم وريدي … من وريدك
أما خطبه … لا يا عيني
لاني نعجه … تشتريها
ولاني عبده … من عبيدك
ما أريدك … هذي الكَُصه
كَُصة حمده … حمده الرمش اللي
يتحدّا … الرمش اللياخذ كَلب الناس
الرمش اللي … ما عمرو ودّا
حمده جانت … أجمل ورده
بوجه الريح .. وصمدت مده
حمده جانت … نكَطه بمصحف
تحدت كل سيوف الرده
اليوم الأول … تحدت حمده
اليوم الثاني … صرخت حمده
اليوم الثالث … نزلت دمعه
اليوم الرابع .. يوم الجمعه
دخلت أمها غرفة حمده
انشدهت … رجفت
عيون تجذّب … كَلب يلجلج
خافت … شافت
جسم مثلج … شَعر تناثر
فوكَ مخده … صاحت
جاوب مِرْوَد كحله
ماتت حمده .. ماتت حمده
ثوب المخمل … مراية حمده
المشط … البكله
كلهم صاحو … والصوت الرايح
ما ودّا … تبجي كل رمال الصحرا
وتبجي كل بنيه حرّه
حتى طير الورور … ناح
وفوكَ ترابج … مرّغ خده
تغطّي حمده … برد الصيف
المثل السيف … يمّرض عينج
خايف إنها تمرض عينج
تعطّي حمده … تهنّي حمده
هالأرض اللي … تحت اجرينا
أكرم مِ للي .. فوكَ بمده
تهنّي حمده … حلفت أمي
وكل نسوان الحاره … شهدن
إنهن شافن … بليلة جمعه
فوكَ الكَبر الضامم حمده
حلفن إنهن شافن
شمعه … الشمعه شمعة نور
وعليَّت … عليَت.. عليَت .. فوكَ .. لفوكَ
لفوكَ اللي … ما تعرف حده
وحلفن إنهن سمعن حمده
من جوّات الكَبر تصيح
تصيح وتنده … ما أريدك