طرق التخلص من الخجل وملامح الضعف
كيفية التخلص من الخجل
هناك نصائح أخرى للتغلب على الخجل وأثبتت فعاليتها مرارًا وتكرارًا، ولكن يجب ملاحظة أن التغيير يحتاج إلى الوقت والصبر والجهد.
- افهم خجلك
الفهم هو الخطوة الأولى نحو التحسين فيجب عليك مراقبة نفسك ومعرفة في أي المواقف يكون الخجل كبير بشكل خاص؟ ما هو شعورك حيال ذلك، اكتشف ما إذا كان خجلك ضروريًا أم أنك تستطيع التعامل مع الموقف بشكل مختلف، بالإضافة لذلك ينطبق ما يلي: تحدي نفسك مرارًا وتكرارًا حتى لو كان مجرد سؤال شخص غريب عن الاتجاهات أو الوقت.
- اخلع قناعك
يحب الأشخاص الذين يخافون من أن يحكم عليهم الآخرون ارتداء قناع خطير، إما لأنهم يسيئون تفسير سلوكهم أو يتعرضون لضغط متزايد للالتزام بهذا السلوك في المستقبل، وذلك حتى لا يفقدوا التعاطف الذي اكتسبوه بصعوبة. من الأفضل أن يكونوا صادقين لزيادة الثقة بأنفسهم التي يمكنهم الحصول عليها من خلال ذلك.
- تسلق مستوى واحد في كل مرة
عادةً ما لا يكتسب الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط ثقة بأنفسهم بسهولة عند مواجهة العقبات الكبيرة، ويتوقعون الكثير في وقت قصير ويتأثرون بالانتكاسات الأولى، لكن الخطوة الأولى هي الأهم، ثم الخطوة التالية والأخرى، وربما يعود الشخص وينجح في نهاية المطاف، والانحرافات في الطريق يمكن أن تساعد في الوصول إلى الهدف.
- تدرب قدر الإمكان
عندما يتم البحث عن متطوعين لتقديم عرض أو خطاب جماعي صغير، يمكن استغلال هذه الفرصة للتدريب وتخطي الخجل.
- توقف عن التفكير
أفضل طريقة للتخلص من الخجل هي أن تكذب بشأن مخاوفك أو أكشف الغموض عنها لتطمأن يسمى هذا تنظيم العاطفة. هذا يعني أيضًا أنك تتجنب باستمرار المنبهين المزمنين في دائرة أصدقائك في مرحلة التحضير لمحادثة أو حدث تواصل، تمامًا مثل أولئك الذين يتفاخرون ببلاغتهم، هذا فقط يضعك تحت ضغط إضافي وغير مستقر.
- ابتسم أكثر
عرف أن الابتسامة المتعاطفة هي الطريقة الأسهل والأفضل للتعرف على شخص ما، فبالإظهار بأنك مهتم بالتفاعل مع الآخرين وتشجيعهم على التحدث معك، ستصبح شخصًا محبوبًا ومقبولًا، ويمكن استخدام هذه المهارة في المعارض التجارية والأحداث المماثلة كطريقة لتكسر الجليد وتسهل التواصل.
- استخدم قوتك
الغياب عن الصدارة هو فضيلة تحترمها الكثيرون، فعدم الحاجة إلى التحدث كثيرًا والقدرة على الاستماع يعتبران مهارات قيمة، ولذلك إذا كنت ترغب في العمل على تحسين نفسك، يمكنك طرح الأسئلة والاستماع إلى إجابات الآخرين لكسر الحواجز النفسية الداخلية.
- لا تأخذ نفسك على محمل الجد
تحدث بعض الأخطاء بشكل تلقائي دون قصد لأن الإنسان يرتكب الأخطاء بشكل طبيعي، مثل إسقاط شيء من يدك فينكسر، ولا ينبغي عليك الخجل من ذلك، بل يجب أن تحاول أن تكون هادئًا بشأن أخطائك ونقاط ضعفك.
- حاول أن تكون أقل تركيزا على الذات
ينصح بتقليل التفكير بنفسك وكيف يمكن للآخرين الوصول إليك، وبدلاً من ذلك، يجب وضع نفسك في موقع الآخرين والتعاطف مع مشاعرهم. بالفعل، يجعل ذلك الشخص أكثر تعاطفاً .
- تشعر بالرضا عن شكلك
ربما يبدو هذا الكلام مجرد حشو للفراغات وهراء، ولكن الحقيقة هي أن الشعور بالراحة تجاه البشرة والمظهر يمكن أن يساعد على التخلص من الخجل والشعور بالراحة مع الغرباء. إذا كنت تشك في نفسك باستمرار، فربما تشعر بأنك أكثر عرضة لتجربة الرفض من الآخرين، لذا عليك الاهتمام بمظهرك الجيد.
- شتت تركيزك
يمكن تجربة حركة أصابع القدمين وهذه الحيلة تحتاج إلى تركيز، وعند التركيز على أصابع القدمين الكبيرتين، يهدف هذا الحيل إلى تحفيز الدماغ لتحويل بعض الطاقة لهز أصابع القدمين، وهذا لا ينجح إلا إذا قمت بتحريك أصابع القدمين بوعي.
يفعل الكثيرون ذلك بشكل غريزي عند تعرضهم للتوتر دون وعي، وبالتالي يفقد التأثير الإيجابي لهذه الطريقة إذا تم استخدامها بدون وعي، ولكن إذا قمت بذلك بوعي تام، فستحصل على الفائدة المطلوبة.
كيفية التعامل مع المواقف المحرجة
تخيل نفسك في عملك تجري وتحمل العديد من الملفات وفجأة يحدث صدمة وتسقط فنجان القهوة من يد رئيسك. إذا كنت خجولًا فقد يحمر وجهك وتتوتر، ولكن لا يمكن تجنب المواقف المحرجة بالكامل. لكنهناك ثلاث طرق بسيطة للتعامل مع المواقف المحرجة
- خذ نفسًا عميقًا وكن صامتًا
عند حدوث الموقف يجب عدم قول أي شيء، حيث أن أي تبرير قد يزيد من الإحراج، ويجب استعادة السيطرة على النفس وعدم جعل الشخص نفسه مثاراً للضحك أو السخرية منه، وعدم الإفراط في السخرية من الذات.
قد يجعلك سلوك الاستهتار والتسلية بالأمور المحرجة تبدو وكأنك مهرج غير مسؤول، وعلى الرغم من أن الآخرين قد لا يلاحظون الأمر، إلا أن سخريتك منه يمكن أن تتسبب في أذى لك. لذا، لا تثير ضجة كبيرة حول ما حدث.
- أظهر نفسك محرجًا
لا تخجل من خجلك وانظر إلى الأمر على أنه طبيعي أن تحدث أحداث غير لائقة، فلا تترك نفسك تشعر بالبرودة في جسمك أو بالحرارة نتيجة للشعور بالحرج. ومن ناحية أخرى، عندما تشعر بالارتياح في تلك الحالة، فالفكاهة يمكن أن تكون ورقة رابحة جيدة.
- اعرض الأعتذار
ببساطة أعتذر عن خطأك الغير مقصود مثل سقوط القهوة على قميص رفيقك في العمل، أطلب منه السماح لك بإصلاح الحادث واعرض على الفور دفع جميع تكاليف التنظيف، ومن المهم ألا تبرر نفسك ولا تفرض شروطًا بعد كل شيء أظهر أنك مهتم فعلًا وأن طربك لإصلاح الأمر يصحبه بعض الأسف وليس إستخفاف بما حدث وأنك تريد حقًا تعويضه.
كيفية التخلص من الخجل واحمرار الوجه
استنشق عمقا، الأمر يحتاج إلى فهم طبيعة خجلك وباتباع الخطوات السابقة يمكن تحسين الوضع. ومع ذلك، إذا كان الخجل يؤثر على تفاعلك مع الآخرين أو يسبب صعوبة في التعامل ولم تنجح النصائح، فيجب عليك زيارة أخصائي أو طبيب نفسي لمناقشة خجلك ودعمك في تقليله والتغلب عليه لتعيش براحة.
يدوم احمرار الوجه الذي يزعج الكثيرين لمدة دقيقة واحدة فقط، ويصل إلى ذروته خلال 15 ثانية، لذا لا داعي للقلق، حيث أن معظم الأشخاص حولك لن يلاحظوا ذلك.
لماذا نخاف من الإحراج
قد يكون الخوف من الإحراج أحيانا كبيرا جدا بحيث يتم تجنب أي موقف قد يؤدي إليه، على سبيل المثال، يتم تقديم العروض التقديمية دائما إلى زميل إذا كان ذلك ممكنا، حتى لا يجد الشخص نفسه غير قادر على التعامل مع انقطاع التيار الكهربائي والوقوف فجأة أمام حشد من الناس ولم يعد يعرف ماذا يقول.
على الرغم من المحاولات المبذولة، لا يستطيع أحد تجنب المواقف المحرجة بشكل تام، فهي تحدث فجأة ودون سابق إنذار، ولذلك لا يمكن التخطيط لمنعها.
ولكن من أين يأتي الخوف الكبير من الإحراج؟ في الواقع، ليس الخوف من الإحراج نفسه، ولكن من العواقب الناتجة عنه. بالتحديد، يخشى الكثيرون من الإقصاء الاجتماعي الذي يمكن أن يحدث بسبب الإحراج.
وتحمل أفكار عن الإحراج كتلك: يفقد الأشخاص الذين يشعرون بالحرج من أنفسهم سمعتهم ويجدون أنفسهم فجأة وحيدين، وربما يفقدون الاتصال بالمجموعة التي كانوا ينتمون إليها من قبل.
غالبًا ما تكون هذه المخاوف غير مبررة تمامًا، ولكن الخوف ببساطة لا يعتمد على المنطق، حيث لا يوجد عواقب جديرة بالملاحظة للإحراج، ولكن بسبب السيناريوهات المخيفة الموجودة في رؤوسهم، يعتقد الكثيرون أنه لا يمكن أن يحدث لهم أي شيء أسوأ من إحراج أنفسهم.