اعراض القولون عند الزعل
القولون هو الأمعاء الغليظة وهو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي في الإنسان. والمهمة الأساسية للأمعاء الغليظة هي امتصاص الماء المتبقي من المواد الصلبة وتمرير الفضلات الزائدة خارج الجسم. تستخرج الأمعاء الغليظة الماء والملح من الفضلات الصلبة التي يفرزها الجسم عن طريق البكتيريا الموجودة بها، وتسمى هذه البكتيريا ببكتيريا التخمر. طول القولون لدى الشخص البالغ هو 155 سم للنساء و 166 سم للرجال، وينقسم القولون إلى أربعة أقسام هي القولون الصاعد والقولون المستعرض والقولون النازل والقولون السيني. يعيش في القولون بكتيريا غير ضارة لصحة الإنسان تساعد على تخمير بقايا النشويات والبروتين لتسهيل الامتصاص، سواء كان الماء أو الأملاح المعدنية. تعمل العضلات المحيطة بالمعدة والأمعاء الغليظة والدقيقة على دفع الطعام عبر الجهاز الهضمي. لا توجد أسباب مباشرة لمرض القولون، ويقول بعض الأطباء أن السبب يعود إلى خلل في التواصل العصبي بين الأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى زيادة انقباضات العضلات المحيطة وحدوث الألم والتقلص وزيادة سرعة حركة الأمعاء وبالتالي حدوث الإسهال. ولكن هناك أسباب مهمة لمرض القولون، منها الضغوط النفسية والعصبية.
اسباب مرض القولون :
تشير العديد من الأبحاث العلمية إلى العلاقة الوثيقة بين حدوث الزعل والحزن والضغط النفسي والذهني وتعكر المزاج، والإصابة بمرض القولون العصبي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلب التعامل مع الضغط والتوتر بشكل زائد .
تتغير درجات الحرارة بشكل كبير، حيث يلعب المناخ دورًا هامًا في الإصابة بأمراض القولون، ويعاني من يعيشون في بيئات شديدة الحرارةمن ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القولون .
3- تناول الكثير من المضادات الحيوية سبب رئيس لمرض القولون لأنها تقتل البكتيريا النافعة بيه مما يحدث خلل في التوازن الطبعي الذي فطر الله تعالى الانسان عليه.
تشمل العادات السيئة مثل التدخين وتناول الكحول وشرب المشروبات الغازية والانتهازيات النفسية مثل القهوة والشاي واضطرابات النوم.
يعتمد سوء التغذية على قلة تناول الألياف الغذائية والاعتماد على الأطعمة غير الصحية والسريعة مثل الدهون والوجبات السريعة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية والتوابل والأطعمة الدسمة والحارة، مع عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية أو تقليل تناولها بشكل كبير.
اعراض القولون عند الاصابة بالضعط النفسي :
القلق والتوتر من صفات الانسان هي من السمات الاساسية للشخصية مما يسبب اعراض مرضية جسيمة على الصحة العامة منها الاصابة بمتلازمة القولون العصبي اي تهيج الامعاء وقد تتطور إلى اعراض ومضاعفات وخيمة تسبب نتائج عكسية في معدل الانتاجية يحدث خلل وظيفي بسبب زيادة تحسس الاعصاب التي تتحكم في حركة الامعاء فتسبب استجابة جسدية قوية تجاه الامعاء ويحدث الافرازات الغازية التي تسبب التوتر والإجهاد من اهم الأعراض المصاحبة لمرض القولون بسبب الضغوط النفسية.
- يتميز ألم البطن المزمن في الجهة اليمنى السفلية مع تقلص البطن والحرقة ونوبات الألم المتزايدة عند الاستيقاظ من النوم وظهور الغازات .
- تقلب في حركة الأمعاء يتضمن الإسهال والإمساك .
- عدم الإفراغ الكامل والشعور بعدم الراحة مع الألم المستمر في أسفل البطن.
- اصوات بالبطن ما يعرف بالكركبة.
- خروج خيوط مع البراز .
- التعب والإجهاد والغثيان.
- أعراض الحموضة التي تصيب المريء هي أكثر الأعراض إزعاجا .
- يتضمن فقدان الوزن والشهية، الدوار، وفقر الدم كأعراض.
- قلة الرغبة وألم مع المعاشرة الزوجية.
- يحدث التجشؤ عندما يخرج الهواء من الفم ويتحول طعم الطعام إلى مرارة .
لذلك، عند الشعور بالضيق النفسي، يُفضل عدم كتم المشاعر ومشاركتها مع شخص قريب من النفس، وممارسة التمارين الرياضية الهوائية مثل المشي والجري والتأمل، وتمارين تنظيم النفس، والوضوء .
نصائح للحد من اعراض القولون المزعجة : في حالة الإصابة بالإمساك، يجب تناول السوائل بكثرة وإدراج الأطعمة النباتية والألياف الغذائية في الحمية الغذائية المتبعة، مع الحد من النشويات بسبب تفاعلها مع البكتيريا المسؤولة عن التخمر وإنتاج الغازات، وتقليل تناول الكافيين والدهون والأطعمة الدسمة. يفضل أيضا ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة يوميا على الأقل، مع تحديد مواعيد لتناول كل وجبة لتحقيق الانتظام في عملية الهضم وتقليل تقلصات الأمعاء، وينصح بالتشاور مع الطبيب المختص لتسهيل التشخيص.
لا يوجد أي تحليل أو فحص مخبري يوضح إثبات الأعراض التي يعاني منها مريض القولون بشكل عام. يعتمد التشخيص فقط على تشخيص الطبيب المختص، ولكن هناك فحوصات جانبية مثل فحص البراز والمنظار القولوني وتاريخ مرض المريض والفحص السريري. من أساليب الوقاية اللازمة هي الابتعاد عن أي مؤثر أو سلبي، وتجنب الضغوط النفسية قدر الإمكان والابتعاد عن المثيرات العصبية، وشرب كميات وافرة من المياه وتناول الألياف الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات وإضافة الزيوت الصحية للحميات الغذائية، مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وعباد الشمس وزيت السمك، والابتعاد عن الزيوت المهدرجة، وتغيير نظام الحياة الروتيني قدر الإمكان، والحرص على الحصول على قدر كاف من النوم، والابتعاد عن التدخين وأماكن المدخنين، وتقليل كمية تناول القهوة والشاي واستبدالها بالمشروبات الأخرى المفيدة، والتقليل من الاستخدام الزائد للتوابل والبهارات قدر الإمكان. بهذه الطريقة، يمكن ضمان صحة الأمعاء بشكل جيد.