الام والطفلالولادة

الولادة الطبيعية و الولادة القيصرية و ايهما أفضل ؟

منذ اللحظة الأولى التي تكتشف فيها المرأة أنها حامل، تواجه العديد من الأسئلة التي تدور في ذهنها حول نوع الولادة. هل ستلد عن طريق القيصرية أم الولادة الطبيعية؟ ولكن كيف يمكنها اتخاذ القرار بدون جمع معلومات عن النوعين؟ ومن هنا جاءت فكرة هذا المقال ليكون مرجعا لك، سيدتي. وفي نهاية المقال، ستجدين ذهنك تختارين القرار المناسب لك. سيكون هذا المقال شاملا ويوفر إجابات لجميع التساؤلات حول الولادة القيصرية والولادة الطبيعية. ولكن علينا أولا أن نذكر أنه ليس للجميع حرية الاختيار، فقد يقرر الطبيب المتابع للحالة أن الخيار الوحيد هو الولادة القيصرية. ولكن هناك حالات أخرى يكون فيها بيد المرأة الاختيار بين الولادة القيصرية والولادة الطبيعية ..

اولا : الولادة الطبيعية
واحدة من أكثر الطرق الآمنة للولادة أو الطرق البدائية التي كانوا يستخدمونها في السابق هي الولادة الطبيعية، وهي أيضا الطريقة المفضلة لدى الكثير من النساء لأنها تتم بدون جراحة. الجراحة الوحيدة التي يتم تنفيذها هي توسيع فتحة المهبل لتمكين الجنين من الخروج، ولكن ذلك لا يعني أنها لا تحمل عيوبا. ومع ذلك، هذه العيوب نسبية وتختلف من شخص لآخر .

تكمن سلبيات الولادة الطبيعية في سلبيات نسبية تختلف من امرأة لأخرى، ولكن في النهاية لا تتسبب في أي مخاطر، ومن بين هذه السلبيات ضعف عضلات المهبل وحدوث ترهلات به، والتي تسبب إزعاجا للكثير من السيدات وأزواجهن خلال العلاقة الحميمة، ولذلك فإن معظم السيدات يفضلن الولادة القيصرية بدلا من الولادة الطبيعية. ومع ذلك، فإن هذه المشكلة مؤقتة، حيث تعود العضلات إلى حالتها الطبيعية بعد فترة من الزمن بعد الولادة، ويوجد أيضا حلول للتخلص من الترهلات بشكل نهائي وفي وقت قصير، مثل القيام بتمارين كيجل بعد الولادة الطبيعية .

ثانيا : الولادة القيصرية
الولادة القيصرية هي تعتبر الطريقة الثانية للوضع احيانا تكون باختيار الطبيب و ذلك في حالات معينة سوف نقوم بذكرها الان و في احيان اخرى تكون باختيار المراءة نفسها و لكن متى يلجاء اليها الطبيب و ماهي سلبياتها و ايجابيتها .

متى يلجأ الطبيب الى اتخاذ قرار الولادة القيصرية .. هناك حالات لا يوجد بها اختيار فيكون الطبيب مضطر الى الولادة القيصرية و هذه الحالات هي ..

عندما يتم اكتشافأن حجم رأس الجنين كبير وفقًا لمقاييس محددة من قبل الأطباء عن طريق السونار .
في حالة حدوث حمل متعدد، تكون الحالة صعبة جدًا وغالبًا ما يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية من قبل الطبيب .
في حالة اكتشاف الطبيب عند إجراء السونار قبل موعد الولادة أن وضعية الجنين غير صحيحة، ومن الصعب خروجه بشكل طبيعي عن طريق الولادة الطبيعية .

في بعض الأحيان يصاب بعض النساء الحوامل بعدوى أو فيروس في المهبل، وفي هذه الحالة تكون الولادة الطبيعية خطيرة جدًا لأن الجنين يمكن أن يصاب بالعدوى أو الفيروس، وعندها يقوم الطبيببشكل فوري بإجراء عملية ولادة قيصرية لحماية صحة الجنين .

عندما يتم فحص المرأة الحامل قبل الولادة ويتم اكتشاف سقوط المشيمة، فإن هذا يشكل خطرًا على الجنين عند الولادة الطبيعية .

* عندما تعاني الأم من إحدى الأمراض الخطيرة والمجهدة مثل مرض القلب، أو عند حدوث انفصال في المشيمة بشكل مفاجئ، أو عند عقد الحبل السري، فإن الولادة القيصرية تكون الخيار الآمن للأم والجنين .

على الرغم من أن الولادة القيصرية تعتبر الحل المثالي في جميع الحالات والظروف السابقة، ولها العديد من المميزات، إلا أن هناك مخاطر تحيط بالولادة القيصرية، ومع ذلك، يمكن تجنب كل هذه المخاطر من خلال اختيار الطبيب المناسب والماهر والمتمكن، وتتمثل هذه المخاطر فيما يلي

إذا لم يختار الطبيب المتابع الوقت المناسب للولادة القيصرية، فقد تكون الأم والجنين في خطر، حيث يمكن أن يتعرضان لاضطرابات في التنفس، وربما يخرج الجنين إلى الحياة دون استكمال نمو رئته، مما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة على الفور .

يجب على الأم اختيار الطبيب المناسب والمكان المناسب للولادة، حيث قد تتعرض حياتها وحياة جنينها للخطر إذا تم استخدام أدوات جراحية غير معقمة أو ملوثة .

تكمن الخطورة الحقيقية للولادة القيصرية في عملية التخدير حيث تكون مؤلمة جدًا وتسبب صداعًا وألمًا شديدًا عندما تتحرك الأم، ويستمر هذا لفترة بعد الولادة، لذا يجب اختيار الطبيب المناسب والماهر جدًا في عملية التخدير لأنه من الممكن أن تهدد حياة الأم .

من بين المخاطر الكثيرة التي تحيط بالولادة القيصرية،يأتي في مقدمتها حدوث التهابات مزمنةٍ ناتجةً عن عدم العناية الجيدة بجرح الولادة القيصرية وتنظيفه بشكل دائم .

أخيرا ، إذا كنت حاملا أو قريبة من موعد الولادة ، يمكنك اتخاذ القرار بعد دراسة معظم المعلومات المتعلقة بالولادة الطبيعية والقيصرية. كما يمكنك مشاركة تجربتك في الولادة من خلال التعليقات لتعم الفائدة على النساء الحوامل المتوترات والمقلقات ولتطمئن قلوبهن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى