أشياء تبطل مفعول حبوب منع الحمل
الأشياء التي تبطل مفعول حبوب منع الحمل
تتوفر العديد من خيارات منع الحمل التي توفر حماية ممتازة ضد الحمل غير المرغوب فيه مع الاستخدام المثالي، ومع ذلك، قد لا يكون الاستخدام المثالي ممكنا دائما، حيث يمكن أن يؤدي عدم تناول الجرعة أو عدم معرفة أيام التبويض أو عدم استبدال طريقة تحديد النسل في الوقت المحدد إلى تقليل الفعالية
تقلل زيادة الوزن أو السمنة وتناول بعض الأدوية من فعاليتها، وهناك العديد من خيارات تحديد النسل المتاحة للحد من فرصة الحمل غير المخطط له، ويعتبر اختيار وسيلة منع الحمل بناء على مدى نجاحها شائعا.
تستند معظم الإحصاءات التي تفسر فعالية وسائل منع الحمل على الاستخدام المثالي، وهذا يعني أن الطريقة تستخدم وفقًا للتوجيهات، ولكن من المهم أن نتذكر أن معظم الناس لا يستخدمون وسائل منع الحمل بشكل مثالي مما يؤدي إلى حدوث الحمل
تعتبر وسائل منع الحمل الفموية فعالة بنسبة تزيد عن 99 في المائة عند الاستخدام المثالي، وينخفض هذا الرقم إلى 91 في المئة عند الاستخدام العادي. هناك عوامل أخرى تؤثر على فعالية منع الحمل غير استخدام الطريقة المثلى، ومن الأمثلة على تلك العوامل التي تقلل من فعالية حبوب منع الحمل:
تناول أدوية معينة
تتضمن بعض الأدوية التي يتم وصفها طبيًا تقليل فعالية تحديد النسل، وتتضمن هذه الأدوية ما يلي:
- أدوية الصرع المحفزة للإنزيمات
- بعض العلاجات المضادة للفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية
- “غريسيوفولفين” وهو علاج مضاد للفطريات
- أشارت دراسة أجريت في عام 1996م إلى أن بعض الأدوية المضادة للصرع تقليل مستويات هرمون منع الحمل الفموي، وأن العديد من الأطباء المعالجين لم يكونوا يعرفون بالصلة بينهما.
ما زالت معظم البيانات المتعلقة بمضادات الفيروسات القهرية وحبوب منع الحمل غير منشورة، ومع ذلك، تشير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية من المصادر الموثوقة إلى أن بعض خيارات العلاج بمضادات الفيروسات القهرية يمكن أن تقلل من فعالية وسائل منع الحمل الفموية.
بعض المضادات الحيوية
عادة، المضادات الحيوية لا تسبب مشاكل في منع الحمل. ومع ذلك، هناك حالات استثنائية، حيث يقلل المضاد الحيوي المعروف بـ `ريفامبين` من تركيز هرمون الاستروجين في الدم. تشير دراسة موثوقة استعرضت بيانات مدتها أكثر من 20 عاما (من 1975 إلى 1998) إلى عدم الاعتماد على حبوب منع الحمل لمنع الحمل عند استخدامها مع ريفامبين.
عدم الانتظام فى مواعيد تناول الحبوب
هناك علامات تجارية مختلفة لحبوب منع الحمل، ولكن يجب أخذها وفقا لجدول زمني محدد، حيث أن نسيان جرعة أو تناولها في وقت متأخر يمكن أن يزيد من فرصة الحمل، على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، فيجب عليك تناول الجرعة الخاصة بك خلال فترة زمنية محددة قبل أو بعد 3 ساعات من وقت تناولها يوميا، لتحقيق أقصى قدر من الفعالية.
بعض الأعشاب
يمكن للعلاجات الطبيعية والتكاملية والعشبية أن تقلل من فعالية بعض وسائل منع الحمل مثل “نبتة سانت جون”، مما يؤدي إلى جعل العديد من الأدوية أقل فعالية، بما في ذلك حبوب منع الحمل.
الإصابة بالقىء أو الإسهال
في حالة الإصابة بالتهاب الأمعاء أو اضطرابات هضمية أخرى، قد تتسبب هذه الحالات في عدم فعالية بعض أدوية منع الحمل، حيث تمنع أمراض مثل مرض كرون و IBD الجسم من امتصاص أي دواء عن طريق الفم بشكل صحيح بما في ذلك حبوب منع الحمل، لذلك، أي شيء يؤثر على امتصاص الهرمونات أو يزيد من معدل استقلابها يمكن أن يقلل من فعالية حبوب منع الحمل
بعد تعرضك لإسهال أو قيء خطير لمدة يومين أو أكثر، يمكن أن يؤثر هذا على امتصاص حبوب منع الحمل وتفويتها، ولذلك يجب على النساء اللواتي يعانين من مشاكل مزمنة في الأمعاء اختيار طريقة منع حمل غير فموية.
ماذا تفعل حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل هي وسيلة لمنع الحمل تحتوي على هرمونات تمنع الحمل، وتؤخذ النساء حبوب منع الحمل عن طريق الفم مرة واحدة في اليوم. تكون حبوب منع الحمل الأكثر فعالية عند تناولها بانتظام في نفس الوقت كل يوم، وتكون قادرة على منع الحمل بنسبة 99٪ إذا تم استخدامها بانتظام. وهذا يعني أنه لا يجب نسيان تناولها ليوم واحد أو يوميا.
يمكن أن يكون تناول حبوب منع الحملغير مؤثرة تمامًا وهذا هو السبب في أن تسع نساء من أصل 100 اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل يحدث لهن حمل غير مقصود كل عام، حبوب منع الحمل هى الأكثر موثوقية عند اخذها باستمرار في نفس الوقت كل يوم فهى تعمل على الحفاظ على مستويات الهرمونات من التقلب.
كيف تعمل حبوب منع الحمل
تقوم الهرمونات في حبوب منع الحمل بمنع الحمل عن طريق:
- إيقاف أو تقليل عملية التبويض (إطلاق البيضة من المبيض).
- يزيد سمك المخاط في عنق الرحم لمنع دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم.
الأدوية غير المناسبة لموانع الحمل
من الأدوية التي تعوق وتمنع امتصاص أدوية منع الحمل:
الأدوية المضادة للفيروسات
إذا كنت تتناول أدوية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، فقد تتأثر فعالية حبوب منع الحمل الهرمونية بخطر. من بين هذه الأدوية: العديد من مثبطات البروتيز (PIs) ومثبطات النسخ العكسي غير النووية (NNRTIs). ووفقا للمعاهد الوطنية للصحة، يمكن أن تؤثر هذه التفاعلات الدوائية على مستوى الهرمونات في الدم
قد تقلل حبوب منع الحمل من فعاليتها، ويمكن أن تزيد من خطر الآثار الأخرى المرتبطة بالهرمونات، مثل الجلطات الدموية، وهي حالة قاتلة في بعض الأحيان تحدث عندما تنفصل جلطة دموية وتضرب الأوعيةالدموية في منطقة أخرى من الجسم.
بعض المضادات الحيوية
عادة ما لا تؤثر معظم المضادات الحيوية القياسية التي يصفها الطبيب لعلاج العدوى المختلفة، مثل الإصابات الجهاز التنفسي والتهاب المسالك البولية وخلع ضرس العقل، على قدرة الحمل، ولكن بعض الأنواع الأقل شيوعا من المضادات الحيوية قد تتفاعل بشكل سيء
فعلى سبيل المثال: يمكن استخدام (ريفامبيسين والريفابوتين) لعلاج أو منع الأمراض، مثل السل والتهاب السحايا، ولكنها قد تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل
بعض أدوية النوبة أو الصداع النصفي
هناك فئة محددة من أدوية الصرع التي تستخدم لمنع النوبات، وتحفز إنزيم الكبد، مما يؤدي إلى زيادة معدل تفتيت الهرمونات التي تنتجها الكبد
وهذا يعني أن أي تحديد نسل هرموني يمكن أن يتأثر، ويحذر الأطباء من أن بعض أدوية النوبات مثل “Topamax” يمكن استخدامها أيضا لعلاج الصداع النصفي
تناول حبوب منع الحمل في نفس الوقت كل يوم
تقول الدكتورة فهيمة ساسان، المدرس المساعد في طب التوليد وأمراض النساء والعلوم الإنجابية في كلية إيكان للطب في جبل سيناء، لموقع SELF: “السبب الرئيسي لفشل حبوب منع الحمل هو عدم اتباع النساء لجرعاتهم يوميًا، حيث أن عدم تناول حبوب منع الحمل بانتظام هو الخطأ الأكبر الذي يمكن للنساء القيام به.
هل عدم تناول حبة واحدة يعني أنك بالتأكيد ستحملين؟ لا، ولكن هذا يعني أنه يمكنك الحمل خاصةً إذا كانت أول حبة نشطة في العبوة وإذا كنتِ في منتصف أو قرب نهاية الشريط الخاص بك فسوف تكونين على ما يرام ولكن إذا كنتى فى اليوم الأول من حبوب منع الحمل وكنتِ قد نسيتى أخذها فقد يشكل هذا مشكلة.