الام والطفلالدورة الشهرية

علامات تدل على يوم التبويض

علامات تدل على يوم التبويض

تغيرات في الإفرازات المهبلية 

يحدث “الإباضة” أو “عملية التبويض” في منتصف الدورة الشهرية، وتظهر عدة علامات على النساء خلال هذه العملية، بما في ذلك تغييرات في الإفرازات المهبلية بسبب ارتفاع إنتاج الجسم لهرمون الإستروجين، مما يجعل لون ونوع الإفرازات المهبلية مختلفا من امرأة إلى أخرى. تخرج الإفرازات الشفافة المشابهة لبياض البيض من المهبل، وتساعد على نقل الحيوانات المنوية إلى البويضة داخل الرحم، ثم تقل الإفرازات المهبلية وتصبح أكثر سمكا 

تغيرات في درجة حرارة الجسم الأساسية 

تعرف درجة حرارة الجسم الأساسية بأنها درجة الحرارة التي يتم قياسها بعد حصول الإنسان على ما يتراوح ما بين 3 إلى 5 ساعات من النوم على الأقل، على أن يكون ذلك في الصباح بعد أن يستيقظ الإنسان من النوم ويجلس على فراشه قبل أن يبدأ في التحدث، ويحدث تغير في درجة حرارة الجسم الأساسية عند النساء خلال فترة الدورة الشهرية نتيجة لحدوث اضطرابات في هرمونات الجسم، حيث ترتفع نسبة هرمون الإستروجين خلال فترة التبويض مما يؤدي إلى انخفاض في درجة حرارة الجسم الأساسية لدى النساء 

وعندما يحدث عملية الاباضة، تبدأ حرارة الجسم بالارتفاع تدريجيا بمعدل نصف درجة نتيجة ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون، ويحدث ذلك في النصف الثاني من الدورة الشهرية، ويكون الرحم في حالة استعداد لاستقبال البويضة بعد تخصيبها واختراقها لبطانة الرحم، استعدادا لحدوث الحمل 

عند متابعة السيدة درجة حرارة جسمها الأساسية لمدة ثلاثة أشهر متتالية، يمكنها ملاحظة درجة حرارة جسمها عندما تنخفض خلال الدورة الشهرية، مما يساعدها على تحديد موعد التبويض وتخصيب البويضة بدقة وبالتالي تحديد وقت الجماع، ولكن متابعة درجة حرارة جسمها لمدة شهر واحد فقط لا تمكنها من معرفة موعد الإباضة إلا بعد حدوثها  

تغيرات في عنق الرحم 

من الطبيعي حدوث تغيرات في عنق الرحم أثناء الدورة الشهرية، كما يمكن لأي سيدة من متابعة عنق الرحم ومراقبة الإفرازات المهبلية للتعرف على أعراض التبويض، ولكن قد تتطلب معرفة الأمور بهذه الطريقة لفترة أطول مع صعوبة مراقبة الإفرازات المهبلية بطريقة دقيقة ومن التغيرات التي تحدث لعنق الرحم في هذه الفترة ما يلي: 

  • يحدث تغيير في موقع عنق الرحم بحيث يتحرك إلى الأعلى، مما يجعل من الصعب تتبعه 
  • يزداد ملمس عنق الرحم نعومة. 
  • ينفتح قبل عملية الإباضة بفترة قصيرة ويكون أكثر مرونة.  

في حالة عدم حدوث التبويض، يتحرك عنق الرحم للأسفل ويصبح أقل نعومة وينغلق بشكل أكبر 

علامات أخرى تدل على يوم التبويض

توجد بعض العلامات الأخرى التي قد تظهر كجزء من علامات التبويض، ولكن معظمها أعراض ثانوية ولا تستمر لفترة طويلة، وفي بعض الأحيان قد لا تظهر على بعض النساء، وهذا يتعارض مع العلامات السابقة، ومن بين هذه العلامات ما يلي  

ألم الإباضة

في بعض الحالات، يمكن أن يعاني بعض النساء من ألم في المبيض قبل أو أثناء عملية التبويض، ويعتبر هذا الألم نتيجة طبيعية مرتبطة بعملية الإباضة، ويحدث تمدد جريب المبيض بسبب دخول البويضة بعد تخصيبها، ويمكن أن يكون من بين الآلام الناتجة عن هذه المرحلة ما يلي: 

  • تحدث حرقة وإفراز بعض السوائل عند خروج البويضة، حيث تسبب هذه السوائل تهيجًا في بطانة البطن مما يترافق مع الألم 
  • الإحساس بالوخز أو الألم الخفيف في أحد المبيضين أو كليهما.
  • الإحساس بثقل أسفل البطن. 
  • آلام متنقلة في منطقة البطن تختلف في شدتها 
  • ألم مستمر وأحيانًا متقطع. 

ألم الثدي  

تعتبر آلام الثدي وإصابة الحلمة بالتقرحات من علامات التبويض ولكنها ليست من الأعراض أو العلامات الأساسية التي لا يُعتمد عليها في تحديد الإباضة، ولذلك لأنّ هذه الأعراض قد تكون مصاحبة لمتلازمة الحيض أو ناتجة عن حدوث الحمل بالفعل، والجدير بالذكر أنّ هذه الألم تحدث نتيجة استعاد الجسم للحمل وتحدث ألم الثدي نتيجة احتباس السوائل داخل الثدي بسبب زيادة نسبة هرمون البروجسترون مما يتسبب في تمدد الثديين والشعور بالثقل مصحوب بألم. 

الإفرازات أو التبقع الخفيف 

كيف يمكنني معرفة أن التبويض جيد؟ عندما تظهر إفرازات بنية اللون، فهذا يعتبر أمرا طبيعيا يحدث نتيجة نمو الجريب الذي يحمي البويضة، حيث يتسبب في تمدده قبل انفجاره، مما يؤدي إلى خروج بعض الدم مع الإفرازات بشكل إفرازات بنية اللون 

زيادة حاسة الشم

تتضمن علامات عملية الإباضة تغيرات في حاسة الشم لدى بعض النساء، حيث تصبح أكثر حساسية من المعتاد في الفترة الثانية من دورتهن الشهرية، حيث يصبح جسم المرأة في هذه الحالة مستعدًا للاستجابة للهرمون الأندروستينون خلال مرحلة الخصوبة 

زيادة الرغبة الجنسية 

تعد زيادة الرغبة الجنسية لدى النساء إحدى علامات مرحلة التبويض ويرجع ذلك إلى ارتفاع هرمونات الإستروجين والتستوستيرون، لذلك تزداد النشوة الجنسية لدى النساء في هذه الفترة، ويعتبر هذا التوقيت الأنسب للحمل بسبب زيادة نسبة الخصوبة لدى النساء في هذا الوقت 

الغثيان والصداع 

يعاني بعض النساء أحيانًا من صداع حاد والرغبة المستمرة في القيء خلال فترة الإباضة بسبب التغيرات السريعة في هرمونات الجسم الجنسية 

الانتفاخ

في فترة الإباضة، قد يشعر بعض النساء بالانتفاخ الناتج عن ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم، مما يؤدي إلى احتباس السوائل داخل الجسم 

تغيرات في اللعاب 

تحدث التغيرات الهرمونية في جسم المرأة أثناء عملية الإباضة، والتي تتمثل في تحول هرمونات البروجسترون والإستروجين، في تغيير نمط اللعاب المجفف، حيث يصبح مشابها للبلورات والسرخسيات لدى بعض النساء، ومع ذلك، لا تعد هذه العلامة دليلا على حدوث عملية الإباضة، لأن التغييرات التي تطرأ على اللعاب يمكن أن تختفي مع التدخين أو تنظيف الأسنان أثناء تناول الطعام أو الشراب

وقت بداية ونهاية التبويض 

يبدأ دورة الحيض من بداية نزول الدم في الشهر الحالي وتستمر حتى بداية الدورة الشهرية في الشهر التالي، وعادة ما يحدث التبويض في النصف الثاني من دورة الحيض. يحدث التبويض في اليوم الرابع عشر من دورة الحيض التي تدوم 28 يوما، وتبقى البويضة نشطة لمدة تتراوح بين 12 و 24 ساعة. ولكن هذه الفترة ليست الفرصة الوحيدة لحدوث الحمل، حيث يمكن حدوث الحمل قبل حدوث التبويض بعد ممارسة العلاقة الحميمة

يرجع ذلك إلى قدرة الحيوان المنوي على البقاء حيًا داخل جسم المرأة لمدة 3 أيام، وإذا تم الجماع خلال الثلاثة أيام السابقة لأو يوم الإباضة، فإن الفرصة لحدوث الحمل تكون أكبر 

المبايض 

تعد المبايض جزءا من الجهاز التناسلي لدى النساء، وهي عبارة عن أعضاء بيضاوية الشكل وطولها يصل إلى حوالي 4 سم، وتتواجد في منطقة الحفرة المبيضية التي تقع على جانبي الرحم بالقرب من قناة فالوب 

عادة ما يحتوي رحم كل امرأة على مبيضين مرتبطين به، يحتوي كل مبيض على بعض الخلايا التي تسمى بالأمشاج الأنثوية أو البويضات، بالإضافة إلى بعض السوائل التي تسمى الجُريبات والتي تنمو داخله حتى تصل إلى مرحلة النضوج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى