أسباب وعلاج الشفط الرئوي

ما هو الشفط الرئوي ؟
الشفط الرئوي هو دخول مواد غريبة أثناء التنفس في مجرى الهواء الخاص بك . عادة ما تكون هذه المواد هي المواد هي الغذاء , اللعاب , أو محتويات المعدة عند الابتلاع أو التقيؤ أو إذا كنت تعاني من الحرقة . الشفط الرئوي أمر شائع بين كبار السن , و الرضع , و الأشخاص الذين لديهم صعوبة في البلع أو السيطرة على ألسنتهم .

– “يمكن أن تشعر بسعال مفاجئ، حيث تحاول الرئتين التخلص من المادة الغريبة. وبعض الأشخاص يعانون من السعال الديكي أو صعوبة في التنفس، أو يصبح صوتهم أجش بعد تناول الطعام أو الشراب أو القيء. وقد يعني السعال المتكرر والمزمن وجود شفط رئوي مزمن .

ما هي أسباب الشفط الرئوي ؟
عدم التحدث أو الضحك أثناء تناول الطعام (1) .
الاستعجال في البلع، أو الشرب أثناء المشي أو الجري .
– انخفاض السيطرة على اللسان .
– ردود فعل البلع الغير طبيعية .
– بعض الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون , و التس تسبب خفض السيطرة على اللسان .
– اضطرابات المريء , و تشمل مرض ارتجاع المريء و عسر الهضم و سرطان الحلق .
– إذا كانت هناك حالة تؤثر على الحنجرة، أو إذا لم تغلق الحنجرة بإحكام، فقد يدخل الطعام والسوائل إلى القصبة الهوائية .
قد تتداخل مشاكل الأسنان مع العملية الهضمية من المضغ إلى البلع .
– التنفس أثناء الجراحة , إذا كنت تحت التخدير , يمكن أن يصل محتوى معدتك إلى فمك و يدخل القصبة الهوائية و الرئتين .

ما هي مضاعفات الشفط الرئوي ؟
الشفط الرئوي يزيد من مخاطر الالتهاب الرئوي الطموحي ( أو الالتهاب الرئوي الشفطي ) , و هي الحالة التي يتطور فيها الالتهاب الرئوي بعد استنشاق البكتريا ( من خلال الطعام أو الشراب أو اللعاب أو القيء ) إلى الرئتين . قد يؤدي الكثير من السوائل في الرئتين أيضا إلى وذمة رئوية , مما يضع ضغا على رئتيك .

في معظم الحالات، قد لا تدرك أنك تعاني من التهاب رئوي أو احتقان رئوي حتى تظهر أعراض أخرى مثل صعوبة التنفس والسعال المصحوب بالبلغم وما إلى ذلك..

ما الذي يزيدُ من خطرِ الشفطِ الرئوي؟
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية تؤثر على البلع معرضون لمخاطر الشفط الرئوي بشكل أكبر، وتتضمن هذه الحالات الصحية ما يلي

– ضعف الوعي
– أمراض الرئة
– التشنج
– الأمراض العقلية
– السكتة الدماغية
– مشاكل الأسنان
– الخرف أو فقدان الذاكرة
– بعض الأمراض العصبية
– بعض الأمراض العقلية
– العلاج الإشعاعي للرأس و الرقبة
– حرقة المعدة
– الارتجاع المعدي المريئي
– سرطان الحلق

الشفط الرئوي لدى كبار السن :
كبار السن هم أيضا أكثر عرضة لظروف تعرف بأسم عسر البلع ( صعوبة في البلع ) . و من الشائع بين المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية , و البالغين الذين يعانون من الخرف , و مرض باركنسون . و التصلب المتعدد , و غيرها من الظروف العصبية و العضلية . كبار السن الذين يحتاجون إلى أنبوب التغذية هم أيضا في خطر أكبر .

الشفط الرئوي لدي الأطفال :
يمكن أن تظهر أعراض الشفط الرئوي بشكل مختلف لدى الأطفال الرضع أو الأطفال الصغار، وقد تشمل ما يلي:

– إحمرار الوجه و أحيانا زرقته
– تغيير تعبيرات الوجه
– عدوى الرئة المتكررة
– حمى طفيفة بعد التغذية
الضعف في الرضاعة أو عدم القدرة على المص

عوامل الخطر :
تشمل الظروف التي تزيد من خطر شفط الرئة لدى الأطفال الصغار والرضع ما يلي:

– السنسنة المشقوقة
– تأخر النمو بسبب الولادة المبكرة
– متلازمة داون
– الشلل الدماغي , أو الأمراض العصبية و العضلية , مثل ضمور العضلات الشوكي

الأطفال الذين يتعرضون للشفط الرئوي بشكل متكرر معرضون لخطر زيادة الجفاف وسوء التغذية وفقدان الوزن والإصابة بأمراض أخرى. ومن الحمد لله، يتحسن الشفط الرئوي في الأطفال مع مرور الوقت، وذلك يعتمد على سبب المشكلة .

علاج الشفط الرئوي :
يعتمد علاج الشفط الرئوي على السبب، وفي الحالات الشديدة قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا .

الوقاية من الشفط الرئوي :
– الراحة قبل بدأ الطعام .
تناول الطعام بأجزاء صغيرة ومضغها جيدًا .
– ابتلاع الطعام تماما قبل الشرب .
– الجلوس 90 درجة عند تناول الطعام .
يجب تجنب تناول الأدوية المهدئة أو التي تسبب جفاف الفم قبل تناول الطعام .

الوقاية من الشفط الرئوي بالنسبة للأطفال :
تقديم الأطعمة التي تسهل البلع والمضغ لطفلك .
– عدم إرضاع و هو نائم .
– ممارسة تمارين البلع مع الأطفال .

و أخيرا :
على الرغم من حدوث الشفط الرئوي كثيرا بسبب ظروف مرضية، إلا أنه يمكن أن يحدث لأسباب بسيطة غير مرضية