السياحةالعالم

جولة سياحية في مدينة أديلايد الاسترالية

تعتب مدينة `أديلايد` في أستراليا من أهم الوجهات السياحية، حيث تتميز بمناخها المعتدل، وتعد مساهمة أساسية في اقتصاد أستراليا في العديد من الجوانب مثل المؤتمرات والصناعات المدنية والعسكرية، والرياضة والسياحة. وتنظم في `أديلايد` مهرجانات سينمائية وموسيقية وفنون تشكيلية، بالإضافة إلى وجود العديد من المطاعم التي تقدم أشهى الأطباق. هذه العوامل جعلتها تصبح واحدة من أفضل المدن في العالم للعيش فيها.

موقع مدينة أديلايد :
تقع مدينة “أديلايد” على الشاطئ الشرقي لخليج “القديس فينسينت”، وتطل عليها من الشمال “شبه جزيرة فلورو”، ومن الغرب ” مدينة ملبورن“، وتبعد قليلاً عن
تمتد منطقة “جاولر” في الجنوب لمسافة 20 كم من الساحل إلى السفوح.

بناء مدينة أديلايد :
نشأت هذه المدينة في عام 1826م وأطلق عليها اسمها نسبة للملكة البريطانية `أديلايد`. صممت المدينة بواسطة الكولونيل ويليام لايت لتكون مستوطنة للمهاجرين الإنجليز. تم اختيار موقعها بالقرب من نهر `تورينز` الذي ينتمي إلى أرض قبيلة السكان الأصليين المعروفة باسم `الكاوما`.

تم تصميم الإنارة في مدينة “أديلايد” لتكون بمثابة شبكة كاملة تستطيع تغذية الموقع حتى إذا حدث عطل في جزء ما، كذلك أُضيفت إلى المدينة بعض الحدائق والمتنزهات لتمنح سكانها الإحساس بالراحة، أما الأدارات الحكومية فهي توجد بشكل أساسي في وسط المدينة، ومن أشهر شوارعها شارع “North terramce”،  و “king William street”.

مناخ مدينة أديلايد :
يسودها مناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل، ففي شهور الصيف تتراوح درجة الحرارة بين 29 و 15 درجة مئوية، بينما في شهور الشتاء تتراوح بين 19 و 10 درجة مئوية. وقد لوحظ أن الأمطار تزيد بها في شهر يونيو من كل عام، كما أنه لا يوجد بها أي ثلوج سوى في أعلى قمة “جبل لوفتي” وعدة تلال مجاورة له.

النشاطات المختلفة في أديلايد :
– يستطيع السائح أن يبدأ يومه بتناول الفطور في السوق الذي يتواجد وسط المدينة، حيث أنه يتميز بأنه متوفّر طوال أيام الأسبوع، ويضم مجموعة من أشهى وألذ الأكلات مثل تشكيلة متنوعة من الأجبان، ولحم الكنغارو، والخبز الطازج، وبعد الإنتهاء منه لابد من الذهاب إلى متجر الشوكولا الشهير “Haigh’s chocolate” الذي يتوفر به أنواع رائعة من الشوكولاتة.

بعد ذلك، يمكن الذهاب إلى الساحة الرئيسية في “فيكتوريا سكوير”، والتي توجد بجانبها عدة متاحف على طول “نورث تراس” في اتجاه الشمال القليل. ويشمل هذه المتاحف متحف جنوب أستراليالذي يقدم نماذج من الحيوانات والنباتات، ومجموعة كبيرة من الرسومات الفنية.

بعد زيارة المتحف، يفضّل ركوب “الترامواي” الذي يتجه إلى شاطئ “غلنلغ”، حيث يمكن الاستمتاع بممارسة السباحة أو لعب كرة القدم، ثم تناول وجبة “السمك والبطاطس”، كما تتوفر العديد من الأماكن التي يمكن قضاء الوقت فيها مثل الفنادق والمقاهي والنوادي.

من بين أهم الأنشطة المتاحة في هذا المكان هي رياضة التجديف في مرفأ أديلايد، حيث يمكن للسياح مشاهدة الدلافين وحطام السفن القديمة عن قرب، مما يجعل هذا المكان واحدًا من أهم أماكن المدينة.

هناك أيضا “مسبح ميدلتون” على بعد حوالي ساعة من “أديلايد”، حيث يمكن ممارسة رياضة ركوب الأمواج والاستمتاع بتجربة جميلة.

– ومن الأشياء الممتعة أيضا `ركوب الدراجة الهوائية` حيث يستطيع السياح التجوال بها في جميع أنحاء المدينة لمدة ثماني ساعات، ويمكنهم أيضا التوقف في عدة أماكن لركن الدراجات والتسوق داخل المراكز التجارية السبعة الموجودة هناك.

بعض الأماكن التي يجب زيارتها في أديلايد :
– “أديلايد سنترال ماركت Central Market Adelaide”: يُعد هذا السوق واحدًا من أشهر الأسواق الشهيرة حيث يتوفر فيه مجموعة متنوعة من المأكولات الطازجة، وتتناسب أسعاره مع جودة المنتجات المعروضة، ولذا يُعتبر أحد أفضل الأسواق في جنوب أستراليا، ويتيح تذوق المأكولات مجانًا، كما يضم العديد من المقاهي الفاخرة.

– “مونت لوفتي “Mont lofty و “كليلاند وايلدلايف بارك Cleland wildlife park”: يقعان على بعد 20 دقيقة جنوب شرق المدينة، في “مونت لوفتي” يمكن للسياح الصعود إلى ارتفاع 800 متر لمشاهدة المنظر الرائع للمدينة، ثم بعد تناول القهوة يمكنهم زيارة “كليلاند وايلدلايف بارك” والاستمتاع بالتنزه ومشاهدة مختلف الحيوانات مثل الكنغر وطيور الإيمو والكوالا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى