قصة اكتشاف الشاي
يستخدم الشاي كمشروب شائع بين الشعوب، وكل شعب لديه طريقته الخاصة في تحضيره، ويعود اسم الشاي إلى الصين ويعني شجرة صغيرة وخضراء، يحتاج لتربة خصبة وهواء رطب وبعض الأمطار لكي ينمو، وهذا المناخ مناسب جدا لدولة مثل الصين ولذلك لديهم أفضل أنواع الشاي.
أنواع الشاي هي :
1- الشاي الاسود :
وهو نتيجة لتجفيف وتخمير الشاي الاخضر وتعد أوراقه عطرية، إلى حد ما ويحتوي الشاي على الكافيين، فيعمل على تنشيط الجهاز العصبي ولكن يفضل عدم الاكثار منه لتجنب بعض المشكلات الصحية.
2- الشاي الأبيض :
يعد هذا النوع من الشاي نادرًا إلى حد ما، ويتم إنتاجه بعناية من خلال قطف بعض البراعم الصغيرة برفق شديد من شجرة الشاي.
3- الشاي الاخضر :
ينتج بواسطة تجفيف أوراق نبات الشاي بالبخار، وهو ذات أوراق عطرية وتلك الطريقة في التجفيف تحافظ على صفات وفائدة الشاي، أفضل من تخميره مثل الشاي الأسود لهذا فهو مفيد صحيا، أكثر من الشاي الاسود ويستخدم بعض الصين لعلاج الصداع النصفي، إلى جانب فائدته لمادة الفلورايد التي تحمي الاسنان.
4- شاي الألونج :
هذا الشاي من أصل صيني، واسمه يعني `الألونج التنين الأسود`، ويتم تجفيفه بالتعرض للأكسدة الخفيفة حتى لا يصبح مثل الشاي الأسود.
5- شاي المنكه :
يعتبر هذا النوع من الشاي محببًا للغاية، حيث يحتوي على القرفة والبرتقال واللافندر والياسمين، وتمتزج هذه المكونات مع الشاي ويشرب بدون إضافة السكر، مما يجعله مضادًا للأكسدة.
6- شاي الأعشاب :
المشروب المسمى بالشاي الفواكهي ليس بالشاي الحقيقي، إنه مزيج من أوراق الفواكه المجففة مع بعض الأعشاب الطبيعية والورود، ولا يحتوي على أي كافيين، بل يعالج الأعصاب ويعطي شعورًا بالاسترخاء ويساعد في حرق الدهون الموجودة في الجسم.
7- شاي المريمية :
وهو من أوراق شجيرة يتم زراعتها في حنوب أفريقيا، وهو خالي من الكافيين وبه الكثير من الفيتامينات، وكذلك مضادات الأكسدة ويعمل على تقوية المناعة، ويقوي الاسنان والعظام كما أنه يزيد من نضارة البشرة.
ما هي قصة اكتشاف الشاي ؟
تروي الكثير من الروايات الصينية وهذا لأنه أول من اكتشفوا الشاي، وقاموا بزراعته أن في أحد العصور كان الملك لديهم ويدعى شينوق، فهو يحب الاعشاب ويعشق اقتناءها واستعمالها كعلاج، فهو كان يحب شراب الماء المغلي وذات يوم وهو جالس في حديقة قصره، ويشرب الماء المغلي وإذا بالرياح تحمل ورقة من شجرة الشاي لتسقط في فنجانه، هنا يتغير لون الماء فحاول الملك تذوقه فأعجب جدا بطعمه ومذاقه، فاستمر في شرابه بعد ذلك، ثم انتشر بعد ذلك في مملكته وبين رعيته ليكون مشروب رسمي ثم انتشر في جميع دول العالم.
ويؤكد الكثير من المؤرخين أن الشاي انتقل إلى دول أوروبا خلال القرن السابع عشر بواسطة الهولنديون، لأنهم أول من أحضروه في القارة، ويؤكد المؤرخين أيضا أن الشاي كان ذات أسعار باهظة، لأنهم كانوا يستخدمونه كعلاج ويباع في مناطق بيع العقاقير، ثم أصبح مشروب متداول بين جميع الافراد سواء أغنياء أو فقراء.
تطور انتشار الشاي في جميع الدول
انتشرت زراعة وتوزيع الشاي حتى وصلت إلى الدول العربية، وأصبح هذا المشروب مقدسا بالفعل. لا يوجد مناسبة أو جلسة بدونه، ومن بين الدول التي تهتم به بشدة هي مصر، التي اشتهرت بشراب الشاي الأسود، ويعتبر مناسبا لجميع الأعمار والفئات. كما يولي الخليج، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات، اهتماما كبيرا للشاي، ويقومون بخلطه مع الحليب أو أي مشروب آخر لتغيير النكهة وإضفاء طابع خاص ومميز عليه.
أصبح هذا المشروب هو الأفضل للتجارة نظرًا لانتشاره بشكل كبير ولانتشار العديد من الماركات المختلفة حول العالم، إذ أنه يشكل تجارة مربحة للغاية مثل تجارة الأغذية والمشروبات، ولكن يبقى الشاي الصينيهو الأفضل من حيث النكهة والفوائد الصحية وغيرها من المميزات.